فى ذكرى ميلاد سيد البشرية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
يحتفل العالم الإسلامى فى جميع الأنحاء هذه الأيام بذكرى ميلاد سيد البشرية، فذكرى ميلادك سيدى عطر شذاها، قد فج النور فى ذكراها، ولا بلغت كلماتى وصف محبتى، فعذرًا إن قصر فى البيان مداها.
فقد جاء البشير لتقويض الجهل والخرافات، ولبناء وعى جديد مستنير وللتصدى لكل ما من شأنه التأثير سلبا على عقول أبنائنا وبناتنا، وذلك من خلال تحقيق معنى الإيمان والوعى الصحيح بواجبات ومتطلبات الأزمنة والوعى الإيجابى بقضايا الأوطان.
ولم تكن مصرنا الحبيبة غافلة عن معانى تلك الرسالة السامية، فقد حملت على عاتقها لواء نشر الوعى الصحيح، حيث احتلت قضية بناء وعى الإنسان المصرى صدارة اهتمامات وأولويات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، انطلاقا من أن الشخصية المصرية القوية والمدركة والواعية وعيا صحيحا لمجريات الأمور حولها هى السند والأساس لأى عملية تنمية أو بناء فى مصر.
ولم تترك قيادتنا السياسية محفلا أو مناسبة إلا وتؤكد على أهمية بناء الوعى وتصحيح الخطاب الدينى، وذلك بهدف بناء فكر مستنير ورشيد لتكوين الشخصية المصرية السوية القادرة على تحمل تبعات وتحديات تأسيس وإقامة دولة جديدة، وذلك انطلاقا من أن بناء وعى الأمة المصرية بناء صحيحا هو أهم ضمانات بقائها واستمرارها وتقدمها.. لذا، وإدراكا لهذه المسئولية الوطنية والشرعية، أخذت وزارة الأوقاف على عاتقها مسئولية تصحيح الخطاب الدينى من خلال إعداد علماء مفكرين مدركين لضرورة توظيف كل ما هو صحيح فى نشر الوعى الصحيح، وكذلك ملء جميع وسائل التواصل الاجتماعى بالفكر الصحيح والوعى المستنير، كما وضعت وزارة الأوقاف تصحيح الخطاب الدينى فى مقدمة أولوياتها لتحقيق وعى صحيح للأجيال الحالية والقادمة، وحشدت كل القوى والطاقات من ذوى الموهبة من كوادر الوزارة لنشرهم فى ربوع مصر لتكوين وبناء وعى صحيح وتصحيح كل ما هو مغلوط.
حفظ الله مصرنا الحبيبة من كل سوء وتحيا مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العالم الإسلامي الرسالة السامية الوعي الصحيح
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحرق مسجدا يعود تاريخه إلى عهد عمر بن الخطاب في نابلس
باشر فلسطينيون ترميم مسجد "النصر" التاريخي في مدينة نابلس بالضفة الغربية، بعد تعرضه لأضرار جسيمة جراء حريق اندلع داخله، خلال مداهمة القوات الإسرائيلية للمدينة القديمة فجر الجمعة 7 مارس/آذار الجاري.
وقال المدير العام لأوقاف (نابلس) ناصر السلمان، إن مسجد النصر يعد من أقدم المعالم الدينية في نابلس، حيث يعود تاريخه إلى الفتح الإسلامي وعهد الخليفة عمر بن الخطاب.
وخلال فترة الحروب الصليبية، تحول المسجد إلى كنيسة واستعاد مكانته الدينية بعد تحرير القدس على يد القائد صلاح الدين الأيوبي في القرن الـ12.
وأوضح ناصر السلمان أن إعادة بناء المسجد تمت عام 1335 هجريا، ليظل شاهدا على تاريخ طويل من الصمود والمقاومة.
كذا أكد مدير الأوقاف أن القوات الإسرائيلية، خلال مداهمتها المدينة، استهدفت المسجد وأضرّت بجزء من بنيته، حيث تم إشعال النيران فيه، مما أسفر عن تدمير جزء كبير منه بما في ذلك الجدران والسقف.
وأشار السلمان إلى أن المداهمة شملت عددا من المساجد في المدينة، إلا أن الضرر الأكبر وقع في مسجد "النصر".
وفي مشهد من الإصرار الفلسطيني، قامت مجموعة من المتطوعين وأهالي المدينة بإزالة آثار الحريق وتنظيف النوافذ والجدران السوداء الملطخة بسبب النيران، مؤكدين أن هذه الهجمات لن تكسِر عزيمتهم ولا إرادتهم في مواجهة الاحتلال.
ويبقى مسجد "النصر" أحد رموز الصمود الفلسطيني، ويؤكد أهالي نابلس أن المسجد سيظل مفتوحا للعبادة والصلاة، بالرغم من محاولات الاحتلال المستمرة للعبث بمقدساتهم.
إعلان