"الزراعة" تسلم شهادات التخرج للمبعوثين من 10 دول افريقية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
سلم الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، نيابة عن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، و"شينو ماساو" نائب رئيس مكتب جايكا مصر، شهادات البرامج التدريبية للمبعوثين الأفارقة، والذين اتموا البرنامج التدريبي بالمركز المصري الدولي للزراعة، حول البحوث والارشاد في الارز.
حفل التخرج
وحضر فعاليات حفل التخرج المهندسة سهير الحفني مدير عام المركز المصري الدولي للزراعة و"ماري نجوشي" مدير المشروعات بمكتب جايكا بمصر.
وقال الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، ان البرنامج التدريبي استمر لمدة شهرين، وذلك في اطار تفعيل اتفاقيه التعاون الثلاثي والوكالة المصرية للشراكة من اجل التنمية بوزارة الخارجية والمركز المصري الدولي للزراعة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي و هيئة التعاون الدولي اليابانية. الزراعة تعلن الخريطة الصنفية لمحصول القمح في الموسم الجديد
وأشار موسى الى ان البرنامج استفاد منه متدربين من ١٠ دول أفريقية: بنين، جنوب السودان، زامبيا، غنيا كوناكري، كوت ديفوار، مالي، ملاوي، مدغشقر، السنغال، والصومال، حيث تم اختيارهم من اجمالي 27 متدرب سبق وان تم تدريبهم لمدة شهر في يوليو الماضي باستخدام تقنية الفيديو كونفرانس.
وقدم المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، الشكر للوكالة اليابانية للتعاون الدولي جايكا والوكالة المصرية للشراكة من اجل التنمية، مؤكدا على ان من احد اهم اولويات وزارة الزراعة في المرحلة الراهنة هو الاهتمام بالإرشاد الزراعي ونقل المعلومة الزراعية الى العاملين بالقطاع الزراعي وصغار المزارعين ليس فقط في مصر وانما للأشقاء في دول القارة الأفريقية.
وأشار إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعزيز استراتيجية التعاون مع دول القارة الأفريقية، وكذا تكليفات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتقديم الدعم الفني في الانشطة المختلقة المرتبطة بقطاع الزراعة لأشقائنا من دول القارة الافريقية.
وأكد موسى ان التعاون القائم بين الجايكا والمركز المصري الدولي للزراعة منذ ثمانينات القرن الماضي وذلك للمساهمة في تدريب الاشقاء الافارقة من دول القارة الافريقية، لافتا الى ان هذا البرنامج التدريبي يساهم في تحقيق الامن الغذائي وتطوير ممارسات زراعة الارز المستدامة والفعالة في افريقيا.
ومن جانبه قدم "شينوماساو" الشكر لوزير الزراعة والمركز المصري الدولي للزراعة والوكالة المصرية للشراكة من اجل التنمية والقائمين علي تنسيق البرنامج التدريبي وذلك بالتعاون لمنح الدول الأفريقية بالمزيد من الخبرة لزيادة محصول الارز في افريقيا .
الزراعة تنظم يومًا تدريبيًا للنهوض بمحصول الكتانوأشار إلى ان المراكز البحثية في مصر وما بها من علماء استطاعوا تقديم الدعم الفني للدول الاشقاء من الدول الأفريقية.
وفي سياق متصل اشار المشاركون الى ان قاره افريقيا تواجه مشكله انعدام الامن الغذائي علي الرغم من مواردها الطبيعية ورغم ذلك لا يمكن سد هذه الفجوة الا من خلال نقل التكنولوجيا وبناء القدرات الفنية للعاملين بالقطاع الزراعي في افريقيا وهذا ما يتم القيام به من خلال الدورات الفنية التي يتم تنفيذها بالمركز المصري الدولي للزراعة بتوجيهات من القيادة السياسية في مصر ووزارة الزراعة، لافتين الى ان الجايكا تدعم هذه البرامج بالتعاون مع مصر بما لمصر من دور رائد في المنطقة واعربوا عن امتنانهم لوزارة الزراعة والوكالة المصرية من آجل التنمية لقيامهم بدور هام في مجال دعم الدول الافريقية في نقل التكنولوجيا الحديثة للدول الافريقية في المجال الزراعي بكل أنشطته.
