رحل في ساعات قليلة.. القصة الكاملة لرحيل إيهاب جلال مدرب الإسماعيلي
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أعلن نادي الإسماعيلي المصري، الأربعاء، وفاة المدير الفني لفريق كرة القدم إيهاب جلال، الذي سبق له أيضا تدريب منتخب مصر.
وكان جلال نقل إلى مستشفى في القاهرة قبل أيام، إثر تعرضه لوعكة صحية شديدة، حتى فارق الحياة عن عمر 57 عاما.
وسبق لجلال، لاعب الإسماعيلي ومنتخب مصر سابقا، تولي تدريب عدة فرق مصرية أبرزها الزمالك والإسماعيلي والمصري، كما خاض تجربة خارجية مع أهلي طرابلس الليبي.
وسبق له أيضا قيادة منتخب مصر لفترة قصيرة عام 2022، لعب خلالها 3 مباريات فقط.
القصة الكاملة لوفاة إيهاب جلال
كان إيهاب جلال قد تعرض لوعكة صحية مفاجئة، يوم الأحد، 1 سبتمبر 2024، وتم نقله إلى أحد مستشفيات القاهرة، حيث دخل إلى غرفة العناية المركزة بعدما كشفت الفحوصات تعرضه لجلطة في أحد الشرايين المغذية للمخ، مما أدى إلى تلف في الفص الأيسر للمخ.
وأعلن حمد إبراهيم، المدرب العام لفريق الإسماعيلي، يوم الإثنين 9 سبتمبر الجاري، عن تحسن بسيط في حالة إيهاب جلال، حيث قال في تصريحات لبرنامج «رقم 10» على قناة الأولى: “الوضع فيه تحسن، وإن شاء الله خلال 48 ساعة يخرج تقرير بتحسن حالة إيهاب جلال”.
وأضاف: “نتمنى عودة إيهاب جلال قريبًا وتعافيه من الأزمة الصحية التي تعرض لها مؤخرًا”.
وأوضح: “هناك حرص شديد من الفريق الطبي بشأن التصريحات الخاصة بإيهاب جلال لتجنب خروج أي تصريحات متضاربة، غير أن الأمور مطمئنة إلى حد كبير، ويحتاج فقط دعوات الجميع”.
لكن الحالة انتكست خلال الساعات القليلة الماضية، ولفظ جلال أنفاسه الأخيرة، اليوم الأربعاء الموافق 11-9-2024.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ايهاب جلال أخبار إيهاب جلال وفاة إيهاب جلال وفاة إيهاب جلال مدرب الإسماعيلي إیهاب جلال
إقرأ أيضاً:
تبديل العملة في السودان.. محاولة لضبط الاقتصاد وسط تحديات كبيرة (القصة الكاملة)
يشهد السودان مرحلة اقتصادية حرجة فرضتها تداعيات الحرب التي ألحقت أضرارًا واسعة بالاقتصاد الوطني، وأثرت بشكل مباشر على استقرار العملة والنظام المصرفي.
وفي خطوة تهدف إلى معالجة هذه التحديات، أعلن بنك السودان المركزي استبدال العملة الوطنية كجزء من حزمة إجراءات تهدف إلى استعادة الثقة في الاقتصاد وتحقيق الاستقرار النقدي، وسط جهود متواصلة لإعادة بناء ما دمرته الحرب.
من جانبه أكد محافظ بنك السودان المركزي، برعي الصديق، أن قرار استبدال العملة الوطنية جاء كإجراء حتمي لمعالجة الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الحرب، والتي شملت انتشار العملات المزيفة ونهب المخزون النقدي.
وأوضح أن القرار استند إلى دراسات دقيقة ونُفذ بالتنسيق مع الجهات الاقتصادية والأمنية، وبإشراف مباشر من مجلس السيادة الانتقالي، بهدف استعادة الثقة في النظام المصرفي وتعزيز الاستقرار الاقتصادي.
جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب، الذي انطلق يوم الثلاثاء في العاصمة الإدارية بورتسودان.
تداعيات الحرب على الاقتصاد السودانياستعرض الصديق التأثيرات الكارثية للحرب على الاقتصاد السوداني، مشيرًا إلى تدمير البنية التحتية وتعطيل الأنشطة الزراعية والصناعية، ما أدى إلى خروج العديد من المنشآت الإنتاجية من الخدمة.
كما لفت إلى ارتفاع معدلات التضخم وزعزعة استقرار العملة الوطنية بسبب عمليات النهب الواسعة التي استهدفت فروع البنوك والبنك المركزي، بما في ذلك شركة مطابع السودان للعملة، وهو ما أسهم في انتشار العملات المزيفة وتهديد النظام المالي بشكل خطير.
سياسات لمعالجة الأزمة الاقتصادية
وكشف الصديق عن حزمة من السياسات التي أطلقها البنك المركزي للحد من تداعيات الحرب، ومن أبرزها:
ضبط استدانة الحكومة من الجهاز المصرفي للحد من العجز المالي.
ترشيد استخدام النقد الأجنبي لتحسين استقرار السوق.
إعادة تشغيل نظم الدفع المصرفية التي تعرضت للتوقف بسبب الحرب.
وأوضح أن هذه السياسات تهدف إلى إعادة بناء الاقتصاد الوطني تدريجيًا، وتحقيق الاستقرار النقدي.
رؤية للتعافي الاقتصادياختتم الصديق تصريحاته بالتأكيد على أن الجهود الحالية تمثل المرحلة الأولى من خطة تعافي الاقتصاد السوداني. ودعا إلى تكاتف كافة الأطراف الفاعلة لضمان تحقيق أهداف التنمية والاستقرار، مشددًا على ضرورة استمرار العمل الجاد لمعالجة التحديات العميقة التي خلفتها الحرب.
وأشار إلى أن البنك المركزي ملتزم بتطوير أدواته وسياساته لدعم استدامة الاقتصاد في المدى الطويل، وتعزيز ثقة المواطنين بالنظام المالي والمصرفي في البلاد.
كيف يُنفذ تبديل العملة؟سحب العملات القديمة: يتم تحديد فترة زمنية لسحب العملات القديمة من الأسواق وإبدالها بعملات جديدة.
التعامل مع المخاطر: لضمان نجاح العملية، تُصاحبها إجراءات أمنية مشددة لمنع التهريب وعمليات الغش أثناء تبديل العملة.
إدارة السيولة: توفر الحكومة آليات لمنع شح السيولة النقدية أثناء فترة التبديل.
التحديات المرتبطة بتغيير العملة في السودان1. التكلفة المالية العالية: طباعة عملة جديدة عملية باهظة التكلفة، خاصة في بلد يعاني من عجز مالي حاد.
2. ضعف البنية التحتية المصرفية: هناك مناطق واسعة في السودان تفتقر إلى بنوك أو مراكز مالية، مما يجعل عملية التبديل صعبة.
3. الآثار الاجتماعية: قد يؤدي الإجراء إلى تفاقم الأوضاع المعيشية لفئات معينة إذا لم يتم تنفيذه بحذر.
التجارب السابقة ومواقف الأطرافإجراءات محدودة: بعد الثورة، تم سحب فئات كبيرة من العملة لكن لم يُنفذ تبديل شامل.
الدعوات المستمرة: نادت بعض الجهات الاقتصادية والسياسية بضرورة الإسراع في تغيير العملة لمكافحة الفساد وضبط السيولة.
تحديات سياسية: الانقسامات السياسية والظروف الأمنية المعقدة تؤثر على اتخاذ قرارات اقتصادية جذرية مثل تبديل العملة.