لامي: تصميم بريطاني على دعم أوكرانيا وفرض عقوبات على إيران وروسيا
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
شدد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ، اليوم، على التزام المملكة المتحدة الثابت بدعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، مؤكدًا أن بريطانيا متحدة في هذا الجهد وتواصل تقديم الدعم العسكري والإنساني للأوكرانيين.
وقال لامي: "نحن مصممون على مواصلة دعمنا لأوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي، وقد أظهرنا وحدة في هذا الأمر على الصعيدين الوطني والدولي.
وأشار لامي إلى أن التصعيد العسكري في الصراع الأوكراني يزداد تعقيدًا بسبب الدعم الذي تقدمه إيران لروسيا، خاصة من خلال تصدير الصواريخ الباليستية إليها. وأضاف: "هذا تصعيد خطير. إيران تدعم روسيا من خلال تزويدها بالصواريخ الباليستية، مما يفاقم الأزمة ويشكل تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي."
وفي إطار الدعم العسكري لأوكرانيا، أعلن لامي أن المملكة المتحدة ستواصل تزويد أوكرانيا بمساعدات عسكرية هامة. وقال: "نحن نمد أوكرانيا بقطع غيار لطائرات إف 16، وسنزودها أيضًا بمدرعات وعربات مدرعة بحلول نهاية العام. هذه المساعدات تهدف إلى تعزيز قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها ومواجهة التصعيد الروسي."
كما كشف لامي عن فرض المملكة المتحدة عقوبات على شخصيات إيرانية وروسية متورطة في نقل الأسلحة التي تستخدم ضد أوكرانيا. وأوضح: "لقد فرضنا عقوبات على هؤلاء الأفراد لتقويض قدراتهم على تنفيذ أنشطتهم الإجرامية، ونعمل على تعزيز الضغوط الدولية على إيران وروسيا لوقف انتهاكاتهما."
وزير الخارجية الأمريكي: روسيا تقصف المدن الأوكرانية بكل وحشية وتحصل على المزيد من الأسلحة من إيران
أدلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ، اليوم ، بتصريحات حادة حول التصعيد العسكري الروسي في أوكرانيا، مؤكدًا أن روسيا تقصف المدن الأوكرانية بكل وحشية.
وأشار بلينكن إلى أن موسكو تتلقى دعمًا عسكريًا متزايدًا من إيران، مما يزيد من تعقيد الوضع في المنطقة ، زجاءت تصريحات بلينكن في مؤتمر صحفي عقده ، حيث أوضح وزير الخارجية الأمريكي أن القصف الروسي أسفر عن أضرار جسيمة في العديد من المدن الأوكرانية، ما تسبب في معاناة كبيرة للمدنيين الأوكرانيين. وقال: "ما نراه من روسيا هو قصف وحشي يستهدف المدنيين والبنية التحتية بشكل متعمد، وهو انتهاك صارخ للقوانين الإنسانية الدولية."
وأشار بلينكن إلى أن التقارير الأخيرة تفيد بأن روسيا قد حصلت على المزيد من الأسلحة من إيران، مما يعزز قدرتها على تنفيذ عمليات عسكرية مدمرة في أوكرانيا. وأضاف: "إن هذا التعاون العسكري بين روسيا وإيران يزيد من تعقيد الصراع ويستدعي ردًا دوليًا قويًا. نحن نراقب هذا الوضع عن كثب ونتخذ الإجراءات اللازمة لمواجهة هذه التحديات."
وفي سياق دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا، أعلن وزير الخارجية أن الإدارة الأمريكية قد خصصت أكثر من 700 مليون دولار لمساعدة أوكرانيا في حربها ضد العدوان الروسي. وأوضح أن هذه المساعدات تشمل تقديم الدعم العسكري والإنساني، بالإضافة إلى تقديم مساعدات مالية لمساعدة الأوكرانيين في مواجهة تداعيات النزاع.
وأكد بلينكن أن الولايات المتحدة ملتزمة بتقديم الدعم الكامل لأوكرانيا حتى تحقق النصر وتستعيد سيادتها. وقال: "نحن نقف مع أوكرانيا في هذه اللحظات الصعبة، ونعمل على تعزيز الدعم الدولي للجهود الأوكرانية في الدفاع عن وطنها."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي التزام المملكة المتحدة بدعم أوكرانيا حربها ضد روسيا بريطانيا تقديم الدعم العسكري والإنساني للأوكرانيين وزیر الخارجیة أوکرانیا فی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
سلط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
وقال بلينكن، الذي ترأس مؤخرا نقاشا وزاريا بمجلس الأمن حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين: « هذا الصيف، أنشأت الولايات المتحدة والمغرب مجموعة داخل الأمم المتحدة مفتوحة لجميع الدول الأعضاء، حيث يتبادل خبراء من مختلف المناطق أفضل الممارسات لاعتماد الذكاء الاصطناعي ».
ووصف رئيس الدبلوماسية الأمريكية هذه المبادرة بأنها « تقدم حقيقي »، وذلك خلال هذا الاجتماع الذي نظمته الولايات المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر دجنبر، بهدف تعزيز التفكير حول التقنيات الناشئة والجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء لدفع الحوار العالمي حول الفرص والتحديات التي تطرحها هذه التقنيات.
وفي يونيو الماضي، أطلق السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى جانب نظيرته الأمريكية ليندا توماس-غرينفيلد، مجموعة الأصدقاء بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، والتي تضم حاليا أكثر من 70 دولة عضوا بعد بضعة أشهر فقط من إنشائها.
وجاء إطلاق هذه المجموعة عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الأول حول الذكاء الاصطناعي رقم 78/265، الذي حظي في البدء برعاية المغرب والولايات المتحدة، قبل أن يحصل على دعم 125 دولة عضوا إلى حين يوم اعتماده.
ووفقا لتقرير نشرته الوكالة الفرنسية للتنمية في نونبر الماضي بعنوان « مؤشر إمكانات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي »، يحتل المغرب المرتبة الأولى كأفضل وجهة استثمارية إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي.