أمين الفتوى: شكر الله يكون بالصلاة وقراءة القرآن والصيام (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الفرق بين سجدة الشكر وصلاة الشكر، مبينًا كيفية أداء كل منهما، قائلًا: «سجدة الشكر عبادة يقوم بها المسلم عند حدوث نعمة أو دفع بلاء، يتم تأديتها بسجدة واحدة، وهذه السجدة يمكن أداؤها مباشرة بعد حدوث السبب الذي تستدعيه».
كيفية صلاة الشكرأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأربعاء: «أما صلاة الشكر، فهي عبارة عن ركعتين يُصليهما المسلم بنية شكر الله، يُطلق عليها صلاة النفل المطلق، لأنها غير مرتبطة بوقت محدد ولا بصلاة معينة، يمكن أداء هذه الصلاة في أي وقت من اليوم، ما عدا أوقات الكراهة التي تشمل: بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس، وبعد صلاة العصر حتى المغرب، وقبل صلاة الظهر بخمس دقائق».
وتابع: «تكمن أهمية صلاة الشكر وسجدة الشكر في تعبير المسلم عن امتنانه لله سبحانه وتعالى، فالشكر لله يمكن أن يكون بالصلاة، وقراءة القرآن، والصيام، وغيرها من العبادات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمود شلبي صلاة الشكر الشكر
إقرأ أيضاً:
آيات قرآنية عن الشكر لله عز وجل
وَرَدَ في القرآن الكريم آيات قرآنية كثيرة تتحدث عن الشكر، منها الآتي: قال تعالى: (وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ ۚ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ). وقال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا)، وقال تعالى: (وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُونَ).
أسرار القرآن الكريم.. تأملات في معنى "الرحمن الرحيم" من أسرار القرآن الكريم: ما السر في ابتداء الفاتحة بالتحميد؟وقال تعالى: (فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ)، قال تعالى: (مَّا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا). وأيضاً كما قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ)، قال تعالى: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ).
وفيما يخص الفرق بين الحمد والشكر، بالفرق من ناحية العموم، فالحمد أعمّ من الشكر من ناحية السبب، فهو يشمل جميع الأسباب اللازمة والمتعدية، وكذلك فهو أخص لأنه يكون في القول فقط، أمّا الشكر لا يكون إلّا في الصفات المتعدية فقط، ومن جهة العموم فهو أعمّ؛ لأنه يكون في القول والفعل والقلب.