أميركا تحيي ذكرى هجمات 11 سبتمبر وتتعهد بعدم تكرارها
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
تحيي الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، الذكرى السنوية الـ23 لهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، بزيارة المواقع الثلاثة التي اصطدمت بها الطائرات المختطفة ما أسفر حينها عن مقتل نحو 3 آلاف شخص.
ومن المقرر أن يزور الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس الموقع الذي أسقطت فيه الطائرتان برجي مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك.
ولا توجد خطط للإدلاء بتعليقات عند الموقع الذي سيقرأ فيه الأقارب أسماء الذين لقوا حتفهم.
وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير "يمكننا فقط تخيل تحطم القلب والألم اللذين شعرت بهما عائلات 11 سبتمبر والناجون منها في كل يوم على مدى الثلاثة والعشرين عاما الماضية، وسنتذكر ونقدر دوما الذين سُرقوا منا في وقت مبكر للغاية".
وأضافت "سنواصل فعل كل شيء بمقدورنا لضمان عدم تكرار هجوم مثل هذا أبدا".
يذكر أنه في صباح يوم 11 سبتمبر/أيلول 2001 فوجئت الولايات المتحدة -ومن خلفها العالم- بنقل حي على شاشات التلفزة لصور طائرتين مدنيتين مختطفتين تخترقان جدران برجيْ مركز التجارة العالمي في نيويورك فتسويانهما ومن فيهما بالأرض، وبطائرة أخرى تصدم أحد أجنحة مبنى وزارة الدفاع (البنتاغون) في واشنطن فتلحق به أضرارا بالغة.
وكانت من تداعيات هذه الهجمات -التي قتل فيها ما يقارب 3 آلاف شخص من جنسيات كثيرة وعرقيات متعددة، وأعلن تنظيم القاعدة لاحقا مسؤوليته عنها- سلسلة أحداث سياسية وعسكرية غيّرت مجرى تاريخ شعوب بأكملها، وأثارت دوامات من الحروب وأعمال العنف الدموية ذهب ضحيتها ملايين البشر بين قتيل ومصاب ومعتقل ومشرد.
فبعد أيام من وقوع الهجمات، أصدر الكونغرس الأميركي متعجلا قانون "التخويل باستخدام القوة" الذي يمنح رئيس البلاد سلطة "استخدام كل القوة الضرورية والمناسبة ضد الدول والمنظمات والأشخاص الذين خططوا وأعطوا الإذن وارتكبوا أو ساعدوا في الهجمات التي وقعت في 11 سبتمبر/أيلول 2001، أو من هم مثل هذه المنظمات أو الأشخاص".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
واشنطن تقول إنها غيرت نهجها تجاه هجمات الحوثي على السفن بشكل كامل
واشنطن – صرحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس، امس الاثنين، إن هجمات الحوثيين على السفن الأميركية غير مقبولة، وإن النهج الأمريكي تجاه الهجمات تغير كليا.
جاء ذلك في موجزها الصحفي اليومي بالعاصمة واشنطن، ذكرت فيه أن الإدارة الأمريكية السابقة كانت تتبع سياسية الرد على الهجمات فقط.
وأضافت: “لقد تغير الآن نهجنا تجاه الهجمات بشكل كامل”، في إشارة إلى التصعيد والمبادرة بالهجوم أولا.
وقالت بروس إن هجمات الحوثيين على السفن الأمريكية غير مقبولة، مشددة على ضرورة إنهاء تلك الهجمات.
وعن سقوط مدنيين في الهجمات الأمريكية على اليمن، قالت بروس إن لا أحد يريد مقتل المدنيين تحت أي ظرف من الظروف.
وأضافت “لكن من ناحية أخرى فإن القراصنة الحوثيين يحاولون الاستيلاء على كامل البلاد والمنطقة البحرية”.
وقالت إن “الولايات المتحدة تحاول منع سقوط قتلى بين المدنيين، لكن الوضع الحالي غير قابل للاستمرار”، معربة عن أسفها لسقوط قتلى بين المدنيين.
وأعلن الحوثيون في بيان يوم 7 مارس/آذار الحالي أنهم أعطوا إسرائيل مهلة أربعة أيام للسماح بدخول المساعدات إلى غزة، وإلا فإنهم سيستأنفون العمليات البحرية ضد إسرائيل.
فيما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 15 مارس/آذار الجاري ببيان على حسابه في منصة “تروث سوشيال”، أنه أمر الجيش بشن “هجوم واسع النطاق” ضد الحوثيين في اليمن.
وقال زعيم جماعة الحوثي، عبد الملك الحوثي في بيان الأحد إن الهجوم الأمريكي الجديد (على اليمن) سيساهم في تطوير قوتهم العسكرية بشكل أكبر، مشيرا إلى أنهم سيردون على أي تصعيد للتوتر بتصعيد مماثل.
وأكدت الحوثي أن الطائرات والسفن الحربية الأميركية ستكون هدفا لهم، وأنه طالما استمرت الهجمات فإن عرقلة الملاحة البحرية ستشمل واشنطن أيضا.
أعلنت جماعة الحوثي، مقتل 53 شخصا وإصابة 98 آخرين في غارات جوية نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا على عدة مدن، بينها العاصمة صنعاء.
الأناضول
Previous ترامب: أي هجوم حوثي بالبحر الأحمر سنعتبره إيرانيا Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results