تحرير الجيش اللبناني يحرر 8 فلسطينيين بعد خطفهم من قبل عصابة إجرامية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أعلن الجيش اللبناني ، اليوم ،عن نجاحه في تحرير ثمانية فلسطينيين من سكان مخيم برج البراجنة في بيروت، كانوا قد تعرضوا للخطف على يد عصابة إجرامية ، وقد قامت العصابة بخطفهم بعد استدراجهم إلى منطقة البقاع تحت زعم تأمين هجرتهم إلى أوروبا بطرق غير شرعية.
ووفقًا لبيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني، فقد طلبت العصابة فدية للإفراج عن المخطوفين.
وأشار البيان إلى أن العملية أدت إلى توقيف شخص لبناني يدعى "ع. ع."، الذي كان مسؤولاً عن نقل المخطوفين من بيروت إلى منطقة البقاع. وقد بدأت السلطات التحقيق مع الموقوف تحت إشراف القضاء المختص، مع استمرار الجهود للقبض على بقية أفراد العصابة.
وأكدت قيادة الجيش اللبناني أن التحقيقات مستمرة للكشف عن كافة تفاصيل القضية واعتقال جميع المتورطين في عملية الخطف. كما أعربت عن عزمها على اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان أمن المواطنين وحمايتهم من أي تهديدات إجرامية.
كتائب القسام: قصفنا مقر اللواء الغربي 300 في الجليل الغربي بـ30 صاروخًا
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم ، أنها نفذت قصفًا صاروخيًا مكثفًا استهدف مقر اللواء الغربي 300 التابع للقوات الإسرائيلية في خربة ماعر بالجليل الغربي، مشيرةً إلى أنها أطلقت نحو 30 صاروخًا على الموقع.
ووفقًا لبيان صادر عن كتائب القسام، فقد استهدف القصف مرابض المدفعية التابعة للواء الغربي 300، بالإضافة إلى مركز صيانة اللواء وتجمعات قوات العدو في الموقع. وأكدت الكتائب أن الهجوم جاء رداً على التصعيدات العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة، واستهدف مواقع استراتيجية بهدف تقليص قدرة الجيش الإسرائيلي على تنفيذ العمليات العسكرية ضد الفلسطينيين.
وقال البيان: "لقد قمنا بتوجيه ضربة قوية لمقر اللواء الغربي 300، ونحن مصممون على متابعة مقاومتنا ضد العدوان. هذا الهجوم يهدف إلى إضعاف قدرة العدو على تنفيذ أي اعتداءات إضافية."
من جهته، أفادت تقارير إسرائيلية أولية أن الهجوم أسفر عن أضرار مادية في الموقع المستهدف، لكن لم يتم تأكيد أي إصابات بشرية على الفور. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه بدأ تحقيقًا في الحادث، مشيرًا إلى أنه يتابع الوضع عن كثب ويعمل على تعزيز الإجراءات الأمنية في المنطقة.
وأشار البيان إلى أن القصف يأتي في سياق تصعيد مستمر بين الجانبين، حيث تشهد الحدود بين لبنان وفلسطين توترات متزايدة. وأكدت كتائب القسام أنها ستواصل عملياتها العسكرية طالما استمر التصعيد الإسرائيلي ضد غزة.
وفي ردود فعل دولية، أعربت بعض الأطراف عن قلقها من تصاعد العنف على الحدود، داعيةً إلى ضرورة العودة إلى الحوار والتهدئة لتفادي المزيد من التصعيد. وشددت الجهات الدولية على أهمية حماية المدنيين والحد من التداعيات الإنسانية للنزاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش اللبناني مخيم برج البراجنة بيروت عصابة إجرامية الجیش اللبنانی کتائب القسام إلى أن
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يأمر وحداته العسكرية بالرد على النيران المنطلقة من سوريا
أصدر الجيش اللبناني، اليوم السبت، تعليمات لوحداته العسكرية المنتشرة على الحدود الشمالية والشرقية بالرد على مصادر النيران القادمة من سوريا، وفقا توجيهات رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.
وأوضح الجيش اللبناني، أنّ هذه الخطوة تأتي عقب تعرض عدة مناطق لبنانية للقصف وإطلاق النار خلال الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أن وحداته باشرت بالرد باستخدام الأسلحة المناسبة.
بناءً على توجيهات رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، أصدرت قيادة الجيش الأوامر للوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود الشمالية والشرقية بالرد على مصادر النيران التي تُطلَق من الأراضي السورية وتستهدف الأراضي اللبنانية. وقد باشرت هذه الوحدات بالرد بالأسلحة المناسبة، وذلك على خلفية… pic.twitter.com/8Ys9lDQmh0
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) February 8, 2025
مناوشات نيرانية على الحدود اللبنانية السوريةوبعد سقوط نظام بشار الأسد، شهدت قرى حوض العاصي السورية التي يسكنها لبنانيون وسوريون، ويُقدر عددها بـ30 قرية، عدد من المناوشات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة وإطلاق النار بين الأمن العام السوري وعدد من أبناء عشائر المنطقة ذات الغالبية اللبنانية.
واحتدمت معارك عنيفة أوقعت قتلى ومصابين، في قرى حدودية بين سوريا ولبنان وسط تبادل للاتهامات بين كل من الأمن العام السوري، ومسلحين من عشائر لبنانية في المنطقة الواقعة شمال شرقي، حيث يحاول المسلحون دخول قرى قنافذ والصفواة اللبنانية، وفقا لـ الوكالة الوطنية للإعلام.
وفي الجانب الآخر، ذكرت وسائل إعلام سورية أن إدارة العمليات العسكرية نفذت حملة موسعة في قريك «حويك» الحدودية، بهدف إغلاق منافذ تهريب الأسلحة والممنوعات، والحد من الأنشطة غير المشروعة، والتي أسفرت عن توقيف عدد من المطلوبين المتورطين في عمليات التهريب، فيما قالت بعض المصادر الأخرى إنها استهدفت شخصيات لبنانية.
اقرأ أيضاًسلام يؤكد ضرورة الضغط على إسرائيل لإلزامها بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية في 18 فبراير
«الخارجية اللبنانية»: تهجير الفلسطينيين انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي
الرئيس اللبناني يطالب بضرورة انسحاب الاحتلال وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين