علي سالم الكعبي : الإمارات تضع الشباب على رأس أولوياتها في بناء الدولة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أبوظبي في 11 أغسطس/ وام/ قال معالي علي سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية إن دولة الإمارات راهنت على الشباب ووضعتهم على رأس الأولويات في أجندتها الحالية والمستقبلية، وذلك لأن إشراكهم في بناء الدولة، والاستفادة من طاقاتهم وإبداعاتهم والاستماع إليهم، ووضعهم في جوهر الاستراتيجية التنموية هي أهم الأهداف التي تسعى إليها الدولة.
وأكد معاليه - في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للشباب - أن الشباب يمثلون قوة المستقبل والمورد البشري المهم الذي يعتمد عليه خلال الخمسين عاماً القادمة من عمر الاتحاد، لذا فإن الاحتفال باليوم العالمي للشباب هو احتفال بشباب الإمارات وقوتها المستقبلية كذلك، والإمارات من الدول السبّاقة في الاهتمام بشبابها حيث تمت ترجمة تلك الرؤى والاستراتيجيات إلى خطوات عملية بدأت في عام 2017، حين أنشأت حكومة الإمارات مجالس الشباب كأول مبادرة فريدة من نوعها لضمان تمثيل وجهات نظر الشباب وتلبية احتياجاتهم في جميع مراحلة صناعة القرارات الحكومية، وذلك بهدف رعاية القيادات الشبابية من خلال إعطائهم الفرصة للمشاركة في صناعة القرار ووضع السياسات وتطوير المشاريع.
وقال إن احتفال مؤسسة التنمية الأسرية باليوم العالمي للشباب تحت شعار "المهارات الخضراء للشباب"، يأتي ترجمة لرؤية واهتمام القيادة الرشيدة ، بهذا الشريحة الواسعة من مواردنا البشرية الشابة والتي تمتلك العقول النيّرة والهمم العالية، وعليها تعتمد الدولة في مستقبلها القريب والبعيد، ولقد نفذت المؤسسة العديد من المبادرات والبرامج التي تُعنى بالشباب، وبأهمية تنمية مهاراتهم المناسبة للاقتصاد الأخضر في تحقيق عالم مستدام، حيث يتم الاستماع إلى آرائهم ورؤاهم وتطلعاتهم المستقبلية سعيا إلى تبنيها والعمل على بلورتها ضمن الخطط التدريبية والتثقيفية التي تقدمها المؤسسة لكافة أفراد الأسرة .
وأوضح معاليه أن موضوع اليوم العالمي للشباب للعام 2023 ، يهدف من خلال شعاره المُعلن إلى تسليط الضوء على مفهوم المهارات الخضراء للشباب ودعم قدراتهم من خلال المساهمة في الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر، لافتا إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أقرت في 17 ديسمبر 1999، في قرارها 120/54 إعلان 12 أغسطس من كل عام يوماً دولياً للشباب، ليكون بمثابة احتفال سنوي بأهمية دور الشباب كشركاء أساسيين في التغيير، فضلاً عن كونه فرصة للتوعية بالتحديات والمشكلات التي تواجه الشباب في كل أنحاء العالم لفترة زمنية أطول، والسعي إلى تعزيز المناقشات وتبادل الأفكار حول المهارات المطلوبة للشباب في هذا المجال.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: العالمی للشباب
إقرأ أيضاً:
إطلاق كتاب الرعاية الصحية في دولة الإمارات خلال فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة
أطلق البروفيسور حميد الشامسي الرئيس التنفيذي لمعهد برجيل للأورام ورئيس جمعية الأمارات للأورام، كتاب الرعاية الصحية في دولة الإمارات وذلك على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، وهوأحدث إصداراته، حيث يقدم الكتاب تحليلًا شاملاً لمنظومة الرعاية الصحية في دولة الإمارات، ويرصد تطورها وإنجازاتها وتوجهاتها المستقبلية في جميع الإمارات السبع.
وشهد حفل الإطلاق حوارًا شيقًا مع البروفيسور حميد الشامسي، والدكتور جورج ماثيو، المعروف باسم “ماتيوس” أحد الأطباء الرواد الذين قدموا إلى أبوظبي قبل نحو خمسة عقود، وأول من عمل في مستشفى حكومي بمدينة العين، وقد حاز الدكتور ماثيو على جائزة أبوظبي المرموقة، كما تم تكريمه مؤخرًا بإطلاق اسمه على أحد شوارع العاصمة.
واستقطبت الجلسة النقاشية لإطلاق الكتاب، جمهورًا متميزًا من قادة الرعاية الصحية، وواضعي السياسات، والأكاديميين، والمهنيين، وقد قدمت نظرة ثاقبة استعرضت الإلهام، والبحث، والرحلة التعاونية التي تمت خلال العمل على الكتاب، كما أثارت الجلسة حوارًا هادفًا حول مستقبل الرعاية الصحية في المنطقة، وفي لفتة رمزية قدم البروفيسور الشامسي النسخة الأولى من الكتاب للدكتور ماثيو، تكريمًا لإرثه الخالد في التاريخ الطبي لدولة الإمارات.
وقال البروفيسور الشامسي:” لطالما قدمنا إلتزاماً راسخًا للنهوض بالرعاية الصحية في دولة الإمارات، وقد حفّزني إدراكي للتحول السريع الذي يشهده نظامنا الصحي، بما فيه من ابتكارات وإنجازات وتحديات لا نزال نواجهها، على إعداد هذا الدليل، كان هدفي من هذا الكتاب تقديم خارطة طريق واضحة وتطلعية تُبرز تقدمنا وتُلهمنا للتحسينات المستقبلية”.
من جانبه، سلط الدكتور ماثيو تجاربه كأحد أوائل الأطباء في دولة الإمارات، الضوء على دور القيادة الرشيدة في تشكيل مشهد الرعاية الصحية في البلاد، كما تحدث الدكتور ماثيو عن علاقاته الوثيقة بالمجتمع، وأعرب عن أمله في استمرار التقدم في قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات.
وقام البروفيسور حميد بتحرير الكتاب، فيما ساهم في تأليفه مجموعة متنوعة من الخبراء في مجالات الرعاية الصحية الأولية والتخصصية، ومعلوماتية الصحة والتعليم الطبي، و يتناول هذا الكتاب سياسات الرعاية الصحية، وتقديم الخدمات، والممارسات المبتكرة التي تُشكّل القطاعين الخاص والعام في دولة الإمارات ، كما يتناول كتاب “الرعاية الصحية في دولة الإمارات “، الذي حظي بدعم جمعية الإمارات للأورام وجمعية الإمارات الطبية، مواضيع معاصرة مثل الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، والسياحة العلاجية، واقتصاديات الصحة، والبحوث السريرية، وتنظيم الصحة العامة.
ويعد هذا الكتاب هو الكتاب الثاني، بعد كتاب “رعاية مرضى السرطان في دولة الإمارات”، الذي يُقدّم نظرة شاملة على مشهد رعاية مرضى السرطان في الدولة.
ومن المتوقع أن يُصبح كتاب “الرعاية الصحية في دولة الإمارات” مرجعًا أساسيًا لمتخصصي الرعاية الصحية، والباحثين، والمستثمرين في القطاع الصحي، وصناع القرار الساعين إلى فهم مسيرة الرعاية الصحية الديناميكية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمساهمة فيها.