رئيس الوزراء: الحكومة مهتمة بتوفير جميع الحوافز لصناعة الدواء
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، اجتماعاً لمتابعة جهود دعم صناعة الدواء، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والفريق المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء، والدكتورة أسماء فؤاد إسماعيل، رئيس الإدارة المركزية للمستحضرات الحيوية المبتكرة.
وفى مستهل الاجتماع، أكد الدكتور مصطفى مدبولي اهتمام الدولة بدعم صناعة الدواء في إطار الأولوية التي تمنحها لقطاع الصناعة، مؤكداً اهتمام الحكومة بتوفير كافة الحوافز والدعم لصناعة الدواء كإحدى الصناعات المهمة التي يمكن أن تسهم في تلبية احتياجات السوق المحلية وزيادة الصادرات المصرية.
جهود وزارة الصناعة في حل المشاكلواستعرض الفريق كامل الوزير جهود وزارة الصناعة فيما يتعلق بدعم صناعة الدواء والشركات العاملة في هذا المجال، وما يتم من تواصل مستمر مع أصحاب المصانع المنتجة للأدوية، للعمل على حل المشاكل التي قد تواجهها، مشيراً في هذا الصدد إلى القرار الصادر بوقف إغلاق المصانع بصفة عامة ومن ضمنها مصانع الأدوية.
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية إلى وضع نظام للمتابعة بالتنسيق مع هيئة الدواء يضمن التوافق مع أحدث المعايير والنظم الدولية في مجال صناعة الدواء، مستعرضاً ردود الأفعال الإيجابية لدي المتخصصين والرأي العام نتيجة لحزمة الإجراءات التي أعلنت عنها وزارة الصناعة، دعماً لقطاع الصناعة بصفة عامة.
دعم مصانع الدواءمن جانبه، أكد الدكتور خالد عبد الغفار أهمية الإجراءات التي قامت بها وزارة الصناعة لدعم المصانع العاملة في مجال الدواء، مشيراً الي أهمية توافق عمل هذه المصانع مع المعايير الدولية لدي منظمة الصحة العالمية في هذا الصدد، مشيداً في الوقت ذاته بالتعاون المستمر والتنسيق بين وزارة الصناعة وهيئة الدواء المصرية في الرقابة على مصانع الدواء ومدي تطبيق تلك المصانع للمعايير الدولية.
تعزيز مكانة مصر في صناعة الدواءوأشار الدكتور علي الغمراوي، خلال الاجتماع، إلى الموقف الخاص باعتماد هيئة الدواء المصرية من قبل منظمة الصحة العالمية، موضحاً أن هذا الاعتماد سيسهم في تعزيز ريادة مصر في مجال الدواء دولياً وإقليمياً، وإتاحة المزيد من الأسواق التصديرية العالمية أمام المنتج المصري، هذا إلى جانب الاعتراف المرجعي بإجراءات تسجيل المستحضرات المصنعة محلياً، وعدم حاجتها لإعادة تسجيلها في الدول المستوردة، وكذا عدم الحاجة إلى التفتيش عليها من قبل جهاتهم التنظيمية.
وفي هذا الإطار، أشارت الدكتور أسماء فؤاد إسماعيل، إلى أن الهيئة استوفت عدد 204 متطلبات اعتماد من إجمالي 212 متطلبا، وهو ما يؤهلها للوصول إلى مستوي النضج الثالث، وأن الاعتماد سيسهم على المستوى المحلى في رفع كفاءة وتطوير المصانع المصرية، وتشجيع المستثمرين على ضخ المزيد من الاستثمارات في ظل وجود بيئة تنظيمية تعمل وفقا للمعايير العالمية، وهو الذي من شأنه أن يسهم في نقل التكنولوجيات المتقدمة وامتلاك القدرة التصنيعية المتقدمة عالمياً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الصناعة قطاع الصناعة رئیس مجلس الوزراء وزارة الصناعة صناعة الدواء فی هذا
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس هيئة الدواء يلتقي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي
أكد نائب رئيس هيئة الدواء المصرية الدكتور أيمن الخطيب، على الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها القطاع الدوائي في مصر من حيث القدرات الرقابية والإمكانيات الصناعة، مشيرًا إلى النمو الملحوظ الذي شهده القطاع خلال السنوات الأخيرة، والذي أسفر عن تحقيق مصر نسبة اكتفاء ذاتي من الأدوية بلغت 91.3% .
جاء ذلك خلال لقاء الخطيب اليوم /الأحد/ مع نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي المهندس خليل بن إبراهيم بن سلمة والوفد المرافق له، وذلك في ختام جولتهم بعدد من مصانع الأدوية المصرية بمدينتي العاشر من رمضان والسادس من أكتوبر، حيث تمت مناقشة آليات تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في مجال الصناعات الدوائية.
وأعرب الخطيب عن تطلع هيئة الدواء المصرية إلى تعزيز التعاون مع الهيئة العامة السعودية للغذاء والدواء.
ومن جهته، أشاد نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بالتطور الكبير الذي تشهده علاقات التعاون بين المملكة العربية السعودية ومصر في مجال المستحضرات الطبية، معربا عن ثقته بأن هذا التعاون الثنائي سيسهم بشكل إيجابي في دعم القطاع الدوائي بالبلدين الشقيقين.
ويأتي اللقاء في إطار الشراكة الاستراتيجية بين مصر والمملكة العربية السعودية في قطاع الدواء، والزيارات المتبادلة رفيعة المستوى بين الجانبين، وحرص مصر الدائم على تعزيز التعاون العربي وتعميق التكامل الإقليمي في المجال الدوائي، بما يدعم تدفق رؤوس الأموال الأجنبية إلى سوق الدواء المصرية، وبما يحقق أهداف التكامل العربي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الصناعات الدوائية بالمنطقة العربية.