هل مزّق رئيس وزراء الأردن ورقة اقتراعه؟ وكيف علق نشطاء؟
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
وأدلى الخصاونة بصوته في مدرسة تيسير ظبيان الثانوية في الدائرة الثانية في عاصمة الأردن عمان.
وقال رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب موسى المعايطة "التعليمات التنفيذية للفرز والاقتراع تنص على أنه إذا تعرضت ورقة اقتراع للتلف قبل إدخالها إلى الصندوق يقوم رئيس اللجنة باستبدال الورقة التالفة بأخرى، ويحتفظ رئيس اللجنة بالورقة التالفة ويضع عليها علامة إكس".
وتساءل الأردنيون على مواقع التواصل الاجتماعي عن مصير ورقة رئيس الوزراء التالفة التي كانت تتضمن صوته. وقد رصدت حلقة (2024/9/11) بعض التعليقات.
وفي هذا السياق، علق حسين يقول "إذا كانت الورقة غير صالحة للاقتراع هنا يمكن استبدالها بورقة أخرى، ولا يشكل جريمة، لكن في حال تمزيق ورقة الاقتراع من قبل الناخبين قصدا وعدم وضعها بالصندوق، فإنه يشكل جريمة انتخابية".
وجاء في تغريدة خولة "المفروض رئيس اللجنة من يقوم بإتلافها، أو يحتفظ فيها وليس الناخب ورئيس الوزراء، الذي كان ناخبا، وبالتالي لا يحق له أن يتلفها".
ورأى سامي "أن تمزيق رئيس الوزراء الخصاونة لورقة الاقتراع يكشف عن استهتار واضح بالعملية الديمقراطية وآراء الشعب.. وهذا التصرف يعطي انطباعا سيئا عن احترام السلطة لمطالب الشعب، ويثير تساؤلات عن التزام الحكومة بالإصلاح والتغيير".
وبالنسبة لفراس الماسي، فإن "السؤال المهم هو: لو قام مواطن عادي بالفعل نفسه، ما هي ردة الفعل التي ستكون اتجاهه، وهل يجوز قانونيا تمزيق الدفتر بهذه الطريقة؟".
ويذكر أن الانتخابات البرلمانية الأردنية جرت أمس الثلاثاء لانتخاب 138 نائبا في المجلس التشريعي للمملكة. وتقول السلطات إن نسبة الإقبال على التصويت بلغت 32.25%.
وأظهرت النتائج الأولية لعملية فرز الأصوات تقدما لافتا للمعارضة الإسلامية، إذ حصل مرشحو حزب جبهة العمل الإسلامي على 32 مقعدا حتى الآن.
11/9/2024المزيد من نفس البرنامجكيف تفاعلت المنصات العربية مع سقوط مروحية إسرائيلية في غزة؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء لبنان يزور ضريح رفيق الحريري
زار رئيس مجلس الوزراء اللبناني الدكتور نواف سلام صباح اليوم، ضريح الرئيس رفيق الحريري ، حيث قرأ الفاتحة على روحه وأرواح رفاقه.
وكان نواف وصل الى الضريح قرابة الساعة الثامنة يرافقه نائب رئيس الحكومة طارق متري ، ووزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد ووزير الداخلية والبلديات احمد الحجار ، وكان في استقبالهم أمين عام تيار المستقبل احمد الحريري.
وفي الذكرى العشرين لاغتيال الحريري، استذكر السياسيون الرئيس الشهيد، واعتبروا ان لبنان اليوم أحوج ما يكون الى وطنيته العابرة للطوائف، والى حكمته ونهجه المعتدل، وانجازاته التي طبعت لبنان ماضيا وحاضرا، وستبقى معالمها في المستقبل.
وفي هذا الإطار، كتب الرئيس تمام سلام عبر منصة اكس: في الذكرى العشرين لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، نستذكر رجلاً استثنائياً ترك بصمة لا تمحى في تاريخ لبنان الحديث وكان الرئيس الحريري رمزاً للرؤية الوطنية، والبناء، والاعتدال، والتقدّم. حمل في قلبه حلماً بوطن يتجاوز الأزمات، ويصنع مستقبلاً مشرقاً لأبنائه، وقد عمل بلا كلل لتحقيق ذلك الحلم رغم الصعوبات والتحديات، نستذكر في هذه المناسبة قيمه الوطنية والإنسانية، ونتطلع إلى أن تبقى ذكراه حافزاً للوحدة والعمل من أجل مستقبل أفضل للبنان.
وختم : قد يرحل الرجال العظماء بأجسادهم، لكن أفكارهم وأحلامهم تبقى خالدة في ذاكرة الأجيال و رحم الله رفيق الحريري، وأسكنه فسيح جناته، وألهم لبنان طريق التعافي والازدهار.