مجزرة إسرائيلية جديدة في مدرسة “الجاعوني” في مخيم النصيرات
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
الجديد برس|
ارتكب الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، مجزرةً جديدةً استهدفت مدرسة “الجاعوني” في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، ضمن حرب الإبادة التي يواصل شنّها منذ 341 يوماً.
واستشهد في هذه المجزرة 14 شخصاً، على الأقل، بينما جُرح آخرون، بينهم موظفون في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، بحسب ما أعلنه المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع.
وتتبع مدرسة “الجاعوني” للوكالة الأممية، وهي تؤوي أكثر من 5000 نازح، وتُضاف إلى أكثر من 17 مدرسةً ومركزاً للنزوح والإيواء، قصفها الاحتلال في مخيم النصيرات.
وبحسب المكتب، فإنّ هذه المجزرة هي الـ47 التي يرتكبها الاحتلال في المخيم، الذي يقطنه حالياً أكثر من ربع مليون شخص من أهالي المخيم والنازحين إليه.
ووفقاً لما تم نقله عن مصادر فلسطينية، فإنّ استهداف المدرسة تم عبر صاروخ حربي اخترق الطوابق العليا وانفجر في الطابق الأرضي، وتحديداً في غرفة المخزن حيث يعمل موظفو “الأونروا”.
وفي مدينة غزة، أعلنت هيئة الدفاع المدني، انتشال طواقمها لجثامين 3 شهداء، إضافةً إلى 7 مصابين، نتيجة قصف إسرائيلي استهدف محيط مخبز الشرق في حي النصر، غربي المدينة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
القسام تكشف تفاصيل عملية استشهادية “معقدة” نفذها أحد مقاوميها في مخيم جباليا
الثورة نت/..
كشفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، تفاصيل عملية استشهادية وصفتها بـ”المعقدة”، نفذها أحد مقاوميها في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، ظهر اليوم الجمعة .
وقالت القسام في بيان عبر قناتها على “تيليجرام” : “في عملية أمنية معقدة.. تمكن مُجاهد قسامي من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده بعد ظهر اليوم من مسافة صفر في مخيم جباليا شمال القطاع”.
وتابعت: “وبعد ساعة من الحدث.. تنكر نفس المُجاهد بلباس جنود العدو ، واستطاع الوصول لقوة صهيونية مكونة من ستة جنود وتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف في القوة وإيقاعها بين قتيل وجريح”.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان كتائب القسام مسؤوليتها عن عملية نوعية استهدفت جنود العدو الصهيوني شمال قطاع غزة.
وأفادت الكتائب في بيان، أمس الخميس، بأن أحد مقاتليها تمكن من طعن ضابط وثلاثة جنود صهاينة عند نقطة صفر في مخيم جباليا، مؤكدةً أنه تم الإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم الشخصية.
ولليوم الـ 441 تواليا، تواصل كتائب القسام، وفصائل المقاومة الفلسطينية، معركة “طوفان الأقصى”، والتصدي لقوات العدو في محاور التوغل بقطاع غزة، موقعة الخسائر بصفوف جيش العدو وآلياته.