أكد كوينتين رييس المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "هايبر فيوجن"، المتخصصة بالحوسبة عالية الأداء وحوسبة الذكاء الاصطناعي، أن الشركة تحرص على دعم الشركات، التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، وذلك عبر توفير بنية تحتية رقمية تدعم دخول تقنيات الذكاء الاصطناعي دون أي مخاطر.

وأضاف كوينتين رييس، على هامش أعمال اليوم الأول لـ"مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3"، الذي يعقد على مدى يومي 11 و12 من سبتمبر (أيلول) الجاري، أن "الشركة قدمت منحاً، لنحو 20 شركة في الدولة لاستخدام تقنيات "شات جي بي تي" باللغة العربية مجاناً مع مدرب، وذلك بهدف تسهيل دعم العملاء، والتدرب على بياناتهم بشكل آمن ووصولاً أسهل".


وأوضح أن "الشركة تسعى لتوسيع نطاق أعمالها في المنطقة، انطلاقاً من الإمارات"، لافتاً إلى أن الدولة تعد مركزاً ريادياً لتبني الأفكار، وتدعم توجهات الذكاء الاصطناعي، وهذا ما ينعكس على انجذاب العديد من المستثمرين والشركات وأصحاب الأفكار للانتقال إلى الإمارات، وبدء مزاولة أعمالهم بكل مرونة وشفافية.
وأشاد بدور حكومة الإمارات في المتابعة والحرص على دعم تقدم الشركات، وقيادتها التي تدفع المواهب نحو مستقبل يحمل لهم العديد من الفرص، التي تثري بقطاع الابتكار في الدولة، مشيراً إلى أن "الإمارات تساهم في بناء قصص نجاح للشركات داخل الدولة وخارجها".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المهندس أحمد حامد، استشاري الأنظمة الأمنية والذكاء الاصطناعي، إنه مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي أصبح تأثيره على سوق العمل واضحًا، إذ يفتح الباب أمام فرص جديدة لكنه في الوقت ذاته يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية؛ ولهذا أصبح من الضروري التكيف مع هذه التغيرات من خلال اكتساب مهارات حديثة تواكب متطلبات المستقبل.

وأضاف “حامد”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “من القاهرة”، المذاع على قناة “النيل للأخبار”، أن التقارير تُشير إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يُسهم في توفير ملايين الوظائف خلال السنوات القادمة، خصوصًا في قطاعات مثل الزراعة، التجارة الإلكترونية، البناء، الرعاية الصحية، والتعليم العالي؛ لكن في المقابل قد يؤدي إلى تقليص بعض الوظائف التي تعتمد على المهام المتكررة مثل الأعمال الإدارية وخدمة العملاء، حيث أصبحت التقنيات الذكية قادرة على أداء هذه المهام بكفاءة أكبر.

وأوضح أنه رغم القلق من فقدان بعض الوظائف، فإن الدراسات توضح أن تأثير الذكاء الاصطناعي ليس موحدًا، فهو يعتمد على طبيعة الوظيفة والقطاع، ومن المتوقع أن تزدهر الوظائف التي تعتمد على الإبداع والتحليل، بينما تلك التي تعتمد على تكرار المهام قد تتراجع؛ كما أن تأثير هذه التغيرات يختلف بين الدول المتقدمة والنامية، حيث قد تتأثر بعض الاقتصادات أكثر من غيرها.

ولفت إلى أنه لمواجهة هذه التحولات يجب تطوير المهارات وتحديث أساليب التعليم والتدريب لضمان جاهزية القوى العاملة لعصر الذكاء الاصطناعي؛ كما أن التعاون بين الحكومات والشركات والمؤسسات التعليمية سيكون عاملًا أساسيًا في تسهيل الانتقال نحو سوق عمل أكثر مرونة وتطورًا.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يساعد في تقيّيم الأدوية الجديدة
  • المجلس الرمضاني العلمي يناقش «الذكاء الاصطناعي إلى أين؟»
  • استطلاع جديد يكشف: الذكاء الاصطناعي العام بعيد المنال
  • السنوسي: الدبيبة وقع عقداً لتنفيذ «مكتبة المستقبل» مع نفس الشركة الوهمية التي نفذت ميدان الشهداء
  • «الذكاء الاصطناعي للمعلمين» يُمكِّن معلمي أبوظبي من تبنّي تقنيات المستقبل
  • الصدر يعلق على استخدام الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يفك لغزاً علمياً استعصى على العلماء لعقد كامل
  • إطلاقُ المشروع الوطني لفحص اعتلال شبكية العين لمرضى السكري باستخدام تقنيات الذّكاء الاصطناعي
  • «الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق مبادرة لتسريع دمج الذكاء الاصطناعي بـ«الرعاية الصحية»
  • استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية