مستشارة أوباما: المناظرة بين هاريس وترامب تاريخية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قالت لوري واتكينز، مستشار أوباما السابقة، إن المناظرة الأخيرة بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترامب تاريخية، وهناك الكثير من الإنجازات لـ "هاريس"، وكان لها القدرة على السيطرة التامة على المناظرة، وكان لها رسائل كثيرة ومهمة للغاية.
وأضافت "واتكينز"، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، "استمعنا على كل ما قالته بعين مرتقبة لكل الملفات، وما ذكره ترامب في الجانب الآخر، وأظهرت هذه المناظرة الفوارق الكبيرة بين المرشحين في إيصال الرسائل للناخبين الأمريكيين فيما يتعلق بالملفات الاقتصاد وغيرها من الملفات ذات الاهتمام مثل الضرائب وغيرها من الملفات التي تهم قطاع كبير من الشعب الأمريكي، وتحدثت كذلك بشكل فعال عن الصحة والحقوق الإنجابية للنساء في الولايات المتحدة، ولم يستطع ترامب الإجابة عن هذه التساؤلات الحساسة".
وتابعت: "رأينا كيف تفوقت هاريس في الإجابة على الأسئلة بالنسبة لي، وهناك غموض كبير من جانب ترامب فيما يتعلق برسائله التي يرغب في أن يرسلها للناخبين الأمريكيين، ورأينا أداء ضعيف من جانبه، هو خسر الناخبين، وهاريس حصلت على مزيد من الدعم والناخبين، وكان هذا انتصارا للحزب الديمقراطي".
وتواجه المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في أول مناظرة بينهما فجر الأربعاء، وذلك قبل أقل من شهرين من موعد الانتخابات حيث سيقوم الناخبون الأمريكيون بالإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيسهم.
وبدأت المناظرة في الساعة الواحدة صباحاً بتوقيت غرينتش، وهي المناظرة الرئاسية الأولى بين ترامب وهاريس.
وتعتبر هذه المناظرة السابعة لدونالد ترامب منذ انطلاق حملته الانتخابية الأولى في عام 2016، بينما تمثل هذه المناظرة الظهور الأول لكامالا هاريس في سياق الانتخابات الرئاسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة اوباما مستشارة أوباما الضرائب دونالد ترامب ترامب كامالا هاريس المرشح الجمهوري المرشح الجمهوري دونالد ترامب المناظرة الاخيرة هاريس وترامب ترامب وهاريس مناظرة ترامب وهاريس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يهدد الهدنة .. وترامب يشعل الجدل | غزة بين مخاوف الانهيار ومخططات التهجير
لا يزال اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة يحظى باهتمام واسع في الأوساط السياسية والإعلامية، إذ تنعكس تداعياته في المشهد الإقليمي والدولي.
وتبرز في هذا السياق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان غزة، التي أثارت جدلاً واسعاً بين الأطراف المعنية.
وتُسلط كبرى الصحف الإسرائيلية والعالمية الضوء على هذه القضايا، وسط تحذيرات من انهيار الاتفاق والتداعيات المترتبة عليه.
ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، نقلًا عن مصادر إسرائيلية، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يسعى لإفشال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، محذرةً من أن “سلوك نتنياهو قد يؤدي إلى انهيار المرحلة الحالية من الاتفاق”.
وأكدت الصحيفة أن "حركة حماس، بمجرد إدراكها عدم وجود مرحلة ثانية من الاتفاق، لن تستكمل تنفيذ المرحلة الأولى منه"، في إشارة إلى عدم التزام إسرائيل ببنود الاتفاق بشكل كامل.
وأوضحت هآرتس أن صور الأسرى الإسرائيليين المحررين كان لها تأثير سلبي على شعبية نتنياهو، حيث كشفت استطلاعات الرأي عن تراجع شعبيته بين الناخبين اليمينيين، الذين يعتبرون أن إسرائيل لم تحقق نصرًا واضحًا على حماس.
الانسحاب الإسرائيلي من ممر نتساريموفي السياق ذاته، أشارت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إلى أن أمير عفيفي، نائب قائد فرقة غزة سابقًا في الجيش الإسرائيلي، حذر من أن الانسحاب الإسرائيلي من ممر نتساريم وعودة مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال غزة “أمر يمكن أن ينقلب تمامًا في غضون بضعة أيام، اعتمادًا على مدى عدوانية إسرائيل”.
كما نقلت الصحيفة عن إسرائيل زيف، القائد السابق لفرقة غزة، قوله إن ممر نتساريم "ليس مهمًا جدًا للجيش الإسرائيلي"، معتبرًا أن "أهميته الحقيقية تكمن في كونه وسيلة ضغط في المفاوضات مع حماس".
أوضاع سكان غزة في ظل الحصارصحيفة الأوبزرفر البريطانية سلطت الضوء على شهادات عدد من سكان غزة الذين عاشوا الحصار الطويل والمجاعة التي فرضها الجيش الإسرائيلي على القطاع لأكثر من 15 شهرًا.
وأشارت الصحيفة إلى أن السكان يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية والطبية، بالإضافة إلى الدمار الهائل الذي لحق بالبنية التحتية.
رفض الفلسطينيين خطة تهجير الغزيينأثارت خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان غزة رفضًا فلسطينيًا واسعًا، حيث نقلت الصحيفة البريطانية عن أحد المسنين ويدعى سالم، ممن عاصروا نكبة 1948، قوله: "لن نكرر خطأنا بهجرة قرانا مرة أخرى". كما قالت خالدة، وهي فلسطينية فقدت منزلها: "لا ترامب ولا أي شخص آخر قادر على محونا.. وسنتحمل حتى ينتهي هذا الكابوس".
ومن جانبها، أفادت صحيفة بوليتيكو الأميركية بأن نافي بيلاي، رئيسة لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وصفت خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة بأنها “غير قانونية بموجب القانون الدولي، وترقى إلى مستوى التطهير العرقي”.
وأضافت بيلاي: "سأدعم اتهام المحكمة الجنائية الدولية لإسرائيل بالفصل العنصري"، مشددةً على ضرورة فرض عقوبات دولية على إسرائيل، كما حدث مع نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.
مخاوف اقتصادية بسبب مقترح ترامبأما صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، فقد سلطت الضوء على تأثير مقترح ترامب على الاقتصاد العالمي، حيث نقلت عن مسؤولين في قطاع الشحن أن السيطرة على غزة قد تؤدي إلى تجدد هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، مما يعمق أزمة التجارة العالمية.
ووفق الصحيفة، فإن التوقعات السابقة بانتعاش حركة العبور في البحر الأحمر بعد اتفاق وقف إطلاق النار لم تتحقق، بسبب المخاوف المستمرة من التصعيد، لا سيما مع إعلان ترامب خطته المثيرة للجدل.
ويظل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وفصائل المقاومة في غزة موضع جدل واسع، وسط مؤشرات على إمكانية انهياره بسبب سياسات نتنياهو ورفض إسرائيل تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق. في الوقت نفسه، تثير خطة ترامب لتهجير سكان غزة غضبًا فلسطينيًا واسعًا، إضافة إلى إدانات دولية معتبرة إياها تطهيرًا عرقيًا.
وعلى الصعيد الاقتصادي، تتزايد المخاوف من تداعيات هذه التطورات على الاستقرار الإقليمي وحركة التجارة في البحر الأحمر، ما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا في ظل استمرار التوترات.