فعاليات خطابية وأمسيات الثقافية بصنعاء إحياءً لذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت بمحافظة صنعاء فعاليات خطابية وأمسيات الثقافية بذكرى المولد النبوي الشريف، على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأزكى السلام.
حيث نظمت في مديريات صنعاء الجديدة وبني حشيش وجحانة وبني مطر وسنحان وبني بهلول وبلاد الروس ونهم ومناخة وصعفان وخولان وهمدان والطيال والحصن وأرحب وبني ضبيان فعاليات وأمسيات حضرها وكيل أول المحافظة حميد عاصم وعدد من الوكلاء.
وأشارت كلمات الفعاليات والأمسيات إلى أهمية الاحتفاء بذكرى مولد النور والسرور من أنقذ الله به البشرية وأخرجها من الظلمات إلى النور والعلم والبصيرة.
وأكدت أن الاحتفال بهذه المناسبة من أوجب المناسبات التي يجب إحياؤها، حباً وتعظيما لرسول الله الكريم وتوثيق الارتباط به والاقتداء بسيرته العطرة والاهتداء بهديه، طاعة لله عز وجل.
ولفتت إلى أن إحياء هذه المناسبة يمثل رداً عملياً وواضحاً على كل من يحاولون فصل الأمة عن نبيها، وتأكيد التولي لله والتمسك بالرسول الكريم والسير على نهجه القويم.
وأوضحت أن اليمنيين عندما يحتفلون بهذه المناسبة الدينية ينطلقون من إيمانهم الصادق وارتباطهم الوثيق برسول الله وتوقيره وتعزيره، مستمدين من سيرته ونهجه قوتهم وثباتهم في مواجهة الطغاة والمستكبرين المعاصرين أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني.
ودعت الكلمات الجميع إلى المشاركة في الفعاليات المركزية في الثاني عشر من ربيع الأول الجاري في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء لإيصال رسالة للعالم بتولي أهل الحكمة والإيمان للنبي الخاتم وآل بيته وأعلام الهدى، واستمرارهم في نصرته والذود عنه حتى قيام الساعة.
تخللت الفعاليات والأمسيات التي حضرها مديرو المديريات ومسؤولو التعبئة مسرحيات وقصائد شعرية وأناشيد معبرة عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
الفرق بين الغبطة والحسد في الشرع الشريف
قالت دار الإفتاء المصرية إن الحسد هو تمني الحاسد زوال النعمة من المحسود؛ وهو من الأخلاق الذميمة والأمراض المهلكة التي أمر الله تعالى بالاستعاذة منها؛ قال تعالى: ﴿وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ﴾ [الفلق: 5]، ولذا ورد النهي عنه.
الحسد
وأخرج الإمام أحمد في "مسنده" عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَنَاجَشُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَدَابَرُوا..».
وقد وردت أحاديث في السنة تثبت أَنَّ الحسد والعين حق ولها تأثير على مَن أصيب بالعين-؛ منها ما روى الإمام مسلم في "صحيحه" عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «العَيْنُ حَق، وَلَو كَانَ شَيءٌ سَابِقُ القَدَرِ سَبَقَتهُ العَين»، وفي "الصحيحين" من حديث السيدة عائشة رضي الله عنها: "أَنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يأمرها أن تسترقي من العين".
قال الإمام ابن حجر في "فتح الباري" (10/ 200، ط. دار المعرفة): [الحق أن الله يخلق عند نظر العائن إليه وإعجابه به إذا شاء ما شاء من ألمٍ أو هلكةٍ، وقد يصرفه قبل وقوعه؛ إمَّا بالاستعاذة، أو بغيرها، وقد يصرفه بعد وقوعه بالرقية] اهـ.
وأوضحت الإفتاء أنه ينبغي على الحاسد أن يجاهد نفسه ألَّا يحسد أحدًا، وإذا رأى ما يعجبه عند غيره أن يدعو له بالبركة.
روى ابن ماجه في "سننه" عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ قَالَ: مَرَّ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ بِسَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ وَهُوَ يَغْتَسِلُ، فَقَالَ: لَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ وَلَا جِلْدَ مُخَبَّأَةٍ. فَمَا لَبِثَ أَنْ لُبِطَ بِهِ، فَأُتِيَ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيه وآله وَسَلَّمَ فَقِيلَ لَهُ: أَدْرِكْ سَهْلًا صَرِيعًا، قَالَ: «مَنْ تَتَّهِمُونَ بِهِ؟» قَالُوا: عَامِرَ بْنَ رَبِيعَةَ، قَالَ: «عَلَامَ يَقْتُلُ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ، إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ أَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ، فَلْيَدْعُ لَهُ بِالْبَرَكَةِ».
الغبطة والحسد
وأضافت الإفتاء أنه لا يوجد مانع شرعًا من تمني حصول مثل النعمة التي عند الغير، وهي ما يُعْرَف بـ(الغِبْطَة) أو المنافسة في الخيرات، يقول الفضيل بن عياض: [الغبطة من الإيمان، والحسد من النفاق، والمؤمن يغبط ولا يحسد، والمنافق يحسد ولا يغبط] اهـ. بواسطة: "حلية الأولياء" لأبي نعيم (8/ 95، ط. دار الكتاب العربي).
وأعلى درجات الغبطة أن يقول المرء: "بارك الله لك في نعمائه وزادك من فضله وآتانا مثلك". ينظر: "فتح المنعم بشرح صحيح مسلم" (3/ 629، ط. دار الشروق).