ومن ناحيتها اشارت المهندسة سهير الحفني مدير عام المركز المصري الدولي للزراعة الى أن هذا البرنامج استمر لمدار شهرين متتالين جزء منه كان عبر الفيديو كونفرانس والجزء الاخر تمثل في استقبال المتدربين بالمركز المصري الدولي للزراعة للتدريب العملي وتنفيذ الزيارات الميدانية مؤكدة انه تم التدريب علي نقل المعرفة والمهارات اللازمة لتحسين انتاج الارز بهدف الوصول الي مستقبل اكثر اشراقا لزراعة الارز في افريقيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حفل التخرج البحوث والارشاد الأرز التكنولوجيا الحديثة المصری الدولی للزراعة البرنامج التدریبی والوکالة المصریة دول القارة فی افریقیا الى ان
إقرأ أيضاً:
نشوى مصطفى لـ«كلم ربنا»: اشتغلت بياعة هدوم عشان أصرف على نفسي.. وبعد التخرج كنت ببيع سندوتشات عشان التمثيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الفنانة القديرة نشوى مصطفى، إنني «تزوجت جواز صالونات تقليدي من زوجى الله يرحمه، زيجة دامت 33 سنة، وهو أكرمنى وسندنى وشالنى وربى ولادنا أعظم تربية، كان عايش فى أمريكا بيشتغل فى بزنس المطاعم، وفى مصر اشتغل فى التطوير العقاري».
وأضافت «نشوى»، خلال حوارها لـ برنامج «كلم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»: «بالصدفة عرفت إن زوجي مريض، وكان عندى بنتى حامل والدكتور طلب منها تحاليل، فقالتلى أنا هجيب المعمل البيت ياخد العينة، وانتى يا ماما اعملى وخلي بابا كمان لربما يكون عنده سكر، لكنه رفض، وقالى أنا سليم وبلاش توهمينى، لكنه وافق وجاتلى النتيجة بالليل، فلقيت فى نتيجته ارتفاع شديد فى أنزيمات الكبد، فاتصلت بدكتور وروحنا عملنا الاشعات، فاكتشفنا عنده تليف فى المرحلة الأخيرة بالكبد، وده كله بدون أعراض وقالولى دى معجزة، وعمره ما قال يا بطنى، ومرضتش أقوله بصراحة غير إنه فى خمول فى الكبد ومحتاج أدوية وملحقناش، لأنه كان لازم يستمر 3 شهور، لكن بعد 18 يوم قالى أنا طالع أنام، ولما قام رجع دم فملحقناش نروح المستشفى وانهار مرة واحدة».
وأشارت إلى أنه « في آخر كلامه قال مرتين يا رب، وراح استقبل القبلة - كانت الإسعاف لسه موصلتش- وكأنه شايف حاجة قدامه، وابتسم وراح، ومات على كتفي وعرقه على جبينه، وشفت لحظة خروج الروح، بقيت اتشاهد كتير بس، وفجأة ملامحه اتغيرت ورجعت لأيام ما كنا مخطوبين، مبتسم وبدون تجاعيد».
