“صحيفة أمريكية”: واشنطن تنقل طائرات و”كوماندوز” إلى الساحل الغربي
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
الجديد برس|
ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية أن “الولايات المتحدة الأميركية تعمل على نقل الطائرات والقوات الخاصة تدريجياً إلى الساحل الغربي لأفريقيا” فيما أسمته “جهد عاجل لمحاولة وقف زحف مقاتلي القاعدة وتنظيم داعش عبر واحدة من أكثر مناطق العالم تقلباً”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه “تم طرد القوات الأميركية هذا الصيف من معقلها الإقليمي في النيجر”، وأنه “الآن تعمل وزارة الدفاع على تجميع خطة احتياطية لمكافحة التمرد في البلدان المجاورة عبر تجديد مطار في بنين لاستيعاب المروحيات الأميركية، وتمركز القبعات الخضراء وطائرات المراقبة في ساحل العاج، والتفاوض على عودة القوات الخاصة الأميركية إلى قاعدة كانت تحتلها في تشاد”.
وقال اللواء المتقاعد، مارك هيكس، القائد السابق لقوات العمليات الخاصة الأميركية في أفريقيا “إن خسارة النيجر تعني أننا فقدنا قدرتنا على التأثير بشكل مباشر على مكافحة الإرهاب ومكافحة التمرد في منطقة الساحل”.
وأشار إلى أن “نقل القوات الأميركية إلى دول ساحلية مثل ساحل العاج وبنين هي اللعبة الوحيدة المتبقية لنا من الناحية الاستراتيجية” وفق ما أفاد.
وكانت قيادة البنتاغون في أفريقيا كلّفت فريقاً مكوناً من 10 أفراد لمعرفة كيفية إعادة توزيع بعض القوات الأميركية البالغ عددها 1100 جندي.
يذكر أن المجلس العسكري في النيجر طرد القوات الأميركية من البلاد بعد تسلمه للحكم في انقلاب عسكري على الحكومة التي كانت موالية للولايات المتحدة، وذلك العام الماضي.
وقد شمل الانسحاب الأميركي إخلاء 3 مواقع عسكرية للقوات الخاصة الأميركية، والانسحاب من قاعدة جوية في أغاديز.
وختمت الصحيفة بالقول “نحن نغير تمركز القوات، لكن المشكلة الأكبر هي أنه في حين لم تتغير أهدافنا الأمنية، فقد أصبح من الصعب تحقيقها”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: القوات الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة اليمنية تستهدف “بن غوريون” وتشتبك مع “ترومان” في البحر الأحمر لساعات
يمانيون../
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الأحد، تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار “بن غوريون” في يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي، إضافة إلى اشتباك مباشر مع حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان” والقطع الحربية المرافقة لها في البحر الأحمر، في تصعيد هو الأبرز خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح ناطق القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، أن العملية جاءت في إطار نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم وإسناد مقاومته الباسلة، حيث أطلقت القوة الصاروخية صاروخًا باليستيًا فرط صوتي من طراز “فلسطين 2” باتجاه مطار “بن غوريون”، ما أسفر عن توقف حركة الملاحة الجوية في المطار لأكثر من نصف ساعة، مؤكدًا أن الضربة حققت هدفها بنجاح بفضل الله.
وفي سياق الرد على العدوان الأمريكي المتواصل، أشار العميد سريع إلى أن القوات المسلحة اليمنية اشتبكت لعدة ساعات مع حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” وعدد من القطع البحرية المعادية في البحر الأحمر، مستخدمة صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة في عملية واسعة النطاق. وأكد أن المواجهات استمرت لساعات، في رد مباشر على الغارات الجوية الأمريكية التي استهدفت الأراضي اليمنية خلال الساعات الماضية.
وشددت القوات المسلحة على أنها ماضية في التصدي للعدوان الأمريكي والإسرائيلي، وستواصل استهداف المصالح الإسرائيلية ومنع الملاحة في نطاق العمليات المعلن عنه سابقًا حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار الجائر عن الشعب الفلسطيني. كما أكدت أن أي تصعيد من قبل القوات الأمريكية أو الإسرائيلية سيقابل بتصعيد أكبر، وأن المعادلة باتت واضحة: التصعيد بالتصعيد والرد بالمثل.