ترأس ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم الأربعاء، اجتماع الدورة الرابعة للجنة المشتركة السعودية الصينية رفيعة المستوى، بالتعاون مع رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ.

 

ركز الاجتماع على تعزيز التعاون بين السعودية والصين في عدة مجالات، بما في ذلك التنسيق السياسي والأمني، بالإضافة إلى الفرص التجارية، والطاقة، والاستثمار، والثقافة، والتقنية.

كما تم تناول المستجدات الإقليمية والدولية وجهود البلدين في التعامل معها.

 

وخلال الاجتماع، وقع الأمير محمد بن سلمان ورئيس مجلس الدولة الصيني محضر أعمال الدورة الرابعة للجنة المشتركة، مما يعكس التزام البلدين بتعزيز شراكتهما الاستراتيجية.

 

استقبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الدولة الصيني والوفد المرافق له في الديوان الملكي بالرياض، حيث أجريت مراسم الاستقبال الرسمية مع عزف السلامين الوطنيين السعودي والصيني. تلا ذلك جولة مباحثات رسمية تناولت مجالات التعاون المختلفة.

 

رحب الأمير محمد بن سلمان بالوفد الصيني، معربًا عن سعادته بزيارة لي تشيانغ للمملكة. من جانبه، عبر رئيس مجلس الدولة الصيني عن تقديره لما لقيه هو والوفد من كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال من الجانب السعودي.

 

في نهاية اللقاء، أقام الأمير محمد بن سلمان مأدبة غداء رسمية تكريما لرئيس مجلس الدولة الصيني والوفد المرافق له.

 

حضرت اللقاء من الجانب السعودي شخصيات بارزة تشمل وزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، بالإضافة إلى وزراء التجارة والسياحة والاستثمار والمالية والإعلام، ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة وسفير المملكة لدى الصين.

 

من الجانب الصيني، حضر اللقاء وزير الصناعة وتكنولوجيا المعلومات جين تشو انغلونغ، ووزير التجارة وانغ ونتاو، ووزير إدارة تطوير المعدات للجنة العسكرية المركزية شيوشيو اتشيانغ، ونائب وزير الخارجية ما تشاو شيو، وسفير جمهورية الصين لدى المملكة تشانغ هوا، ونائب وزير الخارجية دينغ لي، ونائب رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح ليو سوشه، ونائب وزير الثقافة والسياحة لي تشيون، ومدير مكتب رئيس مجلس الدولة كانغ شيو بينغ

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المشتركة السعودية الصينية التعاون مع رئيس مجلس الدولة الصينى لي تشيانغ رئیس مجلس الدولة الصینی الأمیر محمد بن سلمان

إقرأ أيضاً:

مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يُجّدد مسجد النجدي في فرسان ويستعيد جماليات عمارته

المناطق_واس

ضمت المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، مسجد النجدي – أحد أقدم المساجد التاريخية – الذي يعود بناؤه إلى العام 1347هـ، ويقع وسط جزيرة فرسان بمنطقة جازان، ليدخل مرحلة تجديد تستعيد جماليات عمارته من خلال أشكال الزخرفة النباتية والتشكيلات الفنية والفراغات الزجاجية التي تشكل أهم مكونات نمطه المعماري التقليدي، الذي تأّثر بعمارة وفنون بلاد الشرق نتيجة التواصل مع رحلات التجارة التي أسهمت في نقل تقنيات البناء المختلفة والأنماط العمرانية.

وتعود تسمية مسجد النجدي إلى الشيخ إبراهيم التميمي المعروف بلقب “النجدي”، الذي أسس المسجد، وهو من أبناء حوطة بني تميم، قدم إلى جزيرة فرسان في وقت سابق، وعمل في تجارة اللؤلؤ، وتأثر في بنائه للمسجد بالحضارة الشرقية، حيث كان كثير السفر إلى الهند، في حين استغرق بناء المسجد آنذاك 13 عامًا، إذ جُلبت لوحاته ودهاناته ونقوشه من بلاد الهند.

أخبار قد تهمك مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يُجدد مسجد الحوزة بعسير ويُحيي تراثًا عمرانيًا تجاوز عمره 14 قرنًا 19 مارس 2025 - 4:19 مساءً مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يحيي إرثًا يعود إلى عصر النبوة بتجديد مسجد بني حرام بالمدينة المنورة 18 مارس 2025 - 5:54 مساءً

ويتميز مسجد النجدي ( https://goo.gl/maps/Ge1nzyHi61DCG7A57 ) الذي ستبلغ مساحته بعد تطويره 609.15م2، فيما سترتفع طاقته الاستيعابية من 245 مصليًا إلى 248 مصليًا؛ بجمال منبره ومحرابه بما فيهما من زخارف نباتية منحوتة وملونة بألوان طبيعية، كما يتميز بالأقواس التي يحمل عليها السقف ذو القباب المزخرفة والملونة ذات الطابع المعماري الفريد وعددها 12 قبة، فيما يُستخدم الحجر عنصرًا رئيسًا في البناء بصفته مادة طبيعية محلية، ويتميز المسجد باشتماله على أغلب العناصر المعمارية في العمارة الإسلامية.

ويأتي مسجد النجدي ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، ‏‎ بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.

يُذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يحافظ على الاستدامة المطبقة قبل 271 عامًا في مسجد الحصن الأسفل
  • رئيس حلف قبائل حضرموت يلتقي وزير الدفاع السعودي في الرياض
  • وزير الدفاع السعودي يلتقي رئيس حلف قبائل حضرموت .. تفاصيل
  • رئيس حلف قبائل حضرموت ووزير الدفاع السعودي يبحثان تطورات الوضع في المحافظة اليمنية
  • وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان يستقبل بن حبريش في جدة
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يُجّدد مسجد النجدي في فرسان ويستعيد جماليات عمارته
  • ولي العهد السعودي ورئيس وزراء باكستان يبحثان التطورات الإقليمية
  • رئيس الرعاية الصحية يشهد ختام الدورة الرمضانية الرابعة للعاملين -(صور)
  • يُحيي تراثًا عمرانيًا تجاوز عمره 14 قرنًا.. مشروع الأمير محمد بن سلمان يُجدد مسجد الحوزة بعسير
  • الأمير تركي بن محمد بن فهد يرأس اجتماع مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية