استطلاع: وظائف التقنية هي الأفضل للتوازن بين العمل والأسرة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
كشف استطلاع أجرته شركة “تريبل تن” عن تفضيل الأمريكيين للوظائف التقنية كخيار أمثل للموازنة بين متطلبات العمل والحياة الأسرية. شمل الاستطلاع 1000 شخص، وأظهر أن 17% منهم يعتقدون أن هذه الوظائف توفر أفضل فرصة لحياة أسرية متوازنة.
أبرز نتائج الاستطلاع: 43% من المشاركين يجدون صعوبة في الموازنة بين العمل والأسرة.55% اضطروا لأخذ إجازة إضافية لقضاء وقت مع عائلاتهم. 59% تركوا وظائفهم للتركيز على أطفالهم. 74% مستعدون لتغيير مسارهم المهني مقابل وقت أكبر مع العائلة. شكاوى من أماكن العمل عدم توفر أسبوع عمل من 4 أيام (44%) نقص الإجازات الشخصية (30%) عدم إتاحة العمل من المنزل (30%) غياب التأمين الصحي (26%) عدم توفر رعاية للأطفال في مكان العمل (25%)
وأبدى 69% من المشاركين استعدادهم للانتقال لوظيفة أخرى توفر نصف هذه المزايا فقط.
بالنسبة لقطاع التقنية: 12% من المشاركين يعملون في هذا القطاع. 61% منهم يحصلون على جميع المزايا المذكورة. 81% يشجعون الآباء الآخرين على العمل في التقنية لقضاء وقت أكبر مع عائلاتهم. تأثير العمل على الحياة الأسرية 42% يعتقدون أنهم لا يقضون وقتًا كافيًا مع أطفالهم. 58% طلب منهم أطفالهم قضاء المزيد من الوقت معهم. 56% فوتوا مناسبات مهمة لأطفالهم بسبب العمل. 96% يشعرون بالذنب عند الاضطرار لإلغاء التزامات مع أطفالهم.ذو صلة > أبرز فرص العمل عن بُعد في الشركات التقنية في يوليو 2024
من جهة أخرى 84% ألغوا التزامات عمل أو غادروا مبكرًا لحضور مناسبات أطفالهم. 64% كذبوا على رؤسائهم للحصول على إجازة، ولا يشعرون بالذنب تجاه ذلك.المصدر
Source link مرتبط
المصدر: الميدان اليمني
إقرأ أيضاً:
«ملتقى الرفاهية الرقمية» يناقش مستقبل استخدام الأطفال للتكنولوجيا
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةكشفت دراسة استخدام الأطفال للوسائط الرقمية التي تُعد الأولى من نوعها في أبحاث تنمية الطفولة المبكرة في المنطقة، أن 55 % من أولياء الأمور يعتقدون أن الوسائط الرقمية، تسهم في تعلم أطفالهم وتطورهم الاجتماعي، و70 % من أولياء الأمور راضون عن مقدار الوقت الذي يقضيه أطفالهم في استخدام الوسائط الرقمية.
وجاء الإعلان عن نتائج الدراسة خلال «ملتقى الرفاهية الرقمية»، الذي نظّمته هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة أمس بمشاركة نخبة من رواد قطاع التكنولوجيا، من بينهم ممثلون عن «ميتا»، «جوجل»، «تيك توك»، «إكس»، «يانغو»، «سامسونج»، «إيه آند»، و«دو»، وذلك بهدف تسليط الضوء على الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا في مرحلة الطفولة المبكرة.
وجاء تنظيم الملتقى، المصاحب لأسبوع أبوظبي العالمي للصحة، الذي تنظمه دائرة الصحة، كجزء من مشروع بحثي يمتدّ لثلاث سنوات، بتمويل من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، تحت عنوان «استخدام التكنولوجيا والوسائط الرقمية في حياة الأطفال».
ويشارك في تنفيذه عدد من المؤسسات الأكاديمية، من بينها جامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة نيويورك الأميركية، وجامعة مدينة نيويورك.
