محمد بن زايد وملك البحرين يناقشان ترسيخ العلاقات الأخوية في أبوظبي
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أبوظبي- وام
زار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، الأربعاء، أخاه الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين الشقيقة في مقر إقامته في أبوظبي والذي يقوم بزيارة خاصة إلى الدولة.
وتبادل سموه والملك حمد بن عيسى الأحاديث الودية وتطرقا إلى ما يجمع دولة الإمارات ومملكة البحرين من علاقات أخوية متينة وحرص مشترك على مواصلة ترسيخها لما فيه الخير لشعبيهما الشقيقين.
كما تطرق اللقاء إلى ما تشهده علاقات التعاون من تقدم مستمر على جميع المستويات وأهمية تعزيز العمل المشترك بما يخدم أولويات التنمية في البلدين.. وذلك انطلاقاً من الروابط الأخوية ورؤيتهما في تحقيق تطلعات شعبيهما إلى التقدم والازدهار.
حضر اللقاء.. سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة.
كما حضره.. الفريق ركن الشيخ محمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة رئيس الحرس الوطني في البحرين والشيخ عبد الله بن حمد بن عيسى الممثل الشخصي للملك والشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الديوان الملكي وعدد من المسؤولين. الصورة الصورة الصورة الصورة الصورة الصورة الصورة
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الإمارات حمد بن عيسى البحرين محمد بن زاید بن عیسى
إقرأ أيضاً:
35000 صائم يفطرون يومياً في جامع الشيخ زايد الكبير
أبوظبي: ميرة الراشدي
في مشهد يعكس قيم التكافل في شهر رمضان المبارك، يتوافد آلاف الصائمين من مختلف الجنسيات، قبيل موعد الإفطار على جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، لتناول طعام الإفطار، حيث تمتلئ الساحات المحيطة بالجامع بالصائمين، حيث أعدت لهم أماكن مجهزة بالموائد الممتدة، وسط أجواء إيمانية وروحانية مع جمالية الجامع والحدائق المحيطة به.
ومنذ اليوم الأول من رمضان رصدت كاميرا «الخليج» آلاف الصائمين على امتداد المساحات المحيطة بالجامع التي تحولت إلى موائد للإفطار، بإشراف ومتابعة من فرق مدربة على استقبال الصائمين وتنظيم جلوسهم على موائد الإفطار الزاخرة بالوجبات، حيث تضم كل وجبة للصائم على الماء، اللبن، والتمر، وصناديق غذائية تحتوي على وجبات جاهزة لتوفير الراحة لهم.
واتخذت إدارة مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الاستعدادات والترتيبات اللازمة لاستقبال الصائمين والمصلين، حيث وفرت 70 سيارة كهربائية تعمل على نقلهم من مواقف السيارات إلى أماكن الصائمين، وتسعى فرق المتطوعين إلى توفير أجواء من الراحة والسكينة للمصلين والزوار الذين يتوافدون على المسجد بأعداد كبيرة، وتجهّز نحو 35 ألف وجبة إفطار يومياً داخل الجامع وساحاته، مع توزيع نحو 45 ألف وجبة يومياً على المستفيدين من مختلف الجنسيات والثقافات. كما فتحت جميع مداخل الجامع أمام المصلين، وتخصيص مداخل للمشاة لضمان سلامتهم وسهولة دخولهم.
وتعكس هذه المبادرة التي تحرص عليها إدارة الجامع، القيم الإسلامية في تعزيز روح التكافل.