مصر.. معلومات قد لا تعرفها عن المدرب الراحل إيهاب جلال
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تُوفي إيهاب جلال، المدير الفني للنادي الإسماعيلي المصري، عن عمر يناهز 57 عاماً، بعد صراع قصير مع المرض.
في بداية سبتمبر/ أيلول الجاري، تعرض إيهاب جلال لوعكة صحية شديدة نقل على أثرها إلى إحدى المستشفيات في القاهرة، ثم خضع للعلاج في قسم الرعاية المركزة، قبل أن يتم الإعلان عن وفاته.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الكرة المصرية منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
وفاة الروائي و الكاتب السوداني محمد خير عبدالله متأثرا بداء الكوليرا
فجع الوسط الأدبي بوفاة القاص والكاتب والروائي السوداني محمد خير عبدالله عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة كوستي بعد إصابته بوباء «الكوليرا».
التغيير ر ـــ كوستي
وفقد المثقفون بوفاته رمزا متفردا، فهو رئيس نادي القصة القصيرة وكاتب صحفي مبدع شامل متعدد المواهب.
وبالإضافة لمجموعاته القصصية ومقالاته الصحفية تفرد محمد خير بتأليف كتاب عن سيرة الشاعر المفقود أبو ذر الغفاري، كاتب اغنية في عيونك للفنان الراحل مصطفى سيد أحمد.
صرخة ميلاد محمد خير عبدالله كانت في ولاية النيل الأبيض بمدينة «الفشاشوية» في 1946.
يقول عنه الشاعر الصادق الرضي:
لم أكتب رثاء في عزيزنا الشاعر الكبير والصديق الجميل أبوذر الغفاري، ذلك أنه لم تقيد له شهادة وفاة، حتى لحظتنا الحاضرة، وكتبنا عنه كثيرا، بوصفه “مفقودا” لا يزال، وهو صاحب “في عيونك ضجة الشوق والهواجس” التي أودعها لعناية حنجرة الصيدح، الراحل العزيز “مصطفى سيد أحمد” وصاحب مخطوطات “رسائل وجد إلى أبوذر الغفاري” و “نجي القلب”، .
ويضيف الرضي: كان محمد خير عبدالله هو سادن أسرار أبو ذر الغفاري، صديقه الشخصي والمبشر به وحامل ألواحه بين الناس وهو الوحيد من أصدر كتابا نادرا عن أبو ذر الغفاري، عن سيرته ومسيرته.
وتابع الصادق: محمد خير عبدالله، معروف بوصفه كاتب قصة قصيرة وروائي ومؤسس لنادي” القصة القصيرة” وأحفظ له فضل أنه أول من دربني على العمل الصحافي والإعلامي سنة 1988م.
وختم بالقول: لا أعرف كيف غافلني ورحل دون أن يلوح بضحكته الساخرة.
بروفايلشق الراحل مسيرته الإبداعية بعد الاستغناء عنه من قبل وزارة الزراعة والثروة الحيوانية في أواخر الثمانينيات بعد سيطرة نظام الإخوان المسلمين على السلطة فيما عرف سابقا بالإحالة ل ( الصالح العام ) .
بدأ حياته المهنية بالصحف اليومية كاتباً صحفياً بـ «الخبر، والصحافة، ودنيا، وصحيفة الرأي العام، والقرار».
اشتهر محمد خير بعد صدور مجموعتين قصصيتين «حنيميات» و «هذا هذا» اللتين جذبتا اهتماما بالغاً من القراء والنقاد.
آخر أعمال الراحل الروائية هي«عرس عبد» والتي صدرت عن دار رفيقي للطباعة والنشر في 2020م.
ومن أشهر رواياته المعروفة «لعنة الحنيماب» 2005 و«هذيان كهل» 2001 و«ليلة قتلني الرئيس» 2011 وامتدت يد الرقابة لتطال روايته «سيرة قذرة» إبان حكم الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير.