«الحلم ملوش عمر»، مقولة جسدها محمود عطيان صاحب الـ56 عامًا، أثناء مشاركته في برنامج المواهب «كاستنج» الذي تقدمه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ويُبث على قناة «dmc»، إذ استطاع أن يخطف القلوب بعد المشاركة، وأثبت أنه بالعزيمة والإصرار يستطيع الإنسان تحقيق المزيد من أحلام الطفولة مهما طال الزمان.

رحلة محمود مع التمثيل 

بملامح تحمل علامات السعادة والفخر الممزوجة بالإصرار ظهر «محمود عطيان» ابن محافظة كفر الشيخ أثناء مشاركته في البرنامج، حيث روى رحلته في مجال التمثيل تلك المهنة التي عشقها منذ طفولته، ولكن منعته بعض الظروف من استكمال حلمه ليعود إليه مجددا بعد هذه السنوات الطويلة، على أمل تحقيقه: «أنا بحب التمثيل من صغري وكنت يجمع الأطفال اللي من عمري في البلد، وأقولهم أنت هتمثل كذا وأنا هقول كذا»، بحسب ما ذكره في البرنامج.

وحاول محمود السعي وراء تحقيق حلمه، وبالفعل مع مرور الوقت استطاع أن يضع قدمه على بداية الطريق، ويثبت نفسه أمام أعين أهالي بلده: «لما طورت من نفسي بقيت أروح الأفراح، وأقدم مشاهد كوميدية وفقرات والناس بقت تعرفني».

المشاركة في برنامج كاستينج 

رغم اقتراب الخمسيني من تحقيق حلمه، إلا أن وفاة والده وقفت حائلا أمام ذلك، إذ أصبح فجأة مسؤولا عن أسرته والإنفاق عليه ليكون هو الأب لهم: «لما أبويا مات الظروف منعتني أن أكمل حلمي عشان أنا كنت مسؤول عن بيتنا وكنت بصرف على أخواتي وسبت التمثيل».

كان ابن محافظة كفر الشيخ على يقين تام أن الأيام ستعود إليه مجددا مهما طالت السنوات، وسيحقق حلمه في مجال التمثيل، ليظهر أمامه برنامج المواهب كاستينج ومن ربما من المحنة تأتي المنحة: «لما شوفت البرنامج قدمت وقولت الحلم مالوش عمر».

وأطلقت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، برنامج «كاستنج» لاكتشاف المواهب في مجال التمثيل، تحت إشراف المخرج عمرو سلامة، ومن المقرر أن يشارك الموهبون في أدوار البطولة، في مسلسل تليفزيوني من إنتاج «المتحدة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كاستينج برنامج كاستنج الشركة المتحدة

إقرأ أيضاً:

تحقيق أممي في وصول صواريخ تملكها الإمارات إلى الدعم السريع

قالت رسالة اطلعت عليها رويترز إن لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة مكلفة بمراقبة العقوبات في السودان تحقق في كيفية وصول قذائف مورتر مصدرة من بلغاريا إلى الإمارات إلى رتل إمداد لمقاتلي قوات الدعم السريع شبه العسكرية.

وتحمل قذائف المورتر التي ضبطت مع الرتل في نوفمبر تشرين الثاني في ولاية شمال دارفور بالسودان الرقم التسلسلي نفسه الذي أخبرت بلغاريا محققي الأمم المتحدة أنها صدرته إلى الإمارات في عام 2019. وأمكن رؤية الرقم التسلسلي في الصور ومقاطع الفيديو التي نشرها أعضاء الجماعات الموالية للحكومة على الإنترنت بعد عملية الضبط.

ووفقا لرسالة بتاريخ 19 ديسمبر كانون الأول من البعثة الدائمة لبلغاريا في الأمم المتحدة، والتي اطلعت عليها رويترز، أبلغت بلغاريا محققي الأمم المتحدة أنها شحنت قذائف مورتر عيار 81 مليمترا بالرقم التسلسلي نفسه إلى الجيش الإماراتي في عام 2019.

وقالت وزارة الخارجية البلغارية لرويترز إن أحدا لم يطلب إذن بلغاريا لإعادة تصدير الذخائر إلى طرف ثالث.
وقالت الوزارة "نعلن بشكل قاطع أن السلطات البلغارية المختصة لم تصدر ترخيصا لتصدير المنتجات المرتبطة بالدفاع إلى السودان".

وأحجمت الأمم المتحدة عن التعليق على هذا التقرير.

ونفت الإمارات الاتهامات المتكررة لها بإذكاء الصراع من خلال تسليح قوات الدعم السريع في حربها ضد الجيش السوداني.