وعن لحظة الدفن، قالت: «لما روحت المقابر استأذنت إنى أنزل المقبرة، أموره كانت سهلة وبسيطة وناس كتير حضرت، لأنى استغثت بالناس تيجي تحضر الدفنة، كنت خايفة لمحدش يجي لأن المسجد كان جنب المستشفى وبعيد، لكن الناس جات والأعداد كانت كبيرة، المقبرة كنا لسه شارينها تبع المحافظة، فكلمت التربي، وكنت لأول مرة حد فينا يروحها، فقالى تعالوا، فنزلت المقبرة كان نفسي أشوفه هينام فين، الراجل قالى هنا عشان يكون اتجاه القبلة، فلقيت نفسي بنام مكانه عشان أشوف هو هيحس بإيه، ولما نزلت تحت شميت ريحة مسك حلوة، فلما نمت مكانه الراجل قومنى وقالى حرام، وسألته عن الريحة، قالى أنا شامم والريحة حقيقية، وكنت أول مرة أنزل مقبرة، وحد قالى انا تعمدت أعد الناس اللى تحت كنا 14 فرد، وقالى انها واسعة وشميت ريحة مسك، وشفت لحظة نزوله لأنى كنت مكتفية بيه».
واستطردت: «أنا زوجي لسه موجود عايش معايا، لما بيكون عندى شغل بخلص بسرعة عشان أرجعله، ريحته لسه فى سجادة الصلاة بتاعته وأنا بصلى عليها، ومصحفه وهدومه، ولما بكون نازلة بقوله السلام عليكم أنا نازلة، ولما برجع بقوله يا عماد أنا رجعت بصوت عالى، وأنا فى المطبخ سمعت صوت كحته فى أوضة النوم، وهو موجود، وفى الأول كان عندى انكار ومش مصدقة إنه مشي، وقلت لربنا: (أنا ليه مروحتش الأول يا رب، كان المفروض أنا اللى أموت، لأنى كان حالة القلب عندى مش كويسة والمفروض أنا اللى أروح، وكنت عملت عملية قلب كبيرة وركبت 3 دعامات، وكان هو اللى واقف جنبي وشالينى فى كل حاجة، وكنت مسنودة عليه، انا لسه بستغفر ربنا لأني مش فاهمة الحكمة إنه يسبنى، لكن بقول ربنا بيعلمنى إنه هو الباقي والسند مش البشر، وربنا بيقولى أنا الواحد الأحد اللى ساند ومعاكى، فالرسالة وصلت يا رب، ودلوقتى أنا متونسة بربنا، وفى بيتى أنا وربنا قاعدين مع بعض ومعايا، وبحس بعماد إنه موجود لكن ربنا الباقي، إحنا عايشين عشان رسالة لسه مخلصتهاش، وعماد خلصت اجاباته وسلم ورقته، ولسه ورقتى».
وقالت إنها «بكلم ربنا دايما، وطلباتي منه كتير، وساعات بتكسف من كتر ما بطلب، هو الغني وخزائنه مليانة، ولما الدنيا بتسرقني الكرب بيزيد فارجع بسرعة»، مضيفة: «أنا نشأت فى شبرا، وأبويا الله يرحمه كان بيوديني الكُتاب عشان أحفظ القرآن الكريم، وكنت الأولى على الجمهورية فى الشهادة الابتدائية الأزهرية، ووالدي كان بسيطًا، يعمل سائقًا بالمصانع الحربية، وكان يصرف دخله على تعليمنا، رغم أننا 5 إخوة، أنا خريجة تجارة عين شمس، ثم درست التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية».
وتابعت: «عملت أثناء الجامعة في البيع بمنطقة العتبة أنا وصحبتي، وكنت أكسب 120 جنيهًا شهريًا، وتعلمت التعامل مع الناس، كنت بحب التمثيل منذ الصغر، وشاركت في المسرح بالجامعة تحت إشراف الفنان أحمد عبد العزيز، قررت دخول معهد الفنون رغم اعتراض والدي، وقال لى لازم حد من اخواتك يبطل تعليم، فأعتمد على نفسي بالعمل وبيع سندوتشات منزلية لدعم دراستي».
واستطردت: «عشت في شبرا بلا تفرقة دينية أو تعصب، كنت أزهرية في الابتدائي، ثم درست في مدرسة مسيحية، وكنا عائلة واحدة ومفيش فرق بين مسلم ومسيحي، وحتى الآن ما زلت أزور أمي هناك».