عاصفة رعدية تقتل لاعب كرة قدم ناشئ
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
نواف السالم
تسببت عاصفة رعدية، في مقتل لاعب كرة قدم يمني ناشئ، أثناء ممارسته اللعبة مع أصدقائه، بمحافظة إب، بشمال اليمن .
وقالت مصادر محلية، إن الفتى تاج الدين سليم، المنتسب إلى فئة الناشئين في نادي “شعب إب” الرياضي لكرة القدم، كان يلعب الكرة بقدمين عاريتين، قبل أن تضربه الصاعقة الرعدية من بين زملائه الذين ظلوا في حالة ذهول وصدمة.
وتُوفي تاج الدين سليم ، على الفور، رغم محاولات إسعافه إلى أحد المستشفيات القريبة من جامعة إب.
والجدير بالذكر أنه في مطلع العام الجاري، أزهقت الصواعق الرعدية حياة أكثر من 160 يمنيًا، فضلًا عن ضحايا سيول وفيضانات الشهر الماضي، التي وصلت إلى أكثر من 330 قتيلاً، في محافظات: الحديدة، وحجة، والمحويت، وذمار.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اليمن عاصفة رعدية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: 17 مليون يمني يواجهون خطر كبير.!
شمسان بوست / متابعات:
في ظل الأوضاع الاقتصادية والسياسية المتدهورة في اليمن، توقعت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) أن أكثر من 17 مليون يمني، أي ما يقارب نصف السكان، سيواجهون انعدام الأمن الغذائي خلال شهر فبراير الحالي..
جاء ذلك في تقريرها التحليلي الأخير الذي صدر يوم الخميس، حيث أكدت أن التحديات التي تواجه الأمن الغذائي في البلاد لا تزال قائمة وتتفاقم بمرور الوقت..
ومن بين العوامل الرئيسية التي تسهم في تفاقم هذه الأزمة، انهيار العملة المحلية وارتفاع أسعار الوقود، خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية..
كما أثرت القيود المالية الناجمة عن الأزمة المستمرة، بالإضافة إلى تصنيف مليشيات الحوثي كمنظمة إرهابية، سلباً على الوضع الاقتصادي..
إلى جانب ذلك، أدت الأحداث الموسمية وحظر استيراد دقيق القمح إلى تفاقم المشكلة، مما زاد من صعوبة حصول السكان على الغذاء الأساسي..
وفي المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، توقعت الفاو ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار الدقيق، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، وذلك بسبب قرار الجماعة بوقف استيراد الدقيق..
كما أن نقص الوقود في الموانئ الخاضعة لسيطرتهم، والذي نتج عن الغارات الجوية التي استهدفتها خلال الأشهر الماضية، سيزيد من حدة الأزمة..
وبشكل عام، توقعت المنظمة أن تشهد الأشهر المقبلة ارتفاعاً في أسعار المواد الغذائية الأساسية والثروة الحيوانية، بالإضافة إلى تكاليف العمالة، خاصة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة..
هذا الارتفاع المتوقع سيؤثر سلباً على قدرة السكان على تحمل التكاليف والوصول إلى الغذاء، مما يزيد من معاناة الملايين من اليمنيين الذين يعانون بالفعل من ظروف معيشية صعبة..