الهجوم على مفتي طاجيكستان داخل مسجد في دوشانبي
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أفادت وزارة الداخلية في طاجيكستان بتعرض المفتي سعيد مكرم عبد القادر زاده، الهجوم بسكين من قبل شخص مجهول في المسجد المركزي بالعاصمة دوشانبي.
وذكرت الوزارة في بيان صحفي أن الحادث وقع بعد انتهاء صلاة العشاء اليوم الأربعاء، حيث قام المعتدي، الذي وصفته الوزارة بأنه كان بدوافع عدائية، بمهاجمة المفتي بسكين داخل المسجد.
وأكد البيان أن المفتي تعرض لجروح طفيفة، وتمت معالجته من قبل الأطباء الذين قدموا له الإسعافات الأولية، قبل أن يغادر المستشفى في وقت لاحق.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم القبض على المهاجم على الفور من قبل ضباط الأمن الذين كانوا يتواجدون بالقرب من المسجد، لكن لم يتم الكشف عن هويته حتى الآن.
الوزارة أكدت أنها تواصل التحقيق في ملابسات الهجوم، وتعمل على تحديد دوافع المعتدي والبحث عن تفاصيل إضافية حول الحادث.
أرض الصومال تقترب من توقيع اتفاقية مثيرة للجدل مع إثيوبيا
أعلن إقليم أرض الصومال، الذي يسعى للانفصال عن جمهورية الصومال الفيدرالية، عن قرب توقيع اتفاقية مثيرة للجدل مع إثيوبيا، بعد انتهاء المفاوضات بين الطرفين. الاتفاقية المقرر توقيعها تتعلق بمذكرة تفاهم سبق وأن وقعت مطلع العام الجاري.
ووفقًا لوزير خارجية أرض الصومال، فإن المفاوضات المتعلقة بالمذكرة قد انتهت، وسيتم توقيع الاتفاقية الرسمية قريبًا. ويأتي ذلك في وقت يعتبر فيه الاتفاق مصدر توتر مع جمهورية الصومال الفيدرالية، التي تعتبر الاتفاقية تهديدًا لوحدتها وسيادتها.
تضمن مذكرة التفاهم الموقعة بين إثيوبيا وأرض الصومال منح أديس أبابا قطعة أرض على البحر الأحمر لإنشاء قاعدة بحرية وميناء، مقابل اعتراف إثيوبيا بأرض الصومال كجمهورية مستقلة عن الصومال. وقد أثار هذا الاتفاق غضب حكومة الصومال التي اعتبرت الخطوة انتهاكًا واضحًا لسيادتها. وصرحت الحكومة الصومالية بأن أرض الصومال تُعد جزءًا من الصومال بموجب الدستور، وأن هذا الإجراء يشكل انتهاكًا فاضحًا لوحدة الأراضي الصومالية.
في السياق نفسه، قام الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود بزيارة القاهرة مرتين خلال الأشهر الماضية، حيث وقع في أغسطس اتفاقية تعاون عسكري مشترك مع مصر. الاتفاقية تنص على نقل معدات عسكرية وقوات إلى مقديشو، مع تقارير تفيد بنية مصر نشر خمسة آلاف جندي ضمن بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال، إضافة إلى خمسة آلاف جندي آخرين.
هذه الخطوة أثارت استياء كل من إثيوبيا وأرض الصومال، حيث عبر وزير خارجية أرض الصومال عن مخاوف جدية بشأن القوات المصرية المنتشرة في الصومال، والتي يرى أنها قد تؤثر على التوازنات الإقليمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية طاجيكستان هجوم بسكين شخص مجهول المسجد المركزي أرض الصومال
إقرأ أيضاً:
نساء بجوار الرجال.. القصة الكاملة لمحاضرة مصطفى حسني المثيرة للجدل داخل مسجد بكمباوند
أثار تداول صور وفيديوهات من داخل مسجد آل منصور في كمباوند باديا بمدينة الشيخ زايد، موجة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أظهرت اللقطات جلوس السيدات وسط الرجال خلال جلسة صلاة التراويح التي يؤمها الداعية مصطفى حسني.
واعتبر العديد من المستخدمين أن هذا الأمر يخالف العادات والتقاليد الإسلامية التي تفصل بين الرجال والنساء خلال الصلاة، مما دفعهم إلى توجيه انتقادات حادة للمشهد.
ردود فعل غاضبة عبر مواقع التواصلشهدت منصات التواصل الاجتماعي سيلاً من التعليقات الغاضبة، حيث كتب أحد المعلقين: "هذه الصورة لمسجد آل منصور من محاضرة مصطفى حسني، شباب وفتيات يجلسون جنبًا إلى جنب داخل المسجد، فهل هذا مقبول؟"
فيما أضاف آخر: "كيف يحدث هذا في درس ديني؟ لماذا يجلس الشباب والبنات بجوار بعضهم بهذه الطريقة؟"
حتى هذه اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من إدارة المسجد أو الداعية مصطفى حسني حول الواقعة، بينما لا يزال الجدل مستمرًا بين المستخدمين، وسط مطالبات بتوضيح رسمي حول أسباب هذه المخالفة للضوابط الشرعية.
https://www.instagram.com/reel/DHjrpHvtDyD/?utm_source=ig_embed&ig_rid=f7bbf7eb-9abc-4fa3-ab91-952b52e2d23c
لم يكن الجدل مقتصرًا على مشهد الجلوس المختلط، بل امتد إلى دعوة صلاة التراويح التي نشرتها الصفحة الرسمية لكمبوند باديا على موقع فيسبوك. وأثارت الدعوة استغراب الكثيرين، حيث كُتبت باللغة الإنجليزية، مما دفع بعض المستخدمين إلى السخرية من الأسلوب الذي تم تقديمها به.
علق أحد المستخدمين قائلًا: "هل نحن أمام دعوة لحضور ورشة عمل في مقهى أم أنها دعوة للصلاة؟ لماذا هذا الأسلوب الغريب في الإعلان؟"
وكتب آخر: "عندما يتحدث داعية عربي بلغته الأم، يُتهم بالتشدد، وعندما تُكتب دعوة للصلاة بلغة أجنبية، تصبح أكثر قبولًا! أي منطق هذا؟"
استمرار الجدل في انتظار التوضيحوسط هذا الجدل المتزايد، ينتظر الكثيرون ردًا رسميًا سواء من إدارة المسجد أو من الداعية مصطفى حسني، خاصة أن المسألة تتعلق بجوانب دينية واجتماعية حساسة. في الوقت ذاته، يستمر التفاعل عبر مواقع التواصل، بين مؤيد يرى الأمر انفتاحًا مطلوبًا، ومعارض يعتبره خروجًا عن التقاليد والضوابط الشرعية.