عاجل. البرلمان الإسباني يُوافق على طلب الاعتراف بإدموندو غونزاليس رئيساً لفنزويلا
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
وافق مجلس النواب الإسباني بأغلبية 177 صوتًا، اليوم الأربعاء، على اقتراح "الحزب الشعبي" للاعتراف بإدموندو غونزاليس كرئيس منتخب لفنزويلا.
ومع ذلك، اختارت حكومة بيدرو سانشيز تأجيل القرار، بما يتماشى مع شركائها الأوروبيين، على الرغم من أنها اعترفت بأن المعارضة الفنزويلية فازت على الأرجح في الانتخابات.
وعلى الرغم من أن التصويت يُعد رمزياً، إلا أنه يحث السلطة التنفيذية الاشتراكية على الاعتراف بالمعارضة كفائزة في الانتخابات الفنزويلية.
وتسعى السلطة التنفيذية، مع شركائها في الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية، إلى مخرج لدفع الرئيس الحالي لفنزويلا، نيكولاس مادورو، للتخلي عن السلطة طواعية.
في هذا السياق، قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إن مدريد لن تعترف بفوز غونزاليس في الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها. ومع ذلك، أضاف سانشيز أن إسبانيا ستعمل مع بروكسل لإيجاد حل بحلول نهاية العام.
وعن لجوء غونزاليس إلى إسبانيا، قال سانشيز: ”اللجوء ليس أكثر من لفتة إنسانية والتزام إنساني من المجتمع الإسباني والحكومة تجاه شخص يعاني للأسف من الاضطهاد والقمع“.
وقد احتشد المئات خارج البرلمان في مدريد لدعم اقتراح الاعتراف بفوز غونزاليس الذي طرحه "اللحزب الشعبي" ودعمه العديد من نواب المعارضة.
وصل إدموندو غونزاليس إلى إسبانيا يوم الأحد بعد فراره من فنزويلا على متن طائرة تابعة للجيش الإسباني في أعقاب الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها بشدة والتي تعتقد عدة حكومات أجنبية أنه فاز بها.
ويوم الثلاثاء، دعت مجموعة من 45 دولة عضو في الأمم المتحدة مجلس حقوق الإنسان لفنزويلا إلى «إنهاء موجة القمع» ضد المعارضين السياسيين والمتظاهرين.
وفي الانتخابات الرئاسية التي جرت في تموز/ يوليو الماضي، كان غونزاليس بديلاً في اللحظة الأخيرة عن زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو التي مُنعت من الترشح.
Relatedالانتخابات الرئاسية في فنزويلا: مادورو يدلي بصوته ويدعو للالتزام بالنتائجفنزويلا: مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس يغادر إلى إسبانيا بعد منحه اللجوء السياسيوثائق سرية تكشف برنامج تجسس أمريكي يستهدف كبار المسؤولين في فنزويلاومع أنه لم يكن معروفًا في السابق لمعظم الفنزويليين، إلا أنه سرعان ما حفز آمال الملايين من الفنزويليين اليائسين للتغيير. وبعد الإعلان عن فوز مادورو، لم تعترف معظم الحكومات الغربية، بما في ذلك إسبانيا، بفوزه حتى الآن، وتطالب السلطات بدلاً من ذلك بنشر توزيع الأصوات.
