أثناء مشاركته في دعم إنساني بالمكلا.. معتقلون يتعرفون ضابط إماراتي تورط في تعذيبهم داخل سجون حضرموت
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
الجديد برس|
كشفت وسائل إعلام جنوبية، عن حالات تعذيب واسعة بطلها ضابط إماراتي في سجون الفصائل الموالية للإمارات في محافظة حضرموت، شرقي اليمن.
وقالت وسائل الإعلام نقلاً عن عشرات المعتقلين المفرج عنهم مؤخراً من سجن مطار الريان في مدينة المكلا، إن هناك ضابط إماراتي يدعى سعيد الكلباني، كان يتولى عملية تعذيبهم والاعتداء عليهم في السجن.
ووفقاً لمصادر مطلعة، فإن المفرج عنهم تمكنوا من التعرف على الضابط الإماراتي سعيد الكلباني خلال تداول وسائل إعلام لخبر قيام الهلال الأحمر الإماراتي بدعم صندوق النظافة والتحسين في حضرموت، وظهور صورة الكلباني مرفقه مع الخبر.
وقد عبر المعتقلون المفرج عنهم، عن استغرابهم الشديد من تقمص الضابط الإماراتي العمل تحت غطاء إنساني، بينما هو مسؤول عن التعذيب في السجون السرية الإماراتية.
وأثار الكشف عن الضابط الإماراتي، سخطاً واسعاً في الشارع اليمني، خاصةً وأنه يأتي في ظل حوادث مماثلة للقوات الإماراتية.
يأتي ذلك، في ظل اتهامات حقوقية للإمارات بإدارة عشرات السجون السرية في المحافظات اليمنية الجنوبية، بهدف اعتقال وتعذيب المناويين لها.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
انتشال عشرات جثامين الضحايا من مجمع الشفاء في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن الدفاع المدني في غزة، أمس، أن طواقمه انتشلت 48 جثماناً داخل مجمع الشفاء الطبي الذي كان أكبر مرفق طبي في القطاع لكنه استحال خراباً بعد هجمات إسرائيلية متعددة خلال الحرب.
وقام الدفاع المدني بعمليات انتشال مماثلة في الأسابيع الماضية لإعادة الجثامين إلى عائلاتها متى أمكن التعرف عليها، أو في حال تعذر ذلك، نقلها ودفنها بشكل لائق في مكان آخر.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل: «قامت طواقمنا بنقل جثامين 48 شهيداً بينهم 10 لا يزالون مجهولي الهوية، الذين كانوا دفنوا داخل أسوار مستشفى الشفاء بغزة خلال العدوان».
وأوضح بصل أنه «تم التعرف على 38 منهم من قبل العائلات، حيث تم أخذ الجثامين لمواراتها الثرى في مقابر أخرى في مدينة غزة وشمال القطاع»، مشيراً إلى استخراج 10 جثامين مجهولة الهوية جرى تسليمها لدائرة الطب الشرعي بوزارة الصحة بانتظار التعرف عليهم من عائلاتهم وأقاربهم.
وأشار بصل «لا يزال نحو 160 جثماناً مدفوناً داخل مستشفى الشفاء، وعملية نقل جثامين الشهداء من داخل أسوار المستشفى ستستمر لعدة أيام».