بنسعيد: مناطق الفيضانات في حاجة إلى مشاريع اجتماعية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أدلى وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، بعدة تصريحات هامة حول مختلف القضايا الوطنية، خلال لقاء صحفي عقده اليوم الأربعاء، تناول فيه عدة جوانب سياسية واجتماعية واقتصادية.
وفي بداية تصريحاته، عبّر بنسعيد عن تضامن حزبه مع ضحايا الفيضانات التي ضربت مناطق معينة في المغرب، قائلاً: “نحن كحزب نقدم التعازي لأسر الضحايا، وندعو إلى تعزيز المشاريع الاجتماعية في تلك المناطق المتضررة”.
وأشار بنسعيد أيضًا إلى تقدير المكتب السياسي للحزب للجهود المبذولة في سياسة تدبير الموارد المائية تحت قيادة الملك محمد السادس، مؤكداً أن المغرب يتبنى خطوات رائدة لمواجهة تحديات ندرة المياه. كما شدد على أهمية تقوية هذه السياسات لضمان استدامة الموارد المائية في المستقبل.
وعن وضعية الحكومة والعمل الحكومي، أكد بنسعيد أن الحزب الذي ينتمي إليه هو جزء من الأغلبية، وبالتالي فإن كل النقاشات التي تهم المواطنين تهمهم أيضًا.
وأضاف قائلاً: “من الضروري تقييم حصيلة الحكومة التي قامت بعدة جهود، خاصة في مواجهة ارتفاع الأسعار”، كما كشف أن الحزب شكّل لجنة متخصصة للعمل على هذه القضايا واقتراح الحلول المناسبة.
وفي الجانب الاقتصادي، أشار الوزير إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة في توفير فرص العمل، مؤكدًا أن الحزب سيقوم بتقديم مقترحات لدعم هذه المبادرات وتعزيزها، مؤكدا أن “الشق الاقتصادي يعتبر من أولويات الحكومة، ونحن بدورنا كحزب داخل الحكومة سنساهم بأفكار ومقترحات جديدة لتطوير هذا القطاع.”
أما بخصوص التعليم، فقد أشار بنسعيد إلى التطلعات الكبيرة التي يحملها الطلبة المغاربة تجاه الحكومة، وأوضح أن هناك عدة مشاريع جارية لتطوير التعليم الجامعي، خصوصًا في مجالات الذكاء الاصطناعي والتخصصات المتعلقة بالمهن المستقبلية. وقال: “الحكومة تعمل على تحسين جودة التعليم العالي ومواكبة التطورات التكنولوجية لضمان مستقبل أفضل للطلبة.”
كما تطرق الوزير إلى ملف طلبة الطب الذي أثار جدلاً واسعاً في الآونة الأخيرة، مشيرًا إلى أن الحزب تلقى مطالبهم ورسائلهم، وأن هناك عدة مبادرات برلمانية تمت بالتعاون مع الفاعلين السياسيين لمحاولة إيجاد حلول لهذه الأزمة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: أن الحزب
إقرأ أيضاً:
أشرف حكيمي: إنجازي الأكبر عدم حاجة والديّ للعمل بعد الآن
نواف السالم
تحدث النجم المغربي أشرف حكيمي عن والدته التي يعتبرها السبب الرئيسي وراء نجاحاته، خاصة بعد أن أصبح أحد الأعمدة الأساسية في نادي باريس سان جيرمان بعد تمديد عقده حتى عام 2028.
وقال أشرف حكيمي: “كما يُقال، لا شيء أعظم من الأم، كل ما أنا عليه اليوم هو بفضلها، لقد علمتني القيم والاحترام والمبادئ التي توجهني في حياتي اليومية، هي أساس حياتي وأدين لها بكل شيء، حبي وإعجابي بها لا ينتهيان”.
وتابع حكيمي: “أكبر إنجاز لي؟ هو أن لا يحتاج والديّ للعمل بعد الآن!”، مؤكداً أنه على الرغم من نشأته بجوار والدته، فإنه يقدر جميع الجهود التي بذلها والديه لتمكينه من النجاح في كرة القدم.
وأكد أشرف حكيمي يعتبر الألقاب والإنجازات الشخصية مهمة، لكنه يؤكد أن اللحظة الأهم بالنسبة له كانت عندما أخبر والديه أنهما لم يعودا بحاجة للعمل، لافتًا إلى أن هذه اللحظة تعