عقدت اليوم بمقر جامعة الدول العربية، أعمال اجتماع مجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين مع سفراء وممثلي دول أمريكا اللاتينية والكاريبي المعتمدين لدى مصر، برئاسة المندوب الدائم لليمن السفير رياض العكبري، ومشاركة الأمين العام المساعد للشؤون السياسية الدولية بالجامعة العربية السفير الدكتور خالد بن محمد منزلاوي.


ومثل المملكة في الاجتماع سكرتير أول بالوفد الدائم لدى الجامعة العربية مشهور بن مشعل الوتيد .
أخبار متعلقة الخارجية الفلسطينية تحذر من مخطط الاحتلال لتهجير سكان الضفة الغربيةتطورات العدوان.. استشهاد عشرات الفلسطينيين في قصف مدرسة نازحينوأكد الجانبان خلال الاجتماع أهمية وعمق العلاقات التاريخية التي تجمعهما، وتباحثا حول أهمية الاستمرار في تقديم الدعم اللازم لدولة فلسطين في الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة مع قرب انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اجتماع عربي لاتيني لدعم حصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدةدولة فلسطينية مستقلةكما أكدا على أهمية تفعيل قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في مايو 2024 الذي يقضي بأحقية دولة فلسطين وأهليتها للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة، مع منحها مزيداً من الحقوق والامتيازات تتعلق بمشاركتها في دورة الجمعية العامة والاجتماعات والمؤتمرات الدولية التي تعقد تحت رعاية الجمعية العامة.
ودعم الجانبان حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره والعودة وتجسيد استقلال دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على خطوط 4 يونيو 1967، وفقاً للقانون الدولي وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن ذات الصلة، مع التمسك بالسلام خيارًا إستراتيجيًّا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحل الصراع العربي الإسرائيلي وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وقال الدكتور منزلاوي خلال الاجتماع بأن القضية الفلسطينية ليست فقط قضية عربية، بل هي أيضًا قضية إنسانية تُمثل نضال شعب يسعى لتحقيق العدالة والحرية والاستقلال وأن حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة حق مشروع لها، وأن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تقدر المواقف المُشرفة والثابتة لمعظم دول أمريكا اللاتينية ودول الكاريبي في الدفاع عن القضايا العادلة في مختلف المحافل الدولية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس القاهرة فلسطين الدولة الفلسطينية الأمم المتحدة جامعة الدول العربية على العضویة الکاملة الجمعیة العامة

إقرأ أيضاً:

قمة فلسطين الطارئة.. موقف عربي موحد ضد الاحتلال

يجتمع القادة العرب في قمة استثنائية بالقاهرة لمناقشة القضية الفلسطينية، في وقت تمر فيه المنطقة بظروف غير مسبوقة، حيث يواجه العالم العربي والإسلامي ضغوطًا سياسية واقتصادية، بينما تستمر الولايات المتحدة والدول الأوروبية في دعم الكيان الصهيوني بلا تردد، متجاهلة القوانين والمواثيق الدولية، بل وتهدد الأسس التي قامت عليها المنظمات الأممية، والتي باتت عاجزة عن فرض أي قرارات عادلة لصالح القضية الفلسطينية.

الموقف العربي من القضية الفلسطينية

لطالما كانت القضية الفلسطينية محورًا رئيسيًا في وجدان الأمة العربية، فهي ليست مجرد قضية سياسية، بل هي مسألة إنسانية ودينية واقتصادية. وعلى الرغم من أنها تخص الفلسطينيين بشكل مباشر، إلا أنها تؤثر على استقرار المنطقة والعالم بأسره.

لقد نشأت هذه القضية منذ وعد بلفور عام 1917، حينما قررت القوى الاستعمارية التخلص من اليهود في أوطانهم الأصلية، وزرعهم في فلسطين لخدمة أهداف استعمارية بريطانية، ثم تبعتها مرحلة الاحتلال العسكري الإسرائيلي بعد نكبة 1948، وما تلاها من حروب وصراعات امتدت حتى يومنا هذا.

منذ ذلك الحين، شهدت القضية الفلسطينية العديد من المحطات المفصلية، مثل:

نكبة 1948 التي أدت إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا. نكسة 1967 التي رسخت الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وغزة والجولان. الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 لإخراج المقاومة الفلسطينية من بيروت. انتفاضات الفلسطينيين التي بدأت عام 1987 وتكررت بأشكال مختلفة، تأكيدًا على رفض الاحتلال.

ورغم كل هذه التطورات، لم يتمكن العرب من تحقيق موقف موحد تجاه القضية الفلسطينية، بسبب التدخلات الدولية والانقسامات الإقليمية التي أضعفت العمل العربي المشترك.

الخلافات العربية وتأثيرها على القضية الفلسطينية

شهد العالم العربي منذ حرب أكتوبر 1973 خلافات داخلية أدت إلى تباين المواقف حول القضية الفلسطينية، إذ لجأت بعض الدول إلى مسار التسوية والاتفاقيات مع إسرائيل، بينما فضّلت دول أخرى دعم خيار المقاومة. وزاد الانقسام بعد اتفاق أوسلو عام 1993، الذي أدى إلى تراجع الدعم العربي الرسمي للفلسطينيين.