وقال الدكتور يوسف الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع المعرفة والريادة في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة: «نهدف في الهيئة إلى مساعدة أولياء الأمور للشعور براحة أكبر عند استخدام أطفالهم للوسائط الرقمية. ونحن نعلم أن التكنولوجيا تلعب دوراً كبيراً في حياة وتطور الأطفال. وبناءً على ذلك، نفخر لرؤية أولياء الأمور في أبوظبي وهم يتبنون التكنولوجيا بصفتها أداة قيّمة لدعم نمو أطفالهم، وبذلهم الجهود في وضع حدود صحية لاستخدام التكنولوجيا داخل المنزل».
وأوضح الحمادي في تصريحات لـ«الاتحاد» أنه ضمن نتائج الدراسة سيتم خلال العامين المقبلين إصدار مبادئ الأول موجه للأسر ومستخدمي الوسائط الرقمية والتكنولوجية، بحيث يطلعون على مدى سلامة المحتوى وملاءمته لأطفالهم من عمر 0-8 أعوام.
وقالت جواهر عبد الحميد، رئيس السياسات العامة لشركة «سناب» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عضو ميثاق جودة الحياة الرقمية للأطفال: إن مقدمي الخدمات الرقمية من خلال ميثاق جودة الحياة الرقمية يسعون إلى بناء تجارب رقمية تضع سلامة مستخدميها في المقام الأول، وخصوصاً الأطفال. وضمن التزامنا هذا، نعمل على تمكين الوالدين عبر تزويدهم بالموارد والأدوات التي يحتاجون إليها لتعزيز سلامة الاستخدام للإنترنت».
وتضمن الملتقى جلسات نقاشية شارك فيها عدد من القادة والخبراء في مجالات التكنولوجيا.
نتائج الدراسة
وشهد الملتقى الإعلان عن نتائج دراسة استخدام الأطفال للوسائط الرقمية، التي أكدت أن مشاركة أولياء الأمور أطفالهم في التجارب الرقمية، تعود بفوائد أكبر على تنمية الطفل، مقارنةً بالاستخدام الفردي للوسائط الرقمية.
وفي هذا الإطار أكدت الدكتورة أنتجي فون سوشودلتز، الأستاذ المشارك لعلم النفس في جامعة نيويورك أبوظبي، أن الدراسة قدمت بيانات ذات قيمة عالية حول اتجاهات تعامل أولياء الأمور في إمارة أبوظبي مع تجارب أطفالهم الرقمية.
وجمعت الدراسة رؤى أكثر من 10 آلاف ولي أمر في أبوظبي.
وركّزت الدراسة على قياس الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات، بالإضافة إلى استكشاف الفروقات الدقيقة في تفاعل الأطفال مع الوسائط الرقمية والدور المهم الذي يلعبه الوالدان في هذه التجارب.
ومن نتائج الدراسة أن 55% من أولياء الأمور أن الوسائط الرقمية أداة مهمة تساعد أطفالهم على التعلم. وعبّر 70% من أولياء الأمور عن رضاهم عن مقدار الوقت، الذي يقضيه أطفالهم في استخدام الوسائط الرقمية.
وأبدى أولياء الأمور قلقهم بشأن كيفية استخدام أطفالهم للوسائط الرقمية، حيث أفاد 63% منهم أن أطفالهم الصغار لا يلعبون مطلقاً مع الآخرين على شبكة الإنترنت، في حين أشار 60% منهم إلى عدم استخدام أطفالهم تطبيقات المراسلة مطلقاً، وذكر 53% منهم عدم استخدام أطفالهم مواقع التواصل الاجتماعي مطلقاً.
وأشار 82% من أولياء الأمور إلى أنهم يضعون قواعد بشأن التطبيقات أو المنصات، التي يمكن لأطفالهم استخدامها، بينما أشار 71% منهم إلى فرضهم قيوداً على وقت استخدام الشاشات، في حين يسمح 60% منهم باستخدام الوسائط الرقمية في أوقات معينة فقط.