بوابة الوفد:
2024-11-17@05:57:02 GMT

العربى والتاريخ وطلاب الخارج

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

ما إن كتبت عن اعتراض طلاب المدارس الدولية (البريطانية والامريكية) وأولياء امورهم على قرار وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف الخاص بإضافة مادتى العربى والتاريخ إلى طلاب هذا النوع من التعليم، واحتسابهما من المجموع، حتى فوجئت بسيل من الردود ضد القرار وآلية وتوقيت تنفيذه، ووصفه البعض بانه أسوأ قرار اتخذه وزير تعليم فى مصر، مطالبين بسرعة إعادة النظر فيه، عارضين بكل موضوعية أسباب احتجاجهم، مؤكدين أنهم مع كل خطوة تعمق الهوية الوطنية، ولكن ليس بهذه الطريقة التى تؤدى إلى إعاقة مسيرة نوع من التعليم يعتمد أساسا على جرعات مكثفة من المواد العلمية والتكنولوجية تحتاجها بالفعل سوق العمل.

الردود كثيرة، سأنتقى منها ما يتعلق بالمصريين المغتربين، وكما تتساءل آية الحسانى، ماذا يفعل طلاب المدارس الدولية من المصريين فى الخارج وهم يدرسون ايضا مناهج اللغة العربية والدين والتاريخ للدول المقيمين بها؟ لا ظروفهم ولا وقتهم يسمح لأى مواد أخرى إضافية.

وبصراحة معها حق، سيكون العبء ثقيلا جدا، خاصة ان نتيجة المادتين ستضاف للمجموع وبالتالى ستتضاعف فاتورة الدروس الخصوصية، والمسألة هنا ليست مقدرة مالية و«فلوس» ودولارات يتم تجميعها بأى شكل وخلاص، الأهم من ذلك الضغوط العصبية والنفسية التى يعيشها الطلاب وأسرهم فى الخارج... ألا تكفى الغربة ومرارتها وأوجاعها؟!! أم أنها قرارات تطبق وخلاص؛ «علشان» يبقى الوزير الجديد عمل حاجة و«شد غرباله قوى»، هكذا تفاعلت ابتسام محمد درة، معلنة احتجاجها وتضامنها بجملة واحدة «حرام والله حرام».

أما نادية فريد ومريم مهدى، وإيناس الصافى ورانيا حمودة فيشعرن بأن الهدف تخريج جيل جاهل مسطح غير مسلح جيدا بالمواد العلمية التطبيقية، أما شيماء ابراهيم فشيرت هشتاجا بعنوان لا للتضليل.. لا لتخريب الشهادة الدولية.

ومضت تقول: العربى والدين والدراسات الاجتماعية بقسميها تاريخ وجغرافيا يتم تدريسها بالفعل فى المدارس الدولية منذ السنوات الأولى ولكن الطالب فى سنة التأهل للجامعة فهو كأى تعليم محترم فى العالم يختار المواد المؤهلة للكلية المرغوب فيها تبعا لميوله وقدراته، فإذا اختار المسار العلمى لا يجبر على دراسة التاريخ فى السنة النهائية وهو ما يطبق بالفعل فى الثانوية المصرية العادية التى لا يجبر طالب العلمى فيها على دراسة التاريخ، فما بالكم باحتسابه فى المجموع الكلى؟! ومن ثم فإنه من غير المنصف اتهام أمهات وآباء مصريين بأنهم لا يهتمون بهوية أولادهم.

وتتساءل شيماء.. هل العربى الذى يتم تدريسه فى الدول الأخرى من نوع آخر غير موجود بمصر؟؟؟ وتضيف: الطلاب بالخارج يدرسون مواد الهوية العربية والإسلامية ومنهجى دراسات اجتماعية أحدهما باللغة العربية والآخر باللغة الإنجليزية منذ البداية وحتى الثانوية، وتدخل فى المجموع، فيما عدا السنة النهائية التى يحدد فيها الطالب مساره، ويتم خلالها التركيز على المواد العلمية أو الأدبية حسب اختياره.

