محام بالحزب الجمهوري: ترامب وهاريس استغلا المناظرة في تبادل الاتهامات
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قال بيتر سمايزك، المحامي الجمهوري، والمحلل السياسي، إن المناظرة التي جمعت بين دونالد ترامب وكامالا هاريس كانت خفيفة للغاية، وغاب عنها عدد من الموضوعات المهمة، بينما قضى المرشحان الكثير من الوقت في إلقاء الاتهامات على بعضهما البعض، ولم يتم طرح أي شيء جديد أو برامج وخططت انتخابية واضحة.
«سمازيك»: هاريس كان لها توجهات كثيرة واضحةوأضاف «سمازيك»، خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ترامب خسر الكثير من الفرص أمام هاريس، وقضى وقتا طويلا لإلقاء الاتهامات على هاريس، وغاب عنه تقديم تفاصيل خاصة لحل المشكلات والقضايا الأساسية، مشيراً إلى أنه كان من المتوقع أن نستمع إلى قضايا جديدة وحلول جديدة، ولكن كان التركيز على تبادل الاتهامات بشكل مكثف.
وتابع المحامي الجمهوري: «هاريس كان لها توجهات كثيرة واضحة، ولكنها لم تشرح على وجه التحديد ماذا ستفعل إذ تم انتخابها، حيث انها شرحت بالكاد كيف ستبدو عليها شكل ولايتها في حال وصلت إلى البيت الأبيض مقارنة بالأربع أعوام التي شغلت فيها منصب نائبة للرئيس، جو بايدن.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
«الشعب الجمهوري»: اجتماع وزراء الخارجية العرب يدعم جهود مصر في قضية فلسطين
ثمن عياد رزق، عضو لجنة الخطة والموازنة بالأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، ثمار اجتماع وزراء الخارجية العرب المنعقد في القاهرة بمشاركة المملكة الأردنية الهاشمية، والإمارات والسعودية وقطر، ومصر، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن دولة فلسطين وأمين عام جامعة الدول العربية، والذي أكدوا على ضرورة حماية اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإعادة الإعمار ورفض تهجير الفلسطينيين بما يتفق مع جهود مصر .
إنهاء معاناة الشعب الفلسطينيوأوضح رزق في بيانه، أن الاجتماع أكد نجاح جهود الوسطاء مصر وقطر وأمريكا ومساعيهم لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والحفاظ على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم، والعمل على إنهاء الصراع المؤجج الذي بات يهدد الأمن القومي في المنطقة وفي مصر والوطن العربي وإقليميا ودوليا.
وأشار عضو لجنة الخطة والموازنة بالأمانة المركزية في حزب الشعب الجمهوري إلى أن اجتماع وزراء الخارجية العرب أكد أنه لا سبيل لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، إلا بجهود مشتركة من المجتمع الدولي والقوى العالمية التي يمكن لها أن تضمن حل الدولتين، والعمل على إخلاء المنطقة من النزاعات، بما يعزز من الوصول إلى التهدئة الكاملة وإزالة جميع العقبات أمام دخول كافة المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل، لتصبح المنطقة آمنة وملائمة للحياة الإنسانية.
إعادة الإعمار في غزةوتابع عياد رزق: «بات لا بديل عن أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتخطيط وتنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في غزة، بأسرع وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، خاصةً في ضوء ما أظهره الشعب الفلسطيني من صمود وتشبث كامل بأرضه، والعمل على ضرورة معالجة الكارثة الإنسانية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي».