الجزيرة:
2025-01-22@00:33:19 GMT

حداد في ليبيا بالذكرى الأولى لكارثة فيضانات درنة

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

حداد في ليبيا بالذكرى الأولى لكارثة فيضانات درنة

أعلنت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا أن اليوم الأربعاء سيشهد حدادا وطنيا على أرواح ضحايا الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة ومناطق أخرى شرقي البلاد قبل عام، ولقي فيها عشرات الآلاف مصرعهم.

وقالت الحكومة التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة -في بيان لها- إن "الأعلام ستنكس اليوم استذكارا لأرواح ضحايا الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة وما جاورها العام الماضي"، وأكد أن "كافة مؤسسات الدولة تعمل بشكل اعتيادي".

وفي العاشر من سبتمبر/أيلول من العام الماضي، ضرب الإعصار دانيال مدنا شرقي ليبيا، أبرزها بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، فيما كانت درنة المتضرر الأكبر جراء انهيار كارثي لسدي المدينة لترمي السيول الجارفة كل الأحياء على طرفي مجرى مصب السدين في البحر.

مسؤولون ليبيون في طرابلس اليوم تحت الأعلام المنكسة بذكرى كارثة درنة (الفرنسية)

ولم تصدر حتى الآن حصيلة نهائية للضحايا، لكن تقديرات رجحت أن يكون عدد القتلى تجاوز 4300، وفق منظمة الصحة العالمية التي أوضحت أيضا أن المفقودين المسجلين بلغوا 8500 شخص.

بدورها، قالت منظمة الأمم المتحدة في بيان إن "بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تشيد بقدرة المجتمعات المحلية على الصمود والقوة التي عملت بلا كلل للتعافي من الكارثة".

وأعربت "عن خالص تعازيها مرة أخرى لكل من فقدوا أحباءهم، وتحديد 11 سبتمبر/أيلول الجاري (الأربعاء) كيوم حداد وطني على درنة والأشخاص المتضررين".

ونقل البيان عن منسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا جورجيت جاغنون قولها إن الضرر الذي لحق بمدينة درنة والمناطق المحيطة بها واسع النطاق، حيث دمرت الفيضانات أحياء بأكملها ومدارس وأسواق وبنية أساسية عامة، مما أسفر عن مقتل عدة آلاف من الأشخاص وفقدان عدة آلاف من الأشخاص ونزوح العديد من الأشخاص من منازلهم.

وأوضحت جاغنون أن "الأمم المتحدة انخرطت منذ عام بنشاط مع المجتمعات المحلية والسلطات والأشخاص المتضررين على الأرض، حيث قدمت الدعم الإنساني المستمر ودعم التعافي المبكر، وتركز جهود الأمم المتحدة الجارية والمخطط لها على التعافي والتنمية المستدامة طويلة الأجل في البلديات المتضررة".

وحثت السلطات الليبية على مواصلة إعطاء الأولوية لإعادة بناء البنية الأساسية والمباني الحيوية، واستعادة سبل العيش، وتعزيز قدرة المجتمع على الصمود في جميع المناطق المتضررة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الأمم المتحدة فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

الحكومة تشرع في تعويض الفلاحين المتضررين من فيضانات الجنوب الشرقي بعد جرد الخسائر

زنقة 20 ا الرباط

قال أحمد البواري وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إن “التساقطات التي عرفتها بعض المناطق نهاية السنة الماضية ورغم أثرها الإيجابي على المخزون المائي فقد أحدثت أضرار بشرية ومادية”.

وأوضح المسؤول الحكومي، أنه “تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية بصفة استعجالية بادرت الحكومة لإطلاق برنامج استعجالي لإعادة تأهيل المناطق المتضررة بغلاف مالي يقدر 2.5 مليار درهم”.

وتابع وزير الفلاحة، أن “دعم الأنشطة الفلاحية بهذه المناطق شكل موضوعا رئيسيا في هذا البرنامج، حيث تتجلى هذه التدخلات بالنسبة للقطاع الفلاحي في استصلاح الدوائر السقوية، وتقديم دعم للكسابة وحماية الأراضي الفلاحية وغيرها من التدخلات اللازمة”، مشيرا إلى أنه  “تمت معاينة وجرد الأضرار بالقطاع الفلاحي بالتعاون مع السلطات المحلية والمنتخبة”.

وعلى إثر ذلك، أكد البواري، أن “تم تسطير برنامج حسب الأولويات خصص له مبلغ يقدر بـ300 مليون درهم، وقد تم إعداد طلبات العروض لإنجاز الأشغال المتعلقة بمعالجة الأضرار، حيث سيتم إنطلاقتها خلال هذا الشهر الجاري”.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: 897 شاحنة مساعدات دخلت غزة اليوم الثلاثاء
  • تأكيدا لموقف أُعلن منذ بداية الحرب.. ما قصة قرارات الإفراج التي سلمتها المقاومة للأسيرات؟
  • عرس قانا الجليل.. المعجزة الأولى التي غيرت مسار التاريخ الروحي
  • الحكومة تشرع في تعويض الفلاحين المتضررين من فيضانات الجنوب الشرقي بعد جرد الخسائر
  • إحصاء بالضحايا وحجم الأضرار التي خلفتها 15 شهرًا من الحرب في غزة
  • باحثة: خروج الدفعة الأولى من الأسرى بارقة أمل للشعب الفلسطيني
  • عطاف يترأس اجتماعا رفيع المستوى لمجلس الأمن اليوم
  • ما سر الهدايا التي منحتها «حماس» للأسيرات الإسرائيليات في غزة؟
  • تعرف على الفاكهة التي تزيد من حدة الصداع النصفي
  • تنصيب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة اليوم .. ما أبرز القرارات التي وعد بها؟