مدير شبكة المنظمات الأهلية: يجب محاسبة نتنياهو على جرائمه في قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية، إن الشعب الفلسطيني يتعرض لجرائم إبادة متواصلة -على كل المستويات- من قبل الاحتلال الإسرائيلي سواء بأعمال القصف أو من خلال الكارثة الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال بمنع وصول المساعدات، ويأمل الشعب الفلسطيني في أن تتخذ محكمة العدل الدولية قرارا يلزم بوقف هذا العدوان وإنصاف الضحايا.
أضاف «الشوا»، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي على قناة «القاهرة الإخبارية»، «نتطلع لمحكمة العدل الدولية بأن تأخذ قرارا فيما يتعلق بتوقيف رئيس الاحتلال ووزير جيشه الذين أقروا هذه الجرائم بحق شعبنا الفلسطيني، وكل من قام بهذه الجرائم ضد الإنسانية، والعمل باتجاه الضحايا وهو خطوة مهمة، حيث نتحدث عن عشرات الآلاف من المواطنين الذين قتلوا وأصيبوا، والتدمير الممنهج لكل مقومات الحياة في قطاع غزة».
وتابع: «هذه الجرائم التي تم ممارستها سواء جرائم الإبادة الجماعية في غزة وأيضا ما حدث في الضفة الغربية من عمليات الاستيطان ومن تدمير وقتل خلال ما شهدناه خلال الأيام الماضية، وهي جرائم ضد الإنسانية من قبل الاحتلال على كل المستويات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمجد الشوا رئيس الاحتلال الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«المنظمات الفلسطينية»: الاحتلال الإسرائيلي اغتال طبيب العظام الوحيد في شمال غزة
قال أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل التصعيد المستمر وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية تجاه الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قتل أمس، طبيب العظام الوحيد الذي كان يعمل في شمال قطاع غزة، وما حدث من مجزرة فجر اليوم في مخيم النصيرات مؤشر خطير على إصرار الاحتلال على ارتكاب المجازر.
مسح عائلات بأكملها من السجل المدني يوميًاأضاف في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه يوميًا يجري مسح عائلات بأكملها من السجل المدني، والاحتلال الإسرائيلي مستمر في تقييد دخول المساعدات الإنسانية بأشكالها المختلفة، مشيرًا إلى أن الأطفال في مختلف أنحاء قطاع غزة يعانون من مجاعة، ونقص دخول المساعدات الإنسانية أدى إلى واقع صحي صعب ومرير يفضي إلى هذه الأوجاع.
وتابع: «هناك عشرات الآلاف من الأسر الفلسطينية تقطن في الخيام التي اهترأت ولا تستطيع أن تصمد حتى في وجه الرياح والبرد مع عدم توفر الأغطية والملابس وهذا واقع إنساني خطير للغاية».