بوابة الوفد:
2025-01-31@17:41:34 GMT

مصرع عائشة نور

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

سقطت عائشة نور صريعة برصاص الجيش الإسرائيلى فى الضفة الغربية، فأعادت إلى الأذهان ذكرى راشيل كورى. 

أما عائشة نور فمن أصل تركى، وهى ناشطة حقوقية تحمل الجنسية الأمريكية، وتقيم فى مدينة سياتل فى الولايات المتحدة، وهى أيضًا دارسة لعلم النفس وثقافة ولغات الشرق الأوسط فى جامعة واشنطن فى المدينة. وكانت قد ذهبت إلى الضفة تتضامن مع الفلسطينيين ضد جرائم المستوطنين فأصابتها رصاصة اسرائيلية قضت عليها.

 

كان ذلك فى السادس من هذا الشهر، وكان مصرعها قد حظى بتغطية إعلامية واسعة، وأثار ضجة داخل الولايات المتحدة طبعًا، وانطلقت من بعده انتقادات واسعة لوزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن، الذى يروح ويجىء على المنطقة منذ بدء الحرب الإسرائيلية فى ٧ أكتوبر من السنة الماضية، ولكن دون أن تؤدى أى زيارة من زياراته العشر للمنطقة إلى وقف للمقتلة الإسرائيلية الجماعية فى حق الغزاويين بالذات، وفى حق أبناء الضفة أيضًا منذ بدء الحرب. 

وإذا كان الرئيس الأمريكى جو بايدن قد دعا هو ونائبته كامالا هاريس إلى تحقيق مستقل حول مقتل نور، فليس من المتوقع أن يتم ذلك بالجدية التى تضع المسئولية عن قتل الناشطة الأمريكية ومعها أكثر من أربعين ألفًا من الفلسطينيين فى رقبة تل أبيب. 

إن بايدن دعا تل أبيب إلى أشياء كثيرة فى المقدمة منها وقف الحرب، ولكن دعواته المتكررة على مدى ما يقرب من السنة من عُمر الحرب، كانت تبدو وكأنها حديث مع النفس لا تسمعه حكومة التطرف فى اسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو ولا تلتفت إليه! 

ولم يكن هذا عن ضعف ادارة الرئيس بايدن فى حد ذاتها، ولكنه كان عن اعتبارات انتخابية فى عام السباق الرئاسى الأمريكى، وهى اعتبارات تجعل الإدارة فى واشنطن تبالغ فى تدليل اسرائيل أملًا فى الفوز بأصوات اليهود فى صندوق الاقتراع. 

وكانت راشيل كورى قد لقيت مصير نور فى عام ٢٠٠٣، عندما ذهبت وقتها إلى غزة للوقوف فى وجه القتل والتدمير الإسرائيلى فى القطاع، فجرفتها جرافة اسرائيلية فى طريقها وداست فوقها، وكان مشهد مصرعها مروعًا فى زمن الانتفاضة الفلسطينية الثانية فى تلك السنة. 

من عائشة إلى راشيل نجد أنفسنا أمام آلة قتل اسرائيلية لا تفرق بين الفلسطينى وغير الفلسطينى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، ونجد أنفسنا أمام عجز أمريكى ودولى عن وقف هذه الآلة ثم مساءلة الذين يقودونها.. ولكن هذا لا ينفى أن يد العدالة سوف تطول القتلة ذات يوم. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سليمان جودة خط أحمر عائشة نور الضفة الغربية الولايات المتحدة الجنسية الأمريكية

إقرأ أيضاً:

عائشة باريم إلى السجن.. قصة سيدة ورطت نجوم تركيا

أفادت تقارير إعلامية بأنه تم نقل عائشة باريم، مديرة أعمال عدد من النجوم الأتراك، إلى سجن سيليفري في إسطنبول بعد أن أدانتها المحكمة الجنائية.

وكانت عائشة باريم قد أدينت بتهم المساعدة في محاولة الإطاحة بحكومة الجمهورية التركية أو منعها من أداء واجبها، وذلك بعد احتجازها لمدة 3 أيام.

وأعلنت باريم أثناء تقديمها للمحكمة عن دخلها الشهري الذي يبلغ 250 ألف ليرة تركية، وكشفت أنها أسست شركة "D İletişim" منذ 23 عاماً، حيث عملت في صناعة الترفيه والمجالات الأخرى لمدة 10 سنوات قبل تأسيسها شركتها.

تدور التحقيقات حول أحداث حديقة غازي في عام 2013، حيث حاولت الحكومة آنذاك هدم الحديقة العامة، ما دفع الفنانين لقيادة تظاهرات حاشدة اعتراضاً على هذا القرار.

وعبرت باريم عن رفضها التام للاتهامات الموجهة إليها، حيث قالت: "أنا حزينة لأن قصتي التي كانت قصة نجاح بعد كل هذا الجهد، تحولت إلى قصة عار بهذه الطريقة، أتمنى أن تنتهي هذه الاتهامات".

مقالات مشابهة

  • عائشة باريم إلى السجن.. قصة سيدة ورطت نجوم تركيا
  • فتح: الاحتلال الإسرائيلي مستمر في ممارسة القتل والعدوان بالضفة الغربية
  • باحث سياسي: الحرب في جنين جزء من مخطط إسرائيلي لتوسيع الاحتلال (فيديو)
  • باحث سياسي: الحرب في جنين جزء من مخطط إسرائيلي لتوسيع الاحتلال
  • وزير الحرب الصهيوني: أعلنّا الحرب على الضفة.. وقواتنا ستبقى في جنين
  • وزير الحرب الصهيوني يُعلن توسيع العدوان على مخيمات الضفة الغربية
  • وزير جيش الاحتلال: إسرائيل أعلنت الحرب على مخيمات الضفة
  • كاتس: إسرائيل أعلنت الحرب على مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي من جنين: لقد أعلنا الحرب على الضفة الغربية
  • بلينكن يستعد لإطلاق كتاب حول الحروب والأزمات في عهد جو بايدن