«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال لم يتوقف عن ارتكاب المجازر في غزة اليوم
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يتوان خلال اليوم عن ارتكاب مزيد من المجازر والجرائم بحق الفلسطينين في القطاع.
وذكر «جبر»، أن مجزرة مدرسة الجاعوني التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين «أونروا» في مخيم النصيرات أسفرت حتى اللحظة عن استشهاد 14 شخصا وإصابة العشرات، منوهاً أن تلك المرة الخامسة التي تستهدف فيها قوات الاحتلال المدرسة.
وأضاف «جبر»، خلال رسالة على الهواء، أن القصف المُتعمد من قبل طائرات الاحتلال لمراكز الإيواء والمدارس التي تؤوي أعداد كبيرة من النازحين هو لمزيد من الضغط على النازحين الفلسطينيين، مشيراً إلى أنه أمس كانت هناك مجزرة بمنطقة المواصي التي تقع ضمن إطار المنطقة الآمنة، وفي تلك الأونة يتم استهداف المراكز الإنسانية ومراكز الإيواء في قطاع غزة والتي تضم الآلاف من النازحين.
وأوضح مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» في خان يونس، أنه خلال المرات الخمس التي استهدف فيها طيران الاحتلال الحربي مدرسة الجاعوني سقط 60 شهيداً، ما يؤكد أن الاحتلال يسعى إلى إيقاع خسائر فادحة في صفوف المدنيين الفلسطينيين، لاسيما أن معظم الشهداء الذين سقطوا من النساء والأطفال وكبار السن الذين لا يجدون مأوى لهم في ظل تصاعد وتيرة العدوان الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خان يونس قطاع غزة العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية": الأسرى الفلسطينيون العائدون إلى غزة منهكين جسديًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رصدت كاميرا "القاهرة الإخبارية" لحظات وصول الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم ضمن الدفعة السادسة من صفقة تبادل المحتجزين، والتي شملت أكبر عدد من الأسرى الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية، وقد تم نقل الأسرى عبر حافلات، حيث أشرف على عملية النقل اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
من جانبه أفاد بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية، بأن الأسرى الذين وصلوا إلى قطاع غزة قد عانوا من تعذيب وقسوة خلال فترة احتجازهم، حيث تعرضوا للضرب والتعذيب حتى الساعات الأخيرة قبل الإفراج عنهم، وعند وصولهم إلى المستشفى، تم إجراء فحوصات طبية لهم لضمان صحتهم، ثم تم نقلهم إلى منازلهم أو أماكن الإيواء بعد رحلة طويلة من المعاناة.
وأظهرت المشاهد وصول الأسرى من مختلف الأعمار، بما في ذلك كبار السن والأطفال، وكان بعضهم قد فقد عائلاته أو منازله خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وكان العديد منهم يرتدون ملابس تحمل شعارات مسيئة، تظهر معاملة الاحتلال القاسية تجاههم، مثل عبارة "لا نغفر ولا ننسى" التي فرضتها السلطات الإسرائيلية عليهم.
ورغم ما تعرضوا له من معاناة، فإن الأسرى الفلسطينيين الذين عادوا إلى غزة كانوا يحملون أملًا كبيرًا في تحقيق المزيد من صفقات التبادل التي تؤدي إلى الإفراج عن باقي الأسرى، وسط دعم من عائلاتهم الذين انتظروا لحظة لقاء أبنائهم بعد فترات طويلة من الأسر.