اشتباكات سيكانيان.. البحث مستمر ومعلومات جديدة حول الإرهاب الخفيّ في كركوك
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الأربعاء (11 أيلول 2024)، أن عملية سيكانيان في محافظة كركوك كانت ثمرة جهود استخبارية دامت أسبوعين.
وقال عضو اللجنة ياسر اسكندر لـ"بغداد اليوم"، إن "عملية سيكانيان في كركوك كانت نوعية واحبطت مخططًا إرهابيًا كان معد التنفيذ"، لافتا، الى أن "التنسيق الأمني وتبادل المعلومات وجهود استخبارية دامت أسبوعين أسهمت في تحديد موقع الخلية قبل إعطاء الضوء الأخضر باقتحامها".
وأضاف أن "معركتنا مع الخلايا النائمة لا يمكن حسمها في كل المدن والقصبات بين ليلة وضحاها، وهي تحتاج الى جهد استخباري مضاعف ومعقد جدا، من أجل تفكيك الخلايا وتحديد مواقع اختباء افرادها"، مؤكدا، أن "عملية كركوك اظهرت قدرة عالية في التعقب والرصد وصولا الى حسم الموقف خلال أقل من ساعة".
وأشار الى أن "التحقيقات لاتزال مستمرة وهناك معلومات جديدة ستساعد في اكمال جهود تفكيك خلايا الإرهاب النائمة والخفية".
وشهدت قرية سيكانيان، شمال محافظة كركوك، صباح اليوم الأربعاء، اندلاع اشتباكات مسلحة بين القوات الأمنية ومجموعة مسلحة، أثناء تنفيذ عملية أمنية لاعتقال مطلوب. وأسفرت الاشتباكات عن إصابة ثلاثة من أفراد القوات الأمنية.
ووفقا لمصادر محلية تحدثت لـ"بغداد اليوم"، فإن "المواجهات بدأت بعد وصول قوة أمنية إلى القرية لاعتقال أحد المطلوبين، مما أدى إلى تبادل كثيف لإطلاق النار بين الطرفين. وأشارت المصادر إلى أن القوات الأمنية قامت بتطويق منزل في المنطقة فيما تواصل عمليات التفتيش، بينما لا تزال الاشتباكات مستمرة".
وأكدت وسائل إعلام محلية أن الاشتباكات أدت إلى إصابة ثلاثة من عناصر القوات الأمنية بجروح متفاوتة، بينما تم إرسال تعزيزات أمنية إضافية إلى موقع الحادث لتعزيز السيطرة واحتواء الموقف.
وأفادت المعلومات الأولية بأن المجموعة المسلحة التي تواجه القوات الأمنية قد تكون تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، فيما تستمر القوات الأمنية في عمليات البحث والتمشيط في المنطقة لضمان عدم وجود مسلحين آخرين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: القوات الأمنیة
إقرأ أيضاً:
قديروف يعرض خدماته الأمنية على قادة سوريا الجدد.. دعا لرفع تحرير الشام عن قائمة الإرهاب
دعا الزعيم الشيشاني رمضان قديروف، الاثنين، إلى رفع "هيئة تحرير الشام" التي قادت هجوم المعارضة السورية المسلحة للإطاحة بنظام الأسد من قائمة روسيا "للتنظيمات الإرهابية"، محذرا من مساع غربية "للتسبب بتصعيد بين موسكو والسلطات السورية الجديدة".
وقال قديروف في بيان عبر حسابه على منصة "تلغرام"، "اليوم نرى أن السلطة في سوريا انتقلت إلى قوى المعارضة. ويحاول الغرب الجماعي التسبب في تصعيد بين روسيا والسلطات السورية الجديدة، لكننا لن نسمح بمثل هذا السيناريو".
وأضاف أنه "من أجل بدء عمليات إيجابية، لا بد من إطلاق إجراء لرفع اسم هيئة تحرير الشام وممثليها من القائمة الروسية للمنظمات الإرهابية".
ودعا الزعيم الشيشاني إلى "تنظيم عمل مجموعة اتصال بين البلدين، تكون قادرة على بناء الاتصالات الأولى والبدء في حل المشاكل"، مشيرا إلى أن "هذه ممارسة عالمية تسمح لنا بالخروج من الأزمة في أسرع وقت ممكن ومساعدة السكان".
وأعرب عن استعداد بلاده لتقديم الدعم في تنفيذ دوريات شوارع مشتركة بين قوات شيشانية مع وكالات إنفاذ القانون السورية في حال وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لافتا إلى أن "عناصر الشرطة الشيشانية قد قاموا سابقا بتأمين النظام في بعض أجزاء سوريا وحماية الناس من النهب والعنف"، حسب تعبيره.
وزعم قديروف أن "أي تواجد روسي في سوريا سيحقق أهداف استقرار وأمن الشعب"، وشدد في ختام بيانه المطول على أن "الشعب الشيشاني كان دائما مساعدا مخلصا وصديقا للشعب السوري الذي عانى طويلا، وهكذا يبقى".
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص، وأخيرا دمشق.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.