البنك الزراعي يطلق قوافل للتوعية بخدماته المصرفية والتمويلية لدعم سكان الريف
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
تأكيدًا على دوره في دعم الفلاح المصري وجهوده في تحقيق التنمية المستدامة لسكان الريف، احتفل البنك الزراعي المصري بعيد الفلاح الـ 72 وسط الآلاف من الفلاحين وسكان القرى في كافة محافظات الجمهورية، من منطلق حرص البنك على إظهار التقدير للفلاح ودوره في تحقيق التنمية وتوفير السلع والحاصلات الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي ودعم الإقتصاد القومي.
حيث يولي البنك الإحتفال بعيد الفلاح أهمية خاصة باعتباره أكبر البنوك المتخصصة في تقديم الخدمات التمويلية والمصرفية للقطاع الزراعي والعاملين به، كما يعد البنك الزراعي المصري شريكًا استراتيجيًا لكافة جهود الدولة في تحقيق التنمية الزراعية والريفية والنهوض بالأوضاع المعيشية لسكان الريف.
تأتي تلك الاحتفالات في إطار مشاركة البنك الزراعي المصري في فعاليات الشمول المالي التي أطلقها البنك المركزي المصري بمناسبة الاحتفال بعيد الفلاح خلال الفترة من 1 حتى 15 سبتمبر الجاري، حيث قام البنك بتنظيم العديد من الفعاليات والمشاركة في الاحتفالات التي نظمتها وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في العديد من المحافظات، كما قدم البنك باقة مميزة من الخدمات المصرفية والمزايا الإضافية لعملائه الحاليين والجدد من بينها فتح الحسابات دون أي مصاريف ودون حد أدنى لفتح الحساب واصدار بطاقات ميزة مجانًا لكافة فئات وشرائح المجتمع لتحقيق الشمول المالي.
بدأت الاحتفالات بمشاركة البنك الزراعي المصري في الإحتفال الذي نظمته وزارة الزراعة ومحافظة المنوفية بعيد الفلاح، للتأكيد على دور البنك في دعم القطاع الزراعي وخدمة الفلاحين وسكان الريف، وذلك بحضور علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، وسامي عبد الصادق القائم بأعمال رئيس البنك الزراعي المصري، واللواء هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، والمهندس عبدالسلام الجبلي رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ وعدد من قيادات البنك الزراعي المصري.
كما شارك البنك في كافة الاحتفالات التي نظمتها المحافظات بحضور السادة المحافظين، ومديري مديريات الزراعة والطب البيطري، والسادة نواب البرلمان ومجلس الشيوخ، وممثلي النقابات والاتحادات العمالية، والقيادات التنفيذية والشعبية، وعدد كبير من الفلاحين والعاملين بالقطاع الزراعي من كافة الفئات، إلى جانب مسؤلي البنك بالمناطق والقطاعات والفروع، وعلى هامش الاحتفالات حرص البنك على عمل لافتات تهنئة في كافة الميادين الكبرى بالمدن والمحافظات لتقديم التهنئة لمواطني تلك المحافظات من الفلاحين والعاملين بالقطاع الزراعي.
وخلال الاحتفالات قام البنك باطلاق قوافل توعوية في كافة محافظات الجمهورية استهدفت استعراض خدمات البنك المصرفية والتعريف ببرامجه التمويلية الموجهة لدعم الفلاح وسكان الريف لتعزيز قدرات المزارعين والمنتجين وتشجيعهم على زيادة الإنتاج لتحسين مستوى معيشتهم، وحثهم على الاستفادة من الفرص التمويلية والقروض الميسرة التي يوفرها البنك للأنشطة الصغيرة ومتناهية الصغر، لفتح أبواب رزق جديدة لهم وتوفير فرص العمل، علاوة على زيادة الوعي المصرفي للمواطنين والتوعية بأهمية الشمول المالى ودوره فى تحسين معدلات النمو الاقتصادى، وتمكين كافة فئات المجتمع من إدارة أموالھم ومدخراتھم بشكل آمن داخل القطاع المصرفي مما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والإجتماعية.
وخلال المؤتمرات واللقاءات التوعوية استعرض ممثلي البنك الزراعي المصري الخدمات المالية والمصرفية التي يقدمها البنك لسكان الريف خاصة وأن البنك يمتلك أكبر شبكة فروع البالغ عددها 1116 فرع منتشرة في كافة قرى ومراكز الجمهورية، فضلًا عن جهود البنك للتوسع في نشر شبكة ماكينات الصراف الآلي ATM في كافة قرى ومراكز الجمهورية لتيسير حصول سكان القرى على الخدمات المصرفية بأعلى مستويات الجودة.