وأودى الصراع في السودان بحياة عشرات الآلاف وتسبب في نزوح الملايين. وخلصت الولايات المتحدة العام الماضي إلى أن أفرادا من قوات الدعم السريع والجماعات المسلحة المتحالفة معها ارتكبوا إبادة جماعية في القتال الدائر منذ نيسان / أبريل 2023.

وعندما سألت رويترز مسؤولين إماراتيين عن الذخائر البلغارية، أشاروا إلى أحدث تقرير سنوي صادر عن لجنة خبراء الأمم المتحدة، والذي يتحدث بالتفصيل عن نتائج تحقيقاتها في تدفق الأسلحة والأموال إلى دارفور.

ولم يُنشر بعد التقرير الذي عُرض على مجلس الأمن الدولي هذا الشهر واطلعت عليه رويترز. وتقتصر إشارته إلى الإمارات على دورها في حفظ السلام في السودان.

وقال المسؤولون الإماراتيون لرويترز إن التقرير "يوضح أنه لا توجد أدلة دامغة على أن الإمارات قدمت أسلحة أو دعما ذا صلة لقوات الدعم السريع".

وتوثق لجنة الأمم المتحدة عملية ضبط الذخائر التي جرت في نوفمبر تشرين الثاني في تقريرها السنوي. واعترضت جماعة موالية للحكومة مركبات تابعة لقوات الدعم السريع كانت تنقل قذائف مورتر وذخائر أخرى، ونشرت مقاطع فيديو وصورا للأسلحة التي صادرتها. ولم يتطرق تقرير المحققين إلى مصادر الذخائر.

لكن الرسائل المتبادلة بين مسؤولين إماراتيين ولجنة الأمم المتحدة تظهر أن المحققين مستمرون في تتبع دور الإمارات في الصراع.

وتظهر الرسائل، التي اطلعت عليها رويترز، أن السلطات الإماراتية رفضت تلبية طلب محققي الأمم المتحدة بإرسال بيانات الشحنات الخاصة بنحو 15 طائرة مختلفة انطلقت من مطارات الإمارات وهبطت في أم درمان ونجامينا في تشاد.

وراسلت لجنة الأمم المتحدة السلطات الإماراتية بتاريخ 26 نوفمبر تشرين الثاني لطلب بيانات شحنات الرحلات الجوية. وردت الإمارات على اللجنة في العاشر من ديسمبر كانون الأول ورفضت تقديم هذه المعلومات متعللة بعدم قدرتها على الالتزام بالموعد النهائي لضيق الوقت.

وقدمت الإمارات في المقابل تفاصيل عن مواد تزن حوالي 22 طنا وتضم أغذية وأدوية ومركبات مدنية نقلتها ثلاث رحلات جوية إلى أم جرس في تشاد. وتمثل المواد الواردة في الرسالة حوالي نصف سعة طائرات الشحن آي.إل-76 التي يمكنها حمل ما يصل إلى 40 طنا في الرحلة الواحدة.

ولم ترد الإمارات على أسئلة رويترز عن البيانات.

والسؤال الرئيسي للمحققين هو من الذي يقدم السلاح لقوات الدعم السريع، التي عززت سيطرتها على جزء كبير من دارفور في حملة دموية.

ورفع السودان دعوى قضائية على الإمارات أمام محكمة العدل الدولية الشهر الماضي يتهمها فيها بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها حين قامت بتسليح قوات الدعم السريع شبه العسكرية. وبدأت المحكمة نظر الدعوى الأسبوع الماضي.

وتنفي الإمارات هذه التهمة، وتقول إن المحكمة ليس لديها اختصاص لنظر هذه الدعوى.

مقالات مشابهة

  • ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام
  • منتخبنا للرياضات الجوية يشارك في الألعاب العالمية بالصين
  • مذكرة تعاون لتنفيذ برنامج التميز في الطاقة بالمناطق الاقتصادية والحرة
  • تحقيق أممي في وصول صواريخ تملكها الإمارات إلى الدعم السريع
  • منتخب «الرياضات الجوية» يشارك في الألعاب العالمية بالصين
  • الخطيب يهنئ فريق سيدات يد الأهلي على تحقيق الثلاثية
  • «البحوث الفلكية» يشارك في المؤتمر الدولي لتأثيرات الإشعاع على الأجهزة الإلكترونية بالصين
  • "تيك توك" يدخل مجال التسوق عبر الإنترنت في اليابان
  • اعتماد 3 شركات جديدة في مجال الخدمات الأمنية المدارة
  • سبايك لي يقود “برنامج المخرجين” في معامل البحر الأحمر بجدة