أما حنان محمد فترى أن الدولة هنا تكيل بمكيالين، فإذا كانت القضية هوية، فأين هى فى علمى علوم ورياضة بالثانوى العام التقليدى ؟ علما بان طالب «الدولية» لا يحمل الدولة أى دعم ويدرس حاليا عشر مواد، من بينها مواد هوية لا تحسب فى المجموع، فى حين أن الطالب العادى يدرس خمسا فقط، ويتاح له 95 % من المقاعد الجامعية مقابل 5% فقط لنظيره بالمدارس الدولية، فأين تكافؤ الفرص ؟!

وللحديث بقية

Samysabry19gmail.com

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طلاب المدارس الدولية البريطانية والامريكية قرار وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف

إقرأ أيضاً:

مخرج عماني: مصر مهد الثقافة والتاريخ والإنسانية.. وقدمت الكثير للفنون بأنواعها

أكد المخرج العماني صالح بن أحمد المقيمي المدير الفني لمهرجان عين للأفلام القصيرة بسلطنة عمان أن مصر تعد مهدا للثقافة والتاريخ والحضارة والإنسانية، حيث قدمت الكثير للفنون بمختلف أصنافها وتنوعها.
وقال صالح بن أحمد المقيمي في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الجمعة على هامش مشاركته في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي إن المهرجان يعد حدثا فنيا مبهرا شكلا ومضموناً تاريخاً وحاضراً ومستقبلاً.
وأضاف: "بصفتي مهتما وعاملا في مجال صناعة الأفلام وكوني صاحب رسالة سينمائية وفنية وإنسانية، هزني وقفة المهرجان ونصرته للقضية العربية الفلسطينية، كما هو متوقع من مصر العروبة" صاحبة المكانة العالمية والريادة العربية في السينما.
وأشاد بافتتاحية مهرجان القاهرة الذي استهل فقراته بالدبكة الفلسطينية والتي قدمتها فرقة شعبية من غزة الأبية.. وقال إن الفن يعد منارة للابتكار، ومنصة كبيرة للتعبير عن الأزمات و الحروب الموجودة في جميع البلاد.
وأبرز أن المهرجان يشهد حالة استثنائية تعكس تضامنًا كبيرًا مع القضية الفلسطينية في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها أهل غزة، الأمر الذي لاقى تفاعلًا شديدًا من الجمهور العربي وإشادة بإدارة المهرجان بسبب اهتمامها الكبير بالقضية الفلسطينية التي تمثل قضية كل مواطن عربي.

مقالات مشابهة

  • شائعات إعلام مطاريد «الإرهابية».. مسلسل مكشوف للمصريين والتاريخ خير شاهد
  • خبير: 3 نقاط رئيسية يتقاطع فيها نهجا ترامب وأوربان في الساحة الدولية
  • ”طفلة تتعرض للتحرش، وطلاب يصابون برصاص: فوضى عارمة في جبل حبشي بتعز”
  • مخرج عماني : مصر مهد الثقافة والتاريخ والإنسانية.. وقدمت الكثير للفنون بأنواعها
  • مخرج عماني: مصر مهد الثقافة والتاريخ والإنسانية.. وقدمت الكثير للفنون بأنواعها
  • موعد بدء إجازة نصف العام بالجامعات الحكومية والأهلية والخاصة
  • خير كتير| مشروع يجعل مصر مركزاً للتجارة العالمية..إيه الحكاية؟
  • محلل سياسي : لا حل للخروج من الأزمات فى المنطقة إلا بالتكامل العربى
  • البرلمان العربى يطالب بدعم دولى لحماية حقوق الفلسطينيين
  • تكريم أبناء الشهداء وطلاب مركز الإمام زيد في الصافية بأمانة العاصمة