وعلى هامش الاحتفالات عبر المشاركون عن تقديرهم للبنك الزراعي المصري لحرصه على مشاركة الفلاحين وكافة العاملين بالقطاع الزراعي الاحتفال بعيد الفلاح، خاصة مع تنامي اهتمام الدولة بالقطاع الزراعي لتعزيز قدراته وتعظيم الاستفادة منه، فضلًا عن الاهتمام بتحسين مستوى جودة الحياة في قرى الريف المصري، وأكدوا على أن البنك الزراعي المصري سيبقى دائمًا هو الداعم الأول للفلاح والأكثر فهمًا لمتطلباته واحتياجاته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتحادات استصلاح استهدفت الإحتفال بعيد الفلاح الإحتفالات البنك المركزي البنك الزراعي المصري البنوك المتخصصة البنك المركزي المصري التعاون الزراعى الكبرى الفلاح المصري الفعاليات حافظات نواب البرلمان معدلات النمو الاقتصادى معدلات النمو البنک الزراعی المصری فی تحقیق التنمیة بالقطاع الزراعی بعید الفلاح فی کافة
إقرأ أيضاً:
"المشاط" تبحث مع البنك الآسيوي للاستثمار (AIIB) الجهود المُشتركة لدعم الموازنة وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي وفد البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية (ِAIIB)، برئاسة الدكتور نات بينوي، كبير اقتصاديين قطاع البنية التحتية بالبنك، وذلك لبحث تعزيز مجالات التعاون ومناقشة عدد من المشروعات المشتركة، والجهود الجارية لتحقيق التنمية الاقتصادية وترسيخ دعائم استقرار الاقتصاد الكلي، ودعم الموازنة وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية.
وخلال اللقاء، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عمق العلاقات بين مصر والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية بما يعكس التزامًا مشتركًا بدعم التنمية الاقتصادية والبنية التحتية المستدامة، ومما يتماشى مع توجهات الدولة المصرية لتحقيق نمو اقتصادي مستدام وشامل.
وأكدت أن مصر كانت عضوًا مؤسسًا ومساهمًا نشطًا منذ توقيع اتفاقية تأسيس البنك في يونيو 2015 والتصديق عليها في أغسطس 2016، حيث تسعى الدولة المصرية لتوطيد التعاون في إطار البنك لتعزيز قدراتها في مجالات البنية التحتية والطاقة والنقل، فضلًا عن الدور المحوري لمصر كونها أكبر مساهم أفريقي في البنك؛ في دعم جهود البنك لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وتعزيز الشراكات مع القارة.
وأضافت «المشاط»، أن الشراكة بين مصر والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، تؤكد أهمية التعاون متعدد الأطراف في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتوفير بيئة اقتصادية مستقرة ومستدامة للمستقبل، متابعة أن هذا التعاون يبرز الجهود المشتركة لدعم التحول الأخضر ومواجهة التحديات البيئية من خلال سياسات تتسم بالمرونة والشمولية، مؤكدة سعي مصر من خلال تلك الشراكة إلى بناء بنية تحتية قوية ومستدامة، تحقق التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة، وتعزز قدرة المجتمع المصري على مواجهة التحديات المستقبلية وتلبية تطلعات الأجيال القادمة.
وتطرق اللقاء للحديث حول الجهود التي قامت بها الدولة المصرية بالتعاون مع شركاء التنمية في إطار البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، الذي يهدف إلى تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وتوفير بيئة أعمال مواتية، ودعم التحول نحو اقتصاد صديق للبيئة، من خلال تنفيذ الإصلاحات المختلفة التي تُدعم تنافسية الاقتصاد المصري، وتعمل على ضبط المالية العامة، وزيادة كفاءة الاستثمارات العامة.
وأكدت حرص الحكومة على المضي قدمًا في الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية، من أجل زيادة مستويات المنافسة داخل الاقتصاد المصري، مع التركيز على تحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية، وبناء المرونة المالية والاقتصادية؛ وتعزيز قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة الصدمات، من خلال تحسين كفاءة النظام المالي وتعزيز مبادرات الحد من الدين، فيما تركز الركيزة الخاصة بدعم التحول الأخضر على تعزيز التنمية منخفضة الكربون، وتشمل زيادة استخدام الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة استهلاك الموارد.
وكانت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، التقت رئيس البنك الآسيوي للاسثمار في البنية التحتية خلال مشاركتها في اجتماعات مجلس محافظي بنك التنمية الجديد سبتمبر الماضي، تحت عنوان «الاستثمار في مستقبل مستدام»، بمدينة كيب تاون، بجنوب إفريقيا.
جدير بالذكر أنه منذ انضمام مصر للبنك ساهم البنك في تمويل عدد من المشروعات التي تأتي في ضوء الأولوية الاستراتيجية للدولة للقطاعين الحكومي والخاص لتسجل المحفظة نحو 1.3 مليار دولار، في قطاعات البنية التحتية المختلفة، لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة.