فضيحة فساد جديدة في وزارة الدفاع الأوكرانية
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام عن فضيحة فساد جديدة في وزارة الدفاع الأوكرانية حيث وقعت عقود شراء سترات للقوات المسلحة ولكن بسعر خيالي تجاوز السعر الحقيقي ثلاث مرات.
وبحسب تقارير إعلامية، وقعت الدائرة العسكرية الأوكرانية في خريف عام 2022، عقدا مع شركة تركية لتزويد القوات الأوكرانية بملابس شتوية.
إقرأ المزيدووفقا للوثائق المرفقة، كان من المفترض تسليم 4900 سترة بقيمة إجمالية قدرها 142000 دولار إلى أوكرانيا على دفعة واحدة، لكن في النهاية ثبت أن السعر بلغ 421000 دولار.
وتقول التقارير، إن الشركة الموردة لم تكن في الواقع تركية، بل مملوكة للأوكراني رومان بليتنيف، وجراء التحقيقات تم فتح قضية جنائية في كييف بشأن حقيقة هذه المشتريات.
ويقول تقرير المحكمة، أنه بعد التحقيقات، تبين أن الملابس الشتوية المقاومة للرياح المقدمة للجيش الأوكراني "لم تستوف الشروط الفنية المنصوص عليها في العقد". ووفقا لنتائج الفحص، اتضح أن هذه الملابس لا يمكن استخدامها للغرض المقصود منها.
كما لفت الموقع، إلى أن وزارة الدفاع اشترت خوذات للجيش أغلى بثلاث مرات من قيمتها، وصنفت على أنها أمريكية، ولكن في الواقع كانت تتمتع بمستوى أقل من الحماية المفترضة.
من جهتها، أفادت صحيفة "أوكراينسكايا برافدا" نقلا عن مصادر حكومية أمس الخميس، بأن الرئيس فلاديمير زيلينسكي يبحث عن بديل لوزير الدفاع أليكسي ريزنيكوف.
وكانت وزارة الدفاع الأوكرانية قد شهدت عدة فضائح متعلقة بالفساد في فبراير الماضي. وتناقلت وسائل الإعلام تقارير عن إمكانية إقالة وزير الدفاع، لكن ذلك لم يحدث في حينه.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الفساد وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
وزارة الإعلام تدعو وسائل الإعلام في سوريا إلى عدم إجراء مقابلات أو نشر تصريحات لشخصياتٍ مرتبطةٍ بالنظام البائد
دمشق-سانا
دعت وزارة الإعلام جميع وسائل الإعلام في سوريا إلى ضرورة الامتناع عن إجراء مقابلات أو نشر تصريحاتٍ منسوبةٍ لشخصياتٍ ورموزٍ مرتبطة بالنظام السابق.
وأوضحت الوزارة في قناتها عبر تلغرام أن هذا يأتي التزاماً بالتوجيهات الوطنية لحفظ المصلحة العامة ووحدة الصف، وأي مخالفةٍ ستخضع القناة والجهة للمساءلة القانونية الفورية.
وتوجهت الوزارة بالشكر إلى وسائل الإعلام على التعاون والالتزام بأخلاق المهنة وعدم الترويج للمجرمين والمتورطين بدم الشعب السوري ومعاناته.