في الانتخابات الرئاسية السابقة، نشر المجلس الانتخابي الوطني على الإنترنت نتائج كل جهاز من أجهزة التصويت التي يزيد عددها عن 30,000، لكن اللجنة التي يسيطر عليها مادورو لم تنشر أي بيانات هذه المرة، ملقيةً باللوم على هجوم إلكتروني مزعوم من مقدونيا الشمالية نظمته المعارضة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فنزويلا: مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس يغادر إلى إسبانيا بعد منحه اللجوء السياسي مادورو مهاجمًا الاتحاد الأوروبي وبوريل: لا تتدخلوا في انتخابات فنزويلا! انتخابات فنزويلا تثير الجدل داخل الاتحاد الأوروبي ومن المستبعد فرض عقوبات جديدة على كاراكاس إسبانيا فنزويلا الاتحاد الأوروبي الانتخابات في فنزويلا أمريكا اللاتينية بيدرو سانشيزالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الحرب في أوكرانيا كامالا هاريس قصف دونالد ترامب روسيا إسرائيل الحرب في أوكرانيا كامالا هاريس قصف دونالد ترامب روسيا إسبانيا فنزويلا الاتحاد الأوروبي الانتخابات في فنزويلا أمريكا اللاتينية بيدرو سانشيز إسرائيل الحرب في أوكرانيا كامالا هاريس قصف دونالد ترامب روسيا المفوضية الأوروبية غزة مناظرة انتخابية فلاديمير بوتين الاتحاد الأوروبي أوكرانيا السياسة الأوروبية الانتخابات الرئاسیة الاتحاد الأوروبی فی الانتخابات یعرض الآن Next إلى إسبانیا
إقرأ أيضاً:
القانونية البرلمانية: لا يوجد توجه سياسي لتعديل قانون الانتخابات - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكدت اللجنة القانونية البرلمانية، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، عدم وجود أي توجه سياسي من أجل تعديل قانون انتخابات مجلس النواب خلال المرحلة المقبلة.
وقال عضو اللجنة إبراهيم العنبكي، لـ"بغداد اليوم"، إنه "حتى الساعة لا يوجد أي توجه حقيقي يهدف الى تعديل قانون انتخابات مجلس النواب خلال المرحلة المقبلة، وهذا الامر لم يطرح داخل اللجنة القانونية ولا خلال اجتماعات ائتلاف إدارة الدولة، ورأي الأغلبية مع الإبقاء على القانون دون أي تعديل".
وبين العنبكي ان "انتخابات البرلمان المقبلة، سوف تجري في موعدها الدستوري المحدد، نهاية السنة الحالية، ولا توجد أي رغبة في تأجيلها تحت أي حجة وذريعة سواء تعدل قانون الانتخابات أم لم يعدل، وهناك توجه سياسي وحكومي مع اجراء الانتخابات دون أي تأجيل".
هذا وأكد عضو ائتلاف إدارة الدولة، عبد الخالق العزاوي، يوم الاثنين (17 شباط 2025)، أن الائتلاف لم يبحث حتى الآن إمكانية تعديل قانون الانتخابات، مشيرا إلى أن إجراء الانتخابات قد يكون في نهاية عام 2025، مع احتمال تأجيلها لبضعة أشهر وفقا للظروف اللوجستية.
وقال العزاوي، في تصريح لـ”بغداد اليوم”، إن “تحديد موعد الانتخابات يعتمد على استعدادات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، بما في ذلك توافر المكاتب والإمكانيات اللوجستية”، مؤكداً أن المفوضية هي الجهة المسؤولة عن تهيئة الظروف المناسبة بالتنسيق مع الحكومة.
وأشار إلى أن “ائتلاف إدارة الدولة لم يناقش حتى الآن أي تعديل على قانون الانتخابات، إلا أن هناك حراكاً غير معلن قد يقود إلى تحركات في هذا الاتجاه”، لافتاً إلى أن “أي تعديل للقانون يحتاج إلى توافق سياسي وتصويت داخل مجلس النواب، ما يتطلب تحقيق الأغلبية اللازمة”.
وأضاف العزاوي أن “الانتخابات المقبلة تكتسب أهمية خاصة، نظراً للأوضاع الاستثنائية التي تمر بها المنطقة”، مشدداً على ضرورة إجرائها في بيئة آمنة وبعيدة عن أي ضغوط سياسية أو استغلال للمشاريع الحكومية لتحقيق مكاسب انتخابية.
وتُعد الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق محطة سياسية مهمة في ظل التحديات الداخلية والإقليمية التي تواجه البلاد.