بوابة الوفد:
2024-09-17@16:16:37 GMT

فى ذكرى ميلاد سيد البشرية

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

يحتفل العالم الإسلامى فى جميع الأنحاء هذه الأيام بذكرى ميلاد سيد البشرية، فذكرى ميلادك سيدى عطر شذاها، قد فج النور فى ذكراها، ولا بلغت كلماتى وصف محبتى، فعذرًا إن قصر فى البيان مداها.

فقد جاء البشير  لتقويض الجهل والخرافات، ولبناء وعى جديد مستنير وللتصدى لكل ما من شأنه التأثير سلبا على عقول أبنائنا وبناتنا، وذلك من خلال تحقيق معنى الإيمان والوعى الصحيح بواجبات ومتطلبات الأزمنة والوعى الإيجابى بقضايا الأوطان.

ولم تكن مصرنا الحبيبة غافلة عن معانى تلك الرسالة السامية، فقد حملت على عاتقها لواء نشر الوعى الصحيح، حيث احتلت قضية بناء وعى الإنسان المصرى صدارة اهتمامات وأولويات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، انطلاقا من أن الشخصية المصرية القوية والمدركة والواعية وعيا صحيحا لمجريات الأمور حولها هى السند والأساس لأى عملية تنمية أو بناء فى مصر.

ولم تترك قيادتنا السياسية محفلا أو مناسبة إلا وتؤكد على أهمية بناء الوعى وتصحيح الخطاب الدينى، وذلك بهدف بناء فكر مستنير ورشيد لتكوين الشخصية المصرية السوية القادرة على تحمل تبعات وتحديات تأسيس وإقامة دولة جديدة، وذلك انطلاقا من أن بناء وعى الأمة المصرية بناء صحيحا هو أهم ضمانات بقائها واستمرارها وتقدمها.. لذا، وإدراكا لهذه المسئولية الوطنية والشرعية، أخذت وزارة الأوقاف على عاتقها مسئولية تصحيح الخطاب الدينى من خلال إعداد علماء مفكرين مدركين لضرورة توظيف كل ما هو صحيح فى نشر الوعى الصحيح، وكذلك ملء جميع وسائل التواصل الاجتماعى بالفكر الصحيح والوعى المستنير، كما وضعت وزارة الأوقاف تصحيح الخطاب الدينى فى مقدمة أولوياتها لتحقيق وعى صحيح للأجيال الحالية والقادمة، وحشدت كل القوى والطاقات من ذوى الموهبة من كوادر الوزارة لنشرهم فى ربوع مصر لتكوين وبناء وعى صحيح وتصحيح كل ما هو مغلوط.

حفظ الله مصرنا الحبيبة من كل سوء وتحيا مصر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العالم الإسلامي الرسالة السامية الوعي الصحيح

إقرأ أيضاً:

السيسي في احتفالية المولد النبوي: ذكرى تبعث في قلوبنا معاني الإنسانية الحقيقية

كتب- محمد نصار:

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، احتفالية وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف.

وقال الرئيس السيسي، خلال كلمته في الاحتفالية، إننا نجتمع اليوم لنحتفل؛ والأمة الإسلامية، بذكرى ميلاد خاتم الأنبياء والمرسلين، صلوات الله وسلامه عليه هذا اليوم المبارك؛ الذي أذن الله تعالى فيه، لشمس الهداية النبوية أن تشرق على الدنيا بمولده ﴿صلى الله عليه وسلم﴾.

وأضاف السيسي: يطيب لي، في هذه المناسبة الكريمة العطرة، أن أتوجه بالتهنئة لشعب مصر الكريم، ولكل الشعوب العربية والإسلامية.. سائلًا الله العلي القدير، أن يعيدها على الشعب المصري؛ وعلى الأمتين العربية والإسلامية؛ وعلى العالم أجمع، بالخير واليمن والبركات.

وتابع الرئيس السيسي، أن الاحتفال بذكرى المولد النبوى الشريف، يبعث في قلوبنا، معاني الإنسانية الحقيقية؛ إذ كان مولده ﴿صلوات الله وسلامه عليه﴾ إحياء للإنسانية، وتكريماً لها.

