قال عقيد بجيش الاحتلال الإسرائيلي إنه في حال عدم التوصل إلى عقد صفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فلا خيار سوى الحرب في الجبهة الشمالية، كما قدر ضابط كبير آخر أن القضاء على القدرات العسكرية والحكومية لحركة حماس سيستغرق عاما آخر.

ونقلت صحيفة معاريف عن العقيد احتياط في الجيش الإسرائيلي ماروم كوبي أن على إسرائيل شن عملية واسعة في الشمال "لإفهام حزب الله (اللبناني) أنها تقاتل من أجل واقع جديد".

من جهتها، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن ضابط في القيادة الجنوبية، وصفته بالكبير دون ذكر اسمه، قوله إن "تحييد القدرات العسكرية والحكومية لحماس يحتاج سنة أخرى".

وادعى الضابط أن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس "تعرضت لضربة قاتلة في جميع الألوية التي تضررت إلى حد التفكك، وتعمل اليوم بوصفها مجموعة من المقاتلين الذين ينفذون حرب عصابات شكلا رئيسيا من أشكال القتال".

وبالمقابل، أشار إلى أن "النظام الحاكم على قيد الحياة، ومن الممكن إلحاق الضرر بحماس بحيث لا تتمكن من التعافي بعد الآن". كما زعم أنه "خلال عام ستكون حماس جسما ضعيفا، وسيكون للجيش الإسرائيلي حرية العمل الكاملة في قطاع غزة، وسيكون هناك انخفاض كبير في المخاطر التي تتعرض لها مستوطنات محاذية لقطاع غزة".

صفر صواريخ

وأكد الضابط أن "القيادة الجنوبية وضعت هدفا طموحا وهو صفر صواريخ من حماس، ونحن لم نصل إلى هذا الوضع بعد، ولكننا في الطريق إلى هذا الهدف"، على حد قوله.

ورغم تراجعها نسبيا، لم يتمكن جيش الاحتلال من وقف إطلاق الصواريخ من داخل قطاع غزة رغم دخول حربه شهرها الـ12 التي يشنها ضد القطاع المحاصر منذ 18 عاما.

وعن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، قال الضابط "إنه وحيد، تم إحباط معظم القادة من حوله، إنه يهرب ويختبئ، إنها مسألة وقت فقط قبل أن نصل إليه"، وفق زعمه.

وفي أكثر من مناسبة، حدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو 3 أهداف للحرب على القطاع وهي القضاء على حماس، وإطلاق سراح المحتجزين بالقطاع، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا لأمن بلاده، إلا أنه وفق مراقبين، لم يحقق أيا منها، في حين تسببت الحرب بأسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

وبدعم أميركي مطلق، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة خلّفت نحو 136 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

مصدر في “حماس”: لن يحرز نتنياهو وحكومته أي تقدم بملف الأسرى دون صفقة تبادل

#سواليف

أكد مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس “، أن ” #التصعيد_الصهيوني ضد المدنيين، رسائل دموية إجرامية للضغط العسكري على المقاومة، تزامنًا مع وصول وفدنا للقاهرة، وتحركات الوسطاء والحديث عن مقترحات جديدة”.

وأعلنت “حماس”، في بيان لها أمس السبت عن توجَّه وفدها المفاوض إلى العاصمة المصرية القاهرة، مؤكدة أنها “تتعامل بإيجابية مع أي #مقترحات تضمن وقفًا دائما لإطلاق النار و #انسحاب #الاحتلال الإسرائيلي من قطاع #غزة”.

وشدد المصدر القيادي في الحركة، على أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتياهو “لن يحرز أي تقدم بملف الأسرى دون صفقة تبادل”، مؤكدا على أن “التصعيد #مقامرة_خاسرة على حساب أسراه”.

مقالات ذات صلة أبو عبيدة: لن ننسى وقفة إخواننا في اليمن 2025/04/13

وأعاد المصدر التأكيد على أن أسرى الاحتلال الإسرائيلي “لن يعودوا بالتصعيد العسكري، بل بالقرار.. ونتنياهو يرفض اتخاذه”.

وتنصلت دولة الاحتلال، في الـ 18 من آذار/مارس الماضي، من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 كانون الثاني/يناير الماضي، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على القطاع المدمر.

وترتكب قوات الاحتلال، بدعم أمريكي مطلق، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية في القطاع الفلسطيني المحاصر، خلفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: حماس توافق على توسيع صفقة الأسرى وانفراجة محتملة بالمفاوضات
  • هدنة مرتقبة
  • مصدر في “حماس”: لن يحرز نتنياهو وحكومته أي تقدم بملف الأسرى دون صفقة تبادل
  • هدنة مرتقبة في غزة مع تكثيف المساعي الدولية لإنهاء القتال
  • هدنة مرتقبة في غزة مع تصاعد المساعي الدولية لإنهاء القتال
  • قيادي في حماس يؤكد ترويج الاحتلال لأخبار مضللة بشأن المفاوضات.. جاهزون لصفقة شاملة
  • إعلام إسرائيل يكشف عن عريضة تعتبر قتل مسعفي غزة انتهاكا سافرا للقوانين الدولية
  • تصعيد جديد في الحرب على غزة.. إسرائيل تطوّق رفح وتسيطر على محور «موراغ»
  • وفد من حماس بالقاهرة وصحيفة تكشف تفاصيل عرض إسرائيلي جديد
  • مسؤولون صهاينة يتحدثون حول إمكانية التوصل لصفقة تبادل