بوابة الوفد:
2025-02-07@00:47:06 GMT

ناقشوا الفكرة وادرسوها!

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

وكأنه يرسل رسالة عتاب، للفت نظر المسئولين عن دراسة السينما فى مصر.. قال المخرج خالد منصور، مخرج فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو»، الذى شارك فى مهرجان فينيسيا الدولى، وهو بالمناسبة تجربته الأولى فى الأفلام الطويلة.. «إنه لم يحالفه الحظ لدراسة السينما بشكل أكاديمى فى مصر، لأنه قدم 3 مرات فى معهد السينما وتم رفضه»!

فلنترك حفاوة استقبال الفيلم فى واحد من أكبر وأعرق المهرجان السينمائية الدولية على جانب، ولننسَ اشادة السينمائيين والنقاد والجمهور فى المهرجان بالفيلم كذلك.

. ويكون لدينا الشجاعة أن نسأل عن الطالب الذى من المفترض أصبح مخرجا الآن الذى قبله المعهد عندما رفض خالد منصور؟

ولا شك أن عددًا كبيرًا من أهم مخرجى السينما المصرية تخرجوا فى معهد السينما بأكاديمية الفنون.. بالإضافة إلى الكثير من المبدعين فى التأليف والاضاءة والتصوير والديكور.. وغيرهم. ولكن لا شك أيضًا أن المعهد أضاع الكثير من المواهب عندما رفضها لأسباب كلنا نعرفها تخص أبناء المخرجين والممثلين وأقاربهم وجيرانهم.. وشخصيًا عرفت بعضًا من الذين دخلوا المعهد بالواسطة وتخرجوا فيه ولم يشتغلوا فى الفن وكان كل همهم الحصول على شهادة مؤهل عالٍ لأنهم حصلوا على 50% فى الثانوية العامة ولم تقبلهم كلية فى التنسيق!

عموما هذه ليست مشكلتنا الآن خاصة انها واقع له علاقة بالمفهوم الخاطئ والراسخ الذى يربط بين التعليم والشهادة والتوظيف والمكانة الاجتماعية وهى مسألة معقدة.. ولكن يظل معهد السينما له أهميته للمواهب الكثيرة بالأقاليم والذين يفشلون فى الالتحاق به لأنه يقبل عددا قليلا من المتقدمين لمحدودية طاقته الاستيعابية وضعف امكانياته.. ومع تزاحم أبناء المخرجين والممثلين وغيرهم من فنانين، تتضاءل وتنعدم فرصة الموهوبين الذين يريدون بصدق دراسة السينما من أبناء الأقاليم!

صحيح توجد الآن فرص تعليمية كثيرة فى مجال السينما وورش وكورسات حول بالداخل والخارج لمن يريد ان يكون سينمائيا ربما أفضل بكثير من المعهد، وهذا ينطبق على المسرح والموسيقى.. ولكنها فرص للقادرين ماديًا ولا اعتقد أنها ممكنة للكثير من أبناء المحافظات النائية!

ولذلك أناشد وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو التفكير جديًا ودراسة ومناقشة موضوع افتتاح فرع لأكاديمية الفنون فى منطقة الصعيد فليكن فى أسيوط مثلًا أو الأقصر.. فمنذ انشاء اكاديمية الفنون عام 1969 لتضم المعهد العالى للفنون المسرحية، المعهد العالى للكونسرفتوار، المعهد العالى للباليه، المعهد العالى للسينما، المعهد العالى للموسيقى العربية، المعهد العالى للنقد الفنى، المعهد العالى للفنون الشعبية.. لم ينشأ لها سوى فرع واحد بالإسكندرية سنة 1989.. وللحديث بقية!

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الناصية رسالة عتاب البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو المعهد العالى

إقرأ أيضاً:

معهد باستور يغلق أبوابه في وجه المعتمرين

زنقة 20 | متابعة

أغلق معهد باستور أبوابه في وجه المواطنين الذين يرغبون في الاستفادة من لقاح “المينانجيت” اللازم لأداء مناسك العمرة أو لزيارة الأماكن المقدسة بالديار العربية السعودية.

وتسبب سوء التنظيم وحالتي الفوضى والارتباك في حرمان العديد من المواطنين من اللقاح بسبب إغلاق لائحة الأسماء التي تستفيد منه رغم وفرة اللقاح.

واضطرت إدارة المعهد إلى توجيه المواطنين إلى المراكز الاستشفائية المتواجدة بالأحياء بسبب الكميات المحدودة للقاح مما أربك المواطنين القادمين من عدة مدن مغربية.

مقالات مشابهة

  • المخادع
  • «الرَّئيس آلَسَيَسِى».. «يَصْدَعُ بِالْحَقِّ»
  • معهد امين ناشر للعلوم الصحية يحتفي بذكرى تأسيسه الـ55
  • مدير معهد البساتين يتفقد برامج الخضر والفاكهة بمحطة بحوث شندويل بسوهاج
  • معهد أمريكي: ميناء الحديدة بوابة تهريب الأسلحة الإيرانية.. وسقوط الحوثيين أسرع من سقوط الأسد
  • مدير معهد بحوث البساتين يتفقد برامج الخضر والفاكهة بمحطة بحوث شندويل بسوهاج
  • معهد الصناعات الغذائية يفتح باب القبول في برامج الدبلوم منتهية التوظيف
  • معهد باستور يغلق أبوابه في وجه المعتمرين
  • «من الفكرة حتى الشاشة».. تفاصيل ورشة صناعة الفيلم الروائي القصير بمهرجان الإسماعيلية
  • معهد سرب يُعلن عن برنامج تدريب منتهي بالتوظيف في قطار الحرمين السريع