وأشار إلى أن احتفال اليوم يمثل فرصة للاطلاع على سيرته العظيمة ﴿صلى الله عليه وسلم﴾، وتعزيز مفاهيم رسالة الإسلام في أذهاننا، التي بلغت بالإنسانية أعلى درجاتها.. فرسمت للبشرية طريق المحبة والإخاء، من خلال منظومة أخلاقية؛ من شأنها أن تجمع ولا تفرق، وتبني ولا تهدم.. فهي رسالة تدعو إلى التعايش والبناء والتنمية، حيث بينت آيات القرآن الكريم، أن من أسمى غايات الخلق، بناء الإنسان بناءً قويمًا، ليؤدي مهمته التي كلفه الله تعالى بها، ألا وهي إعمار الكون.

وقال رئيس الجمهورية، إنه مما لا شك فيه أن مهمة بناء الإنسان وتكوينه وإعداده، مسئولية تضامنية وتكاملية، تحتاج إلى تضافر جهود المؤسسات الدينية والعلمية والثقافية والشبابية والإعلامية، ومن قبل كل ذلك الأسرة، لتبني معًا إنسانًا قويًا واعيًا رشيدًا، يبني وطنه في مختلف المجالات، ليكون قدوة ونموذجًا حسنًا لتعاليم دينه وإنسانًا صاحب شخصية قوية سوية؛ قادرة على تخطي الصعاب ومواجهة التحديات؛ وبناء التقدم والحضارة والعمران.

وأضاف الرئيس: إن قول رسولنا الكريم "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، لهو دعوة لنا جميعًا، أن نتحلى بالأخلاق الحميدة في جميع مجالات حياتنا، متطلعين في هذا الصدد، إلى مزيد من الجهود في بناء الإنسان؛ بناء أخلاقيًا وعلميًا وثقافيًا ومعرفيًا ونوعيًا، من خلال استخدام جميع الوسائل الحديثة، والأساليب المتطورة التي تتسق مع طبيعة العصر ومستجداته لينطلق الإنسان في تعامله مع غيره من خلال مبادئ سامية يعمها الخير والنفع والرفق والشفقة والرحمة بجميع الناس، لتعيش كل الشعوب في أجواء من السلام والأمان، ويكون منهجها عند الاختلاف، قائمًا على أساس من الحوار والإقناع دون إكراه أو إساءة.

واختتم الرئيس قائلًا: في الختام، أؤكد أننا في حاجة ماسة، لمضاعفة الجهود التي تقوم بها جميع مؤسسات الدولة، وخاصة المؤسسات الدينية في مجالات بناء الإنسان، وترسيخ القيم، ونشر الفكر الوسطي المستنير، ومواجهة الأفكار المتطرفة والهدامة، كما أؤكد أن الدولة المصرية؛ لا تدخر جهدًا في توفير كل الدعم، وتهيئة المناخ المناسب لإنجاح تلك الجهود.

مقالات مشابهة

  • «عبد الغفار»: المشروع القومي للتنمية البشرية يهدف إلى استعادة الشخصية المصرية
  • "القومي للمسرح" يحيي ذكرى ميلاد عبدالوارث عسر
  • السيسي في احتفالية المولد النبوي: ذكرى تبعث في قلوبنا معاني الإنسانية الحقيقية
  • في ذكرى ميلاد عبد الوارث عسر.. تعرف على أبرز المحطات الفنية له
  • إمام مسجد الحسين: ميلاد سيدنا النبي هو أعظم حدث في تاريخ البشرية
  • في ذكرى ميلاد عزت العلايلي.. تعرف على أبرز أعماله الفنية
  • أدعية المولد النبوي الشريف.. صيغ متنوعة للتقرب إلى الله في ذكرى ميلاد الرسول
  • ذكرى ميلاد إسماعيل يس.. محطات فنية في حياة أبو ضحكة جنان (فيديو)
  • في ذكرى ميلاد أبو ضحكة جنان.. محطات فنية في حياة إسماعيل ياسين
  • في ذكرى ميلاد أبو ضحكة جنان.. محطات فنية بحياة إسماعيل ياسين