بوابة الوفد:
2025-02-07@02:21:54 GMT

فى ذكرى ميلاد سيد البشرية

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

يحتفل العالم الإسلامى فى جميع الأنحاء هذه الأيام بذكرى ميلاد سيد البشرية، فذكرى ميلادك سيدى عطر شذاها، قد فج النور فى ذكراها، ولا بلغت كلماتى وصف محبتى، فعذرًا إن قصر فى البيان مداها.

فقد جاء البشير  لتقويض الجهل والخرافات، ولبناء وعى جديد مستنير وللتصدى لكل ما من شأنه التأثير سلبا على عقول أبنائنا وبناتنا، وذلك من خلال تحقيق معنى الإيمان والوعى الصحيح بواجبات ومتطلبات الأزمنة والوعى الإيجابى بقضايا الأوطان.

ولم تكن مصرنا الحبيبة غافلة عن معانى تلك الرسالة السامية، فقد حملت على عاتقها لواء نشر الوعى الصحيح، حيث احتلت قضية بناء وعى الإنسان المصرى صدارة اهتمامات وأولويات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، انطلاقا من أن الشخصية المصرية القوية والمدركة والواعية وعيا صحيحا لمجريات الأمور حولها هى السند والأساس لأى عملية تنمية أو بناء فى مصر.

ولم تترك قيادتنا السياسية محفلا أو مناسبة إلا وتؤكد على أهمية بناء الوعى وتصحيح الخطاب الدينى، وذلك بهدف بناء فكر مستنير ورشيد لتكوين الشخصية المصرية السوية القادرة على تحمل تبعات وتحديات تأسيس وإقامة دولة جديدة، وذلك انطلاقا من أن بناء وعى الأمة المصرية بناء صحيحا هو أهم ضمانات بقائها واستمرارها وتقدمها.. لذا، وإدراكا لهذه المسئولية الوطنية والشرعية، أخذت وزارة الأوقاف على عاتقها مسئولية تصحيح الخطاب الدينى من خلال إعداد علماء مفكرين مدركين لضرورة توظيف كل ما هو صحيح فى نشر الوعى الصحيح، وكذلك ملء جميع وسائل التواصل الاجتماعى بالفكر الصحيح والوعى المستنير، كما وضعت وزارة الأوقاف تصحيح الخطاب الدينى فى مقدمة أولوياتها لتحقيق وعى صحيح للأجيال الحالية والقادمة، وحشدت كل القوى والطاقات من ذوى الموهبة من كوادر الوزارة لنشرهم فى ربوع مصر لتكوين وبناء وعى صحيح وتصحيح كل ما هو مغلوط.

حفظ الله مصرنا الحبيبة من كل سوء وتحيا مصر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العالم الإسلامي الرسالة السامية الوعي الصحيح

إقرأ أيضاً:

الخطاب الديني

اقرأ وقل ربا زدني علما... فقال الذي عنده علم من الكتاب... إنما يخشى الله من عباده العلماء... وفوق كل ذي علم عليم... فاسألوا أهل الذكر أن كنتم لا تعلمون... إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون... فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون... ذلك هو أمر الله للناس كافة بدء من خلق آدم... ل يكون أهلا للخلافة... ثم أمر ملائكته أن يسجدوا، فسجدوا... سجدة خشوع وعرفان... للعلم... حين كرم الله به الإنسان... وإنه لخطاب من الله... لأمة القرآن... ينير به سبيلهم... للحق، أو الحقيقة... خطاب متجدد، ومجدد لنفسه من لدن حكيم عليم... يحثنا فيه على التزود من العلم بمختلف أبوابه... وإن ندرك أنه لا نهاية ولا سقف للعلم، ولو أننا بلغنا منتهاه... سيظل دائما فوق كل ذي علم عليم... واليوم... نقف نحن موقف المنبهرين، مما وصلت إليه الأمم الأخرى من تقدم لا يتصوره عقلا... ف تسيدت به العالم وسيطرت عليه... بل إنهم تجاوزوه وعبروا إلى عوالم أخرى... علهم يستطيعون أن ينفذوا من أقطار السماوات والأرض... ب سلطان العلم … بعدما كانت أمة العرب... تشهد الدنيا عصرها الذهبي... وفي الوقت الذي كانت تعيش فيه شعوب الأرض كلها ما يعرف بفترات العصور المظلمة... كانت شمس الحضارة الإسلامية ساطعة بعلمائها، في المدة من القرن الثامن وحتى أواخر القرن الرابع عشر... تشع بنور العلم والإيمان... من الأندلس غرب... ل تخوم الصين شرقا... ف هم الذين وضعوا القواعد والأسس والنظريات لكل ما نشهده الآن من علوم حديثة... جبر وهندسة، منطق وفلسفة، طب وكيمياء، طبيعة وأحياء، علم الفلك والجغرافيا وعلوم البناء، شعر وأدب وفن، علم الموسيقى والغناء... وتم السطو على هذه الثروات والكنوز العلمية في فترات الضعف التي مرت بها الخلافة الإسلامية... وكان القرار أن تحجب عن شعوبنا ليزول أثرها في أمتنا... وتبقى خبيئة خزائنهم ومكتباتهم... لينهلوا من معارفها ويستأثرون بعلومها، ويبحثون في أسرار ذلك الدين الذي يدعو إلى العلم والتعلم... ليتخذوه سبيلا لهم، ويصدون عن سبيله من دونهم... ف تحرروا من وصاية الكهنوت الديني... وصاروا حضارة إسلام بلا مسلمين... ذلك أنهم ساروا على نهج خلفائه و علمائه ، الذين فهموا مراد الله بخطابه ، و الذين عملوا بقول رسوله " إن العلماء و رثة الأنبياء " فأقاموا .. آنذاك .. حضارة الدين الصحيح .. الصالحة لكل زمان و مكان .. لذلك تجد فريقا من العلماء بلغ من سعيه للعلم مبلغا ، خضعت فيه عقولهم .. و خشعت فيه قلوبهم .. لروعة الإيمان .. فتحقق فيهم قوله تعالى .. إنما يخشى الله من عباده العلماء .. و فريقا آخر تجدهم ، من الذين يتكبرون فى الأرض بغير الحق ؛ ليتحقق فيهم قوله تعالى .. و إن يروا كل آية لا يؤمنوا بها ... فأين نحن اليوم من هذا الخطاب .. ؟؟؟

مقالات مشابهة

  • المرداسي: هدف التعاون غير صحيح..فيديو
  • الخطاب الديني
  • اليوم..ذكرى ميلاد المسرحي المصري يسري الجندي
  • ذكرى ميلاد فاروق الفيشاوي.. تمنى تجسيد شخصية المطران السوري هيلاريون كابوتشي
  • فى ذكرى ميلاد فاروق الفيشاوي.. كيف استقبل مرض السرطان ومن النجمة التى أحبها؟
  • "المسلماني" أمام لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ: نعمل على بناء رؤية متكاملة لتعزيز القوة الناعمة المصرية
  • في ذكرى وفاتها.. نادية لطفي أيقونة السينما المصرية التي لا تغيب (بروفايل)
  • «المسلماني» أمام «دفاع الشيوخ»: نعمل على بناء رؤية متكاملة لتعزيز القوة الناعمة المصرية
  • المسلماني: نعمل على بناء رؤية متكاملة لتعزيز القوة الناعمة المصرية
  • هكذا تضع قطرات العين بشكل صحيح‎