ورغم إنشاء جامعة الدول العربية عام 1945 بهدف توحيد المواقف العربية، إلا أنها لم تستطع فرض إرادتها على الدول الأعضاء، بل ظلت رهينة للخلافات السياسية بين الأنظمة العربية، مما انعكس سلبًا على القضية الفلسطينية وأدى إلى غياب استراتيجية عربية موحدة لمواجهتها.

المستفيد من الخلافات العربية

لطالما كان الاحتلال الإسرائيلي المستفيد الأول من انقسام العرب، فقد استغل هذه التناقضات لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية، بينما انشغل العالم العربي بصراعاته الداخلية.

كما أن بعض الأنظمة العربية وجدت نفسها مضطرة للحفاظ على علاقاتها مع الولايات المتحدة والغرب، مما أثر على موقفها من القضية الفلسطينية، وأضعف الدعم الرسمي للفلسطينيين في المحافل الدولية.

في هذا السياق، جاءت الأزمات العربية المتتالية، مثل:

غزو العراق 2003 الذي أنهك إحدى أهم الدول العربية وأفقدها دورها الإقليمي. الربيع العربي 2011 الذي أدى إلى فوضى سياسية وانقسامات داخلية أضعفت عدة دول عربية. الأزمة الليبية والسورية التي زادت من تراجع الدور العربي في القضايا المصيرية.

كل هذه الأحداث جعلت القضية الفلسطينية أقل حضورًا في الأولويات العربية، مما منح الاحتلال فرصة لتوسيع استيطانه وتكريس سياساته القمعية ضد الفلسطينيين.

أهمية قمة فلسطين الطارئة

تعقد هذه القمة في وقت يشهد فيه العالم جرائم إسرائيلية غير مسبوقة، حيث نفذ الاحتلال عمليات قتل وتهجير ممنهج للفلسطينيين، وسط دعم أمريكي وغربي غير محدود، مما أدى إلى غضب شعبي عالمي، تجلى في تظاهرات حاشدة في أوروبا وأمريكا، رافضة للجرائم الصهيونية.

ويأتي انعقاد هذه القمة رفضًا للمخططات الأمريكية، وخاصة “صفقة القرن” التي سعت إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وإعادة رسم خريطة المنطقة لصالح إسرائيل. وقد تصدّت عدة دول عربية، أبرزها مصر والأردن، لهذه المخططات، كما أبدت العديد من الدول الإسلامية والأوروبية مواقف حازمة تجاه المشروع الأمريكي.

التطلعات لموقف عربي موحد

يُنظر إلى هذه القمة على أنها فرصة حقيقية لإعادة توحيد الصف العربي، خاصة في ظل التحديات الراهنة، إذ يمكن أن تشكل قراراتها نقطة انطلاق نحو استراتيجية عربية جديدة لدعم القضية الفلسطينية على المستوى الدولي.

إن إصدار موقف عربي رسمي موحد سيرسل رسالة قوية إلى الولايات المتحدة وحلفائها، مفادها أن القضية الفلسطينية لا تزال في صدارة الأولويات العربية، وأن أي محاولات لتجاوزها ستواجه بمواقف حازمة. كما يمكن استثمار الانقسامات بين الولايات المتحدة وأوروبا، خاصة في ظل الخلافات حول سياسات واشنطن الخارجية، لتعزيز الدعم الدولي للقضية الفلسطينية.

خاتمة

إن هذه القمة ليست مجرد اجتماع عربي عادي، بل هي محطة مفصلية في تاريخ القضية الفلسطينية، حيث يمكن أن تؤسس لمرحلة جديدة من العمل العربي المشترك، تعيد للقضية زخمها، وتحولها إلى أولوية دولية لا يمكن تجاوزها. فهل سيكون القادة العرب على مستوى التحدي، أم ستظل القضية الفلسطينية رهينة للخلافات والمصالح الضيقة؟

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر: خفض التمويل الأمريكي يزيد معاناة المهاجرين عالميًا
  • حشود جماهيرية في ساحة العاصي وسط حماة احتفالاً بتوقيع الإتفاق على اندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية
  • المنسق المقيم للأمم المتحدة في سوريا ينفي إرسال بعثة تابعة للأمم المتحدة إلى منطقة الساحل السوري
  • الإمارات تشارك في اجتماعات اللجنة الإحصائية بالأمم المتحدة
  • قمة فلسطين الطارئة.. موقف عربي موحد ضد الاحتلال
  • المقررة الأممية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 'الأونروا' لإنهاء الوجود الدولي في فلسطين
  • مقررة أممية: إسرائيل تريد تصفية “الأونروا” باعتبارها رمزا للوجود الدولي في فلسطين
  • الأمم المتحدة ترسم صورة قاتمة للأوضاع في جنوب السودان
  • أمين عام الأمم المتحدة يحدد 4 أولويات لضمان الحقوق الكاملة للمرأة
  • فرانشيسكا ألبانيز: تعليق عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة واجب على المجتمع الدولي تنفيذه