خبيرة: ترامب ظهر في المناظرة متماسكا و«هاريس» كانت في موقف دفاعي
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قالت جينجر تشامبان، الخبيرة في الشؤون الأمريكية، إن الشأن السياسي شهد الكثير من التقلبات خلال الفترة الأخيرة، لكن استطلاعات الرأي تشير إلى أن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس تلقت مزيدا من الدعم بعد المناظرة أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب، لكن مع ذلك ظهر الأخير بشكل متماسك، بينما «هاريس» كانت في موقف دفاعي، وهاجمت بعض سماته الشخصية.
وأضافت «تشامبان»، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المناظرة بين ترامب وهاريس شهدت مزيدا من الاتهامات، لكن بالرغم من ذلك رأينا بعض القضايا المهمة التي تم تناولها خلال المناظرة، كما فعل ترامب حيث أثار موضوع الاقتصاد والحدود المفتوحة الجنوبية، والأمر لم يكن واضحا تماما حول رؤية «هاريس» فيما يتعلق بهذه القضايا، وكان الأمر مفاجئا لنا.
وتابعت: «هاريس ظهرت فقط للدفاع وتثبت أن لها أداء متماسكا أمام الكاميرات والجميع، وكان ذلك من شأنه أن يزيد من التأييد والدعم لها بشكل أو بآخر، وقد رأينا خلال المناظرة وضوح سياسات بايدن على مدار الثلاث أعوام والنصف الماضية وذلك من كلمات هاريس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاريس ترامب دونالد ترامب الشؤون الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الدول الأوروبية الكبرى تدعم خطة مصر لإعمار غزة وتنتقد موقف ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، يوم السبت، عن دعمهم للخطة العربية التي أعدتها مصر لإعادة إعمار قطاع غزة، والتي تبلغ تكلفتها 53 مليار دولار، مع التأكيد على رفض أي محاولات لتهجير سكان القطاع.
وفي بيان مشترك، أوضح الوزراء أن "الخطة تقدم مسارًا عمليًا لإعادة إعمار غزة، وإذا تم تنفيذها، فستؤدي إلى تحسين سريع ومستدام للأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع".
وكانت مصر قد صاغت الخطة التي أقرها القادة العرب خلال قمة القاهرة، وتنص على إعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها، مع إعادة السلطة الفلسطينية إلى إدارة القطاع بعد إقصائها منه منذ عام 2007 إثر سيطرة حركة حماس.
في المقابل، أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلًا واسعًا بعد اقتراحه الشهر الماضي خطة تقوم على سيطرة أمريكية على غزة، مع إعادة بناء المناطق المدمرة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، لكنه اشترط ترحيل سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة إلى دول مجاورة، مثل مصر والأردن، دون وجود أي خطط لإعادتهم.
تحظى الخطة المصرية، بدعم أوروبي واسع، إلا أن تنفيذها يواجه تحديات سياسية كبيرة في ظل الانقسامات الداخلية الفلسطينية والتوترات الإقليمية.