مناورة ومسير لخريجي الدورات المفتوحة في مديرية بني حشيش بصنعاء
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
الثورة نت|
نفذ خريجو دفعات “طوفان الأقصى”، بمديرية بني حشيش في محافظة صنعاء، مناورة عسكرية ومسيراً راجلا، تزامنا مع إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف .
تضمنت المناورة، التي نظمتها شؤون التعبئة العامة في المديرية، تطبيقات ميدانية لاستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة على مواقع العدو الافتراضية، بهدف اكتساب المهارات القتالية في ميدان المعركة، والهجوم والتصدي لقوات العدو.
وأبدى المشاركون ضمن وحدات التعبئة العامة، في المناورة مستوى عالٍ من الجاهزية، والاستعداد التام للمشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، مناصرةً ودعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة.
وفي المسير الذي حضره مدير المديرية راجح الحنمي ومسؤول التعبئة العامة عدنان البحري وقائد محور الإمام علي العميد عبد الله الحضرمي، ردد الخريجون الشعارات والهتافات المعبرة عن الصمود والثبات في مواجهة الأعداء.
وباركوا مواقف القيادة الثورية الداعمة والمساندة للمقاومة الفلسطينية والعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني والعدو الأمريكي البريطاني.
وأكدوا جهوزيتهم الكاملة لإسناد القوات المسلحة في خوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، مجددين تأييدهم المطلق لقائد الثورة، والاستعداد لأي تصعيد في مواجهة قوى البغي والاستكبار أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وحلفاؤهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مديرية بني حشيش
إقرأ أيضاً:
مشروع ترامب لغزة.. مناورة استراتيجية أم مخطط قائم؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عبدالعليم محمد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن مشروع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لتحويل قطاع غزة إلى “ريفييرا الشرق” ليس مجرد اقتراح اقتصادي، بل تكتيك استراتيجي يهدف إلى رفع سقف الطموحات الإسرائيلية والأمريكية.
وأوضح أن هذه الفكرة تأتي في إطار مناورات لتهيئة الرأي العام العربي لقبول ضم أجزاء من الضفة الغربية كبديل أقل حدة، وهو ما يجعل المخطط أشبه بـ”سيناريو التفاوض على الأسوأ”.
وأشار خلال ندوة “المخططات الاستعمارية من التقسيم إلى مشروع ترامب ومحاولات التهجير”، التي نظمتها اللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين، إلى أن المخطط لا يزال قائماً، لكن ما أعاق تنفيذه كان خطة الإعمار المصرية، التي حظيت بدعم عربي وإسلامي واسع، إضافة إلى تأييد بعض الدول الأوروبية مثل فرنسا وإسبانيا، والتي اعتبرت مثل هذه المشاريع نوعاً من جرائم الحرب، ما أسهم في تراجع المشروع مرحلياً.