مشاريع المرأة الريفية في الظاهرة.. نموذج لدعم الاقتصاد المحلي
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
عبري- العُمانية
تؤدي المرأة الريفية بمحافظة الظاهرة دورًا حيويًا في الأنشطة الزراعية والتجارية، حيث تعمل في أنشطة المحاصيل الزراعية، والثروة الحيوانية، وإنتاج وصناعة المواد الغذائية التي ترفد السوق المحلي.
وأوضحت المهندسة زوينة بنت راشد المجرفية، رئيسة قسم التنمية الريفية بالمديرية العامة للثروة الزراعية أن المديرية تقدم الدعم اللازم للمرأة الريفية من خلال الإرشادات الزراعية وتوفير المعدات والتقنيات الحديثة التي تسهم في تحسين جودة المنتجات وزيادة الكفاءة الإنتاجية، وكذلك تسهيل التنسيق والتواصل بين النساء الريفيات والجهات التمويلية، وتعريفهن بالأساليب الحديثة للإنتاج الزراعي للنهوض بالمشاريع الريفية وتكوين مؤسسات ذات مردود اقتصادي يعود بالنفع على الفرد من خلال دعم المشاريع الريفية.
وأضافت: تم دعم 31 مستفيدة من نساء ولاية عبري، يتمثل في توفير المعدات والمستلزمات والبرامج التدريبية للمشاريع الريفية، في ظل وجود مؤسسات رسمية وخاصة تدعم أنشطة ومشاريع المرأة الريفية، وتشمل هذه الشراكات تقديم التمويل اللازم للمشاريع وتسهيل الوصول إلى الأسواق المحلية وتوفير مختلف المعدات الحديثة من أجل الارتقاء بالعمل الريفي، وبدعم من شركة تنمية نفط عُمان في مبادرة تهدف إلى تعزيز دور المرأة الريفيه في القطاع الزراعي والحيواني وتربية النحل و إنتاج العسل .
من جانبها أشارت خديجة بنت ناصر البحرية صاحبة مشروع استخلاص الزيوت النباتية و إحدى المستفيدات من برامج دعم المرأة الريفية إلى أن الدعم كان في الوقت المناسب، حيث حصلت على المعدات اللازمة لاستخلاص الزيوت من النباتات المحلية مثل بذور السمسم والشوع والمشمش والخردل وجوز الهند واللوز ، موضحةً أنها أصبحت تقوم ببيع منتجات الزيوت الطبيعية في السوق المحلي، مؤكدةً أن هذا المشروع أوجد لها فرصة لتطوير مهاراتها والتفرع في انتاج منتجات متنوعة ذات جودة عالية.
وأضافت أن المرأة الريفية تشارك في المعارض الزراعية على مستوى المحافظة وخارجها لعرض وبيع منتجاتها الزراعية، مما يسهم في تنويع قنوات تسويق ما تنتجه المرأة والوصول إلى قطاعات أوسع من المستهلكين.
يشار إلى أن المرأة الريفية في محافظة الظاهرة تبرهن يومًا بعد يوم على قدرتها على المساهمة في الاقتصاد المحلي من خلال مشاريعها الزراعية والحيوانية، حيث تمكن العديد من النساء من تحقيق الاستقلال المالي وتحسين مستوى معيشتهن نتيجة هذه الجهود المبذولة والتي تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز دور المرأة الريفية في المجتمع، وتحقيق التنمية المستدامة.
/العُمانية/ نشرة المحافظات
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المرأة الریفیة
إقرأ أيضاً:
امانة بغداد: آلية جديدة لتنظيم البناء في الأراضي الزراعية
الاقتصاد نيوز _ بغداد
في خطوة تهدف إلى الحفاظ على الطابع الزراعي للمناطق الخضراء ومنع التوسع العشوائي على حساب البساتين، أعلنت أمانة بغداد عن اعتماد آلية جديدة لتنظيم دخول المواد الإنشائية إلى المناطق الزراعية في العاصمة، ضمن مسعى يهدف إلى التصدي لظاهرة تجريف الأراضي الزراعية وتحويلها إلى مناطق سكنية خارج إطار التخطيط العمراني الرسمي.
واوضح المتحدث الإعلامي باسم الأمانة عدي الجنديل، في حديث للصحيفة الرسمية وتابعته "الاقتصاد نيوز"، أن الآلية الجديدة تشمل تصنيف الساكنين في المناطق الزراعية إلى فئتين، يُسمح لهما بإدخال المواد الإنشائية وفق شروط محددة.
وبيّن أن الفئة الأولى تشمل من يقومون بأعمال الترميم أو الصيانة للمنازل القائمة، بينما تقتصر الفئة الثانية على أولئك الذين يسعون لإضافة بناء إلى دور مشيدة مسبقاً أصبحت بمثابة "واقع حال".
وأشار الجنديل، إلى أن هذه الإجراءات تأتي بالتزامن مع تجديد قرارات الأمانة بمنع إدخال أي مواد بناء إلى الأراضي الزراعية الجديدة التي يُراد تحويلها إلى وحدات سكنية، في مسعى واضح للحفاظ على البنية الزراعية والمساحات الخضراء من الزوال، لافتاً إلى أن استمرار عمليات البناء العشوائي يشكل تهديداً مباشراً للبيئة والعمران المخطط لهما ضمن التصميم الأساسي للمدينة.
وفي ما يتعلق بالخدمات التي تقدمها الأمانة، أوضح الجنديل، أن بعض المناطق الزراعية تتلقى دعماً خدمياً في حالات خاصة بدواعٍ إنسانية، رغم أنها خارج حدود التصميم الرسمي لبغداد، وتشمل هذه الخدمات سحب مياه الأمطار عند غزارتها ورفع النفايات، ضمن قدرات الأمانة وإمكانياتها المتوفرة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام