عدن.. إتلاف 3828 علبة عصير بودرة يحتوي على عنصر ثاني أكسيد التيتانيوم E171
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أتلفت نيابة الصناعة والتجارة بالعاصمة المؤقتة عدن، 3828 علبة عصير بودرة يحتوي على عنصر ثاني اكسيد التيتانيوم E171 المحظور في المشروبات والمواد الغذائية.
وذكرت وزارة الصناعة والتجارة في صفحتها على منصة فيسبوك، أن الدكتورة سمية القباطي وكيل نيابة الصناعة أشرفت على عملية الإتلاف.
وأشارت القاضية القباطي أن عملية الإتلاف لعصير البودرة والذي يحتوي على عنصر ثاني اكسيد التيتانيوم E171 يصنف ضمن العناصر المحظورة.
وأوضحت أن الكمية التي تم إتلافها في مقلب بئر النعامة تنوعت كالتالي: عدد 599 علبة سعة 2 كيلو ونصف جرام مختلف النكهات وعدد 2065 علبة سعة 750 جرام مختلف النكهات وعدد 1164 كيس سعة 750 جرام مختلف النكهات.
بدوره، حذر مدير عام إستقرار الأسواق وحماية المستهلك فضل صويلح جميع التجار، من بيع أي مشروبات أو سلع غذائية تحتوي على عنصر ثاني اكسيد التيتانيوم E171 المحظور حسب التعميم الصادرة من الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن النيابة العامة اتلاف الصناعة والتجارة اليمن
إقرأ أيضاً:
اليمن.. إتلاف ألغام حوثية في مأرب
البلاد – عدن
أعلن مشروع “مسام” السعودي لنزع الألغام في اليمن، عن تنفيذ عملية جديدة لإتلاف كميات كبيرة من المتفجرات والألغام من مخلفات ميليشيا الحوثي في مديرية رغوان بمحافظة مأرب، ضمن جهوده المتواصلة لتطهير الأراضي اليمنية من التهديدات التي تُعرض حياة المدنيين للخطر.
ونجحت الفرق الهندسية التابعة لمسام في تفجير وتفكيك ألغام وقذائف غير منفجرة جرفتها السيول من المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حيث تُعتبر هذه العملية الثالثة من نوعها في المديرية منذ بدء العمليات الإنسانية.
وتهدف هذه الجهود إلى “تأمين المناطق الزراعية والطرقات الحيوية التي تُعد شريان الحياة للمواطنين”، حيث تُصنف محافظة مأرب كإحدى أكثر المناطق تضررًا من الألغام على مستوى اليمن.
وتُعد محافظة مأرب، التي تُوصف بـ “قلعة الصمود” اليمنية، مسرحًا لمعارك عنيفة منذ سنوات، مما جعلها منطقة ملوثة بآلاف الألغام التي تسببت بمقتل وإصابة مئات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، ووفقًا لإحصائيات رسمية، فإن أكثر من 30% من الضحايا في المحافظة سقطوا بسبب الألغام خلال العامين الماضيين، بينما لا تزال عشرات القرى والمزارع مهجورة بسبب هذه التهديدات.
ورأى خبراء دوليون أن جهود “مسام” تُمثل “شريان أمل” للمدنيين في اليمن، لكنهم حذروا من أن استمرار زراعة الحوثيين للألغام يُعرقل جهود الإغاثة وإعادة الإعمار، وطالبوا بضرورة تكثيف الدعم الدولي للمشروعات الإنسانية، خاصة تلك المتعلقة بنزع الألغام، لتجنب كوارث إنسانية طويلة الأمد.