وزارة الداخلية تسلم منزلا لآخر المتضررين من حادثة حارة الحفرة في رداع
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
الثورة نت|
سلمت وزارة الداخلية اليوم منزلا لآخر المتضررين جراء الحادثة التي شهدتها حارة الحفرة في مدينة رداع بمحافظة البيضاء.
وخلال التسليم بحضور وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والاستخبارات اللواء علي حسين الحوثي، أوضح وكيل وزارة الداخلية لقطاع الموارد البشرية والمالية اللواء علي الصيفي أن أنه تم اليوم تسليم منزل لآخر المتضررين من الحادثة المواطن إبراهيم محمد سعد قرار، وذلك تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، ووزير الداخلية اللواء عبد الكريم الحوثي، جبراً للضرر.
وأفاد بأن المنزل يتكون من طابقين ويحتوي على أربع شقق في حين بلغت تكلفته 65 مليون ريال.
حضر التسليم وكيل وزارة الداخلية المساعد لقطاع الموارد العميد علي شرف المنصور، والقائم بأعمال مدير أمن البيضاء العميد أحمد الشرفي، ومديرا الشؤون المالية بوزارة الداخلية العميد يوسف الشامي، والإمداد والتموين العميد أسامة مفضل.
يشار إلى أن وزارة الداخلية كانت قد سلمت في الـ 17 من شهر أغسطس المنصرم منازل جديدة ومؤثثة لكل المتضررين من الحادثة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزارة الداخلية وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية لمكتب وزير الداخلية وإدارة القيادة والسيطرة بذكرى الشهيد
يمانيون../
نظم مكتب وزير الداخلية والإدارة العامة للقيادة والسيطرة اليوم بصنعاء، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد ١٤٤٦ه.
وفي الفعالية التي حضرها وكيلا وزارة الداخلية لقطاعي الأمن والشرطة اللواء أحمد جعفر والموارد البشرية والمالية اللواء علي سالم الصيفي؛ أشار وكيل الوزارة لقطاع الأمن والاستخبارات اللواء علي حسين الحوثي، إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد، لاستلهام قيم البذل والعطاء والجهاد والاستشهاد من تضحيات الشهداء وبطولاتهم.
وأكد أن الإيمان يتجلّى على حقيقته، وتتجلى الإنسانية والكرم والعطاء في أوقات الشدائد، كما تتساقط الأقنعة وتتكشف الحقائق ويظهر مرضى القلوب المنافقون على حقيقتهم.
وقال :” الشهداء استجابوا لله حين ناداهم للجهاد، ونفروا حين دعاهم للنفير، ما تثاقلوا وما ضعفوا وما وهنوا، وما استكانوا، قدّموا أرواحهم في سبيل الله ونصرة المستضعفين ممن تعرضوا ويتعرضون للظلم، فتم مكافئتهم بالحياة الأبدية السعيدة”.
ولفت اللواء الحوثي إلى منزلة ومكانة الشهداء عند الله .. مضيفًا “الشهداء هم الذين عشقوا لقاء الله وباعوا أنفسهم منه وإننا بثقافة القرآن، والجهاد والاستشهاد لم نبقٍ بيد أعدائنا ما يخيفنا، لأن أمة تعشق الشهادة لا يبقى بيد أعدائها ما يخيفها”.
وذكر أن الأمة اليوم بحاجة إلى أن تعود للقرآن الكريم، وكتاب الله الذي كله حركة وعمل، وجهاد، وتعبئة للأمة لتواجه أعداءها، ولتكون في واقعها قوية بقوة علاقتها بالله وارتباطها به وخوفها منه لا من سواه وفي رغبتها في ما عنده لا في ما سواه وبعودتها لله وانطلاقتها في سبيل الله وتثقفها بثقافة القرآن والاستشهاد تقف في وجه أعدائها وتنتصر عليهم.
وأضاف “ما ننعم به اليوم من أمن وسكينة، ومواقف قوية لا نظير لها تجاه قضية فلسطين ومظلومية غزة ولبنان هو نتاج الثقافة الجهاد والاستشهاد، وبفضل دماء الشهداء”، مشددًا على المسؤولية الملقاة على الجميع، والاستفادة من الشهداء كنماذج على الصبر والعمل والتضحية والهمة العالية، والإخلاص والصدق.
وحث وكيل قطاع الأمن والاستخبارات على الاهتمام بأسر الشهداء وذويهم وتقديم كامل الرعاية لهم عرفانًا بتضحيات الشهداء في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة.
وفي الفعالية التي حضرها مديرو مكتب وزير الداخلية العميد محمد الضحياني، ومكافحة المخدرات العميد أكرم عامر، والأدلة الجنائية العميد حسين الماخذي، ومباحث الأموال العامة العميد يوسف القاسمي، أشار مدير العلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية العميد حسن الهادي إلى ما خصّ به الله الشهداء من مكانة عالية إلى جوار الأنبياء والصالحين، لمواقفهم التي سيخلدها التاريخ.
ولفت إلى دلالات إحياء هذه الذكرى التي ترتبط بمن ضحوا بأرواحهم؛ دفاعًا عن الوطن، مؤكدًا أهمية ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الله، والدفاع عن الوطن، وتحرير الأراضي المحتلة بتخليد مآثر وتضحيات الشهداء وبطولاتهم في ميادين العزة والكرامة.
تخللت الفعالية بحضور قيادات وضباط وأفراد بمكتب وزير الداخلية والإدارة العامة للقيادة والسيطرة قصيدة شعرية وأوبريت إنشادي لفرقة أنصار الله، عبرت عن عظمة الذكرى.