ضخ كميات كبيرة من البنزين إلى ميناء بنغازي
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أعلنت شركة البريقة لتسويق النفط، عن وصول ناقلة محملة بكمية كبيرة من البنزين إلى ميناء بنغازي، في خطوة تأتي ضمن سعيها الحثيث لتلبية احتياجات السوق المحلي من الوقود وضمان استمرارية الإمدادات، خاصة في المناطق الوسطى والشرقية من البلاد.
وحملت الناقلة “زاغرا” على متنها 27 ألف طن من البنزين، والتي ستفرغ في مستودع رأس المنقار على مدار 40 ساعة، ويأتي هذا الإجراء يأتي في إطار خطة شاملة تتبناها الشركة لتعزيز المخزون الاستراتيجي من الوقود، مما يضمن توفر المنتجات البترولية للمواطنين بانتظام ودون انقطاع.
وفي 7 سبتمبر الجاري، أعلنت شركة البريقة لتسويق النفط، وصول ناقلة الوقود “إم تي سردينيا” إلى الرصيف النفطي في بنغازي.
آخر تحديث: 11 سبتمبر 2024 - 18:36المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ازدحام محطات البنزين شركة البريقة لتسويق النفط ناقلة نفط
إقرأ أيضاً:
إيران في ورطة.. طهران تقف عاجزة أمام كميات مهولة من النفط المُخَزَّنة في ناقلات راسية في البحر
ارتفعت كمية النفط الإيراني المُخَزَّنة على ناقلات راسية في البحر إلى أعلى مستوى منذ أواخر يوليو/تموز، مع تعطل تدفقات النفط الخام من الدولة العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» إلى الصين بسبب العقوبات الأمريكية الواسعة.
وبلغت كمية النفط في المخزونات العائمة 16.82 مليون برميل، حتى 15 ديسمبر/كانون الأول، حسب بيانات صادرة عن منصة «كبلر» التي ترصد تدفقات النفط، طبقا لما ذكرته وكالة بلومبرغ للأنباء أمس الجمعة.
ويتم تخزين حوالي ثلثي النفط الإيراني على متن ناقلات قبالة الساحل الشرقي لماليزيا وهي منطقة رئيسية في سلسلة التوريد، حيث يتم نقل النفط الخام الإيراني في الكثير من الأحيان، إلى سفن أخرى لنقله إلى موانئ صينية.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أمس الأول فرض عقوبات على أكثر من 10 كيانات وسفن وأفراد متورطين في نقل النفط الإيراني أو في تمويل جماعة الحوثيين المدعومة من إيران في اليمن.
وتهدف هذه الخطوة إلى منع إيران من تمويل «أنشطتها الخبيثة»، وفقا لبيان صادر عن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وقال بلينكن «طالما تواصل إيران تخصيص عائدات نفطها لتمويل الهجمات على حلفاء وشركاء الولايات المتحدة، ودعم الإرهاب في جميع أنحاء العالم، واتباع إجراءات مزعزعة للاستقرار، سنواصل استخدام جميع الأدوات المتاحة لدينا لمحاسبة النظام».
كما فرضت وزارة الخزانة أيضاً عقوبات على 12 فرداً وكياناً – بما في ذلك رئيس البنك المركزي اليمني في صنعاء، الذي تقول الولايات المتحدة إنه مرتبط بالحوثيين، وذلك بسبب دوره في تهريب الأسلحة وغسل الأموال وشحن النفط الإيراني غير المشروع لصالح الحوثيين.
وقالت الوزارة إن محافظ البنك المركزي اليمني «يعد شخصية رئيسية في حركة الحوثيين» وهو «المشرف الرئيسي على الأموال المرسلة إلى الحوثيين» من قبل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني