شركات مغربية تبسط سيطرتها على الأوراش الكبرى وتهمل مبدأ الأفضلية الوطنية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
يعرف قطاع البناء و الأشغال العمومية و الإنشاءات الكبرى ، معضلة حقيقية تتمثل في سيطرة المقاولات والشركات الكبرى على الأوراش الضخمة التي أطلقها المغرب مؤخرا في إطار الإستعدادات لاستقبال مونديال 2030.
ووفق مصادر مهنية تحدثت لموقع Rue20 ، فإن الإشكال يكمن في أن هذه الشركات الكبرى تجاهلت مبدأ الأفضلية الوطنية الذي أقرته الحكومة في استهلاك المواد المصنعة محليا ، و أصبحت تسيطر على الأوراش الكبرى بـ”الجملة” مستعينة في ذلك بجلب واستيراد مواد بناء و أليمنيوم وخشب وزليج و غيرها من سلع البناء و الأشغال العمومية من الصين وتركيا تحديدا ، تاركة المنتجات المحلية و المقاولات الصغرى المغربية تواجه مصيرا مجهولا.
و بحسب ذات المصادر التي تحدثت للموقع ، فإن هذا الأمر دفع بالعديد من أرباب الشركات الصغرى خاصة شركات المناولة لعرضها للبيع كحل أخير بعدما وصلوا إلى الباب المسدود.
و يورد متضررون أن وزارة الصناعة و التجارة غائبة عن هذا الأمر ، وهو ما يفسر تمادي شركات كبرى معروفة ببلادنا في استبعاد المنتوج المحلي و تفضيل استيراد كميات ضخمة من الخارج و ذلك لربح أكبر عدد من الصفقات العمومية التي تعلن عنها الدولة.
الشركات الصغيرة والمتوسطة كانت قد طالبت بتفعيل “الكوطا” المحددة لها في إطار مبدأ الأفضلية الوطنية، إذ تعاني من منافسة الشركات الكبرى على الصفقات حتى وإن كان مبلغها متواضعا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع الروسية تعلن سيطرتها على بلدة سولوني شرقي أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن سيطرتها على بلدة سولوني شرقي أوكرانيا، وبحسب قناة القاهرة الإخبارية، تتبادل روسيا وأوكرانيا بشكل شبه يومي الإعلان عن إسقاط طائرات مسيرة، ويصعب التحقق من صحة هذه التقارير بسبب ظروف الحرب المستمرة، التي جعلت الوصول إلى مناطق القتال، والتحقق من المعلومات أمرا بالغ الصعوبة.
روسيا تسيطر على قريتي في شرق أوكرانياوكانت روسيا أعلنت في وقت سابق عن سيطرة قواتها على قريتي شيفتشينكو ونوفويهوريفكا في شرق أوكرانيا، وتقع شيفتشينكو جنوب مدينة بوكروفسك الاستراتيجية في منطقة دونيتسك، بينما تقع نوفويهوريفكا في منطقة لوهانسك.
تقارير متضاربة بين موسكو وكييفوتستمر التقارير المتضاربة بين موسكو وكييف حول الوضع الميداني، ما يجعل من الصعب التأكد من دقة المعلومات، نظرًا لاستمرار المعارك منذ فبراير 2022 وظروف الحرب الراهنة.