بوابة الوفد:
2025-03-04@12:16:41 GMT

مصرع عائشة نور

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

سقطت عائشة نور صريعة برصاص الجيش الإسرائيلى فى الضفة الغربية، فأعادت إلى الأذهان ذكرى راشيل كورى. 

أما عائشة نور فمن أصل تركى، وهى ناشطة حقوقية تحمل الجنسية الأمريكية، وتقيم فى مدينة سياتل فى الولايات المتحدة، وهى أيضًا دارسة لعلم النفس وثقافة ولغات الشرق الأوسط فى جامعة واشنطن فى المدينة. وكانت قد ذهبت إلى الضفة تتضامن مع الفلسطينيين ضد جرائم المستوطنين فأصابتها رصاصة اسرائيلية قضت عليها.

 

كان ذلك فى السادس من هذا الشهر، وكان مصرعها قد حظى بتغطية إعلامية واسعة، وأثار ضجة داخل الولايات المتحدة طبعًا، وانطلقت من بعده انتقادات واسعة لوزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن، الذى يروح ويجىء على المنطقة منذ بدء الحرب الإسرائيلية فى ٧ أكتوبر من السنة الماضية، ولكن دون أن تؤدى أى زيارة من زياراته العشر للمنطقة إلى وقف للمقتلة الإسرائيلية الجماعية فى حق الغزاويين بالذات، وفى حق أبناء الضفة أيضًا منذ بدء الحرب. 

وإذا كان الرئيس الأمريكى جو بايدن قد دعا هو ونائبته كامالا هاريس إلى تحقيق مستقل حول مقتل نور، فليس من المتوقع أن يتم ذلك بالجدية التى تضع المسئولية عن قتل الناشطة الأمريكية ومعها أكثر من أربعين ألفًا من الفلسطينيين فى رقبة تل أبيب. 

إن بايدن دعا تل أبيب إلى أشياء كثيرة فى المقدمة منها وقف الحرب، ولكن دعواته المتكررة على مدى ما يقرب من السنة من عُمر الحرب، كانت تبدو وكأنها حديث مع النفس لا تسمعه حكومة التطرف فى اسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو ولا تلتفت إليه! 

ولم يكن هذا عن ضعف ادارة الرئيس بايدن فى حد ذاتها، ولكنه كان عن اعتبارات انتخابية فى عام السباق الرئاسى الأمريكى، وهى اعتبارات تجعل الإدارة فى واشنطن تبالغ فى تدليل اسرائيل أملًا فى الفوز بأصوات اليهود فى صندوق الاقتراع. 

وكانت راشيل كورى قد لقيت مصير نور فى عام ٢٠٠٣، عندما ذهبت وقتها إلى غزة للوقوف فى وجه القتل والتدمير الإسرائيلى فى القطاع، فجرفتها جرافة اسرائيلية فى طريقها وداست فوقها، وكان مشهد مصرعها مروعًا فى زمن الانتفاضة الفلسطينية الثانية فى تلك السنة. 

من عائشة إلى راشيل نجد أنفسنا أمام آلة قتل اسرائيلية لا تفرق بين الفلسطينى وغير الفلسطينى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، ونجد أنفسنا أمام عجز أمريكى ودولى عن وقف هذه الآلة ثم مساءلة الذين يقودونها.. ولكن هذا لا ينفى أن يد العدالة سوف تطول القتلة ذات يوم. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سليمان جودة خط أحمر عائشة نور الضفة الغربية الولايات المتحدة الجنسية الأمريكية

إقرأ أيضاً:

جامعة الملك خالد تُطلِق مسابقة القرآن الكريم ومبادرة “عِــلْم” الرمضانية

المناطق_واس

أطلقت جامعة الملك خالد ممثلة في كلية الشريعة وأصول الدين، اليوم، مسابقة القرآن الكريم والبرامج الرمضانية لعام 1446هـ.

وتهدف الجامعة إلى تعزيز القيم الإسلامية، وتنمية التفاعل المجتمعي، ونشر ثقافة العناية بكتاب الله، إضافةً إلى تشجيع المشاركين على تطوير مهاراتها في التلاوة والحفظ خلال شهر رمضان المبارك .

أخبار قد تهمك جامعة الملك خالد تستقبل وفدًا أكاديميًّا للاطلاع على إستراتيجيتها 2030 27 فبراير 2025 - 2:07 مساءً رئيس جامعة الملك خالد يدشّن مبادرات أكاديمية والمكتبة الوقفية بكلية الشريعة 20 فبراير 2025 - 9:25 مساءً

كما أطلقت الكلية مُمثّلةً في قسم السنة وعلومها مبادرة “عِــلْم”؛ لتعزيز الإقراء العلمي من خلال سماع وإقراء السنة النبوية والكتب العلمية بالسند المتصل، للمستفيدين محليًّا ودوليًّا.

وأوضح عميد كلية الشريعة وأصول الدين بالجامعة الدكتور محمد بن علي القرني، أن المسابقة تشمل عدة برامج متخصصة منها “أعذب تلاوة” التي تُعنى بتكريم أجمل الأصوات في التلاوة بين طلاب وطالبات الجامعة، في حين تمثّل مسابقة “رمضانك قرآن” فرصة للمنافسة بين الطلبة في إتقان الحفظ والتجويد، كما تمتد أجواء التنافس إلى المجتمع من خلال مسابقة مفتوحة لحفظ القرآن الكريم، تتيح لأفراد المجتمع المشاركة، وترسّخ الارتباط بكتاب الله تلاوةً وحفظًا وتدبّرًا.

مقالات مشابهة

  • جامعة الملك خالد تُطلِق مسابقة القرآن الكريم ومبادرة “عِــلْم” الرمضانية
  • اليونيسف توثق عمليات اغتصاب لأطفال رضع دون عمر السنة في السودان
  • مصرع وجرح 6 مستوطنين في حادثة طعن بحيفا والمقاومة تبارك العملية
  • يوحنا ذهبي الفم: الصوم هو ذخيرة السنة
  • على مرحلتين.. تربية كوردستان تعدل مواعيد امتحانات نصف السنة
  • المجال المعرفي في برامج التعليم العالي
  • شيخ الأزهر: لا يجب أن يؤدي الخلاف بين السنة والشيعة إلى التكفير .. فيديو
  • شيخ الأزهر: الاختلاف بين السنة والشيعة كان في الفكر والرأي وليس في الدين
  • أسعار الذهب تتجه نحو أول خسارة أسبوعية هذه السنة
  • واشنطن بوست: إدارة بايدن تراجعت في آخر لحظة عن معاقبة إسرائيل