التضخم في أمريكا يتراجع إلى 2.5% خلال أغسطس
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
ارتفعت التضخم في أمريكا بشكل طفيف في أغسطس لكن التضخم الأساسي أظهر بعض الثبات وهو ما قد يثني بنك الاحتياطي الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية الأسبوع المقبل.
وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل في أمريكا خلال، اليوم الأربعاء، إن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع 0.2% الشهر الماضي بعد ارتفاعه 0.
وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت آراءهم ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك 0.2% وارتفاعه 2.6% على أساس سنوي. ورغم أن التضخم لا يزال أعلى من هدف البنك المركزي الأميركي البالغ 2%، فقد تباطأ بشكل كبير، مما سمح لصناع السياسات بالتركيز بشكل أكبر على سوق العمل في سعيهم إلى دعم التوسع الاقتصادي.
أظهرت بيانات الحكومة الأسبوع الماضي ارتفاع أعداد الوظائف غير الزراعية بنسبة أقل من التوقعات في أغسطس، لكن معدل البطالة انخفض إلى 4.2% من أعلى مستوى في ثلاث سنوات عند 4.3% في يوليو، وهو ما قلل من احتمالات خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس وعزز من احتمالات خفضها بمقدار ربع نقطة.
ويشهد التوظيف تباطؤا كبيرا، مما يقلل من مخاطر اشتعال التضخم من جديد.
الأسواق المالية
وفي وقت مبكر من اليوم الأربعاء، شهدت الأسواق المالية احتمالات بنحو 29% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع السياسة الذي سيعقده بنك الاحتياطي الفيدرالي في 17 و18 سبتمبر، وفقاً لأداة "FedWatch" التابعة لمجموعة "CME".
وكانت احتمالات خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة حوالي 71%.
أبقى البنك المركزي على سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة عند النطاق الحالي 5.25% -5.50% لمدة عام، بعد أن رفعه بمقدار 525 نقطة أساس في عامي 2022 و 2023.
تباطأ معدل التضخم السنوي في أميركا بشكل كبير من ذروة 9.1% في يونيو 2022 حيث أدت تكاليف الاقتراض المرتفعة إلى كبح الطلب.
باستثناء مكونات الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.3% في أغسطس بعد ارتفاعه بنسبة 0.2% في يوليو. في الأشهر الاثني عشر حتى أغسطس، ارتفع ما يسمى مؤشر أسعار المستهلكسن الأساسي بنسبة 3.2%. وذلك بعد ارتفاع بنسبة 3.2% في يوليو.
وحذر بعض خبراء الاقتصاد من أن الثبات المستمر في التضخم الأساسي يجادل ضد خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة يوم الأربعاء المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التضخم أمريكا التضخم الأساسي بنك الاحتياطي الفيدرالي الفائدة أسعار أسعار الفائدة نقطة العمل المستهلك أسعار المستهلك مؤشر مؤشر أسعار المستهلك صناع السياسات معدل البطالة البطالة
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تقفز إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق
صعدت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق مسجلة نحو 3,000 دولار للأوقية القياسية، بفعل المخاوف المتعلقة بتداعيات الرسوم الجمركية الأميركية، ما يعزز الطلب على المعدن الأصفر كمخزن آمن للقيمة. وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.6% ليصل إلى 2,983.24 دولارًا للأونصة، في حين صعدت العقود الأميركية الآجلة بنسبة 1.7% إلى 2,996.60 دولارًا. وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أطلق خلال الشهر الجاري جولة جديدة من التوترات التجارية، عبر رفع الرسوم الجمركية بنسبة 20% على الواردات الصينية، وفرض رسوم إضافية بنسبة 25% على سلع مستوردة من كندا والمكسيك. لكنه عاد لاحقًا وعلّق تنفيذ بعض هذه الإجراءات، مانحًا إعفاءً مؤقتًا لمدة شهر لعدد من السلع التي تستوفي شروط المنشأ بموجب اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. وفي خطوة مفاجئة، تراجع ترامب أيضًا بعد ظهر الثلاثاء عن قراره بمضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم من كندا إلى 50%، بعد ساعات فقط من إعلانه عن القرار. تشير أحدث توقعات المحللين، استنادًا إلى أداة CME FedWatch، إلى أن الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سيُبقي أسعار الفائدة دون تغيير خلال اجتماعه المقبل في 19 مارس/آذار. وكان الاحتياطي الفيدرالي قد أبقى على أسعار الفائدة دون تعديل في اجتماعه الأخير في يناير/كانون الثاني، بعد أن خفضها في ديسمبر/كانون الأول إلى نطاق يتراوح بين 4.25% و4.50%. ويؤثر خفض أسعار الفائدة أو تثبيتها على أسعار الذهب، إذ يؤدي إلى تراجع الدولار وعوائد السندات، ما يرفع من جاذبية الذهب كأداة لحفظ القيمة. وكان رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، قد أكد الأسبوع الماضي أن البنك المركزي لن يتعجل في خفض الفائدة، في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي الناتجة عن السياسات التجارية للرئيس ترامب. وقال باول، في كلمة ألقاها في نيويورك يوم الجمعة: “لا حاجة للاستعجال… نحن في موقع جيد يسمح لنا بالانتظار حتى تتضح الصورة”، مشيرًا إلى أن السياسات الحالية تؤثر على الاقتصاد ومسار السياسة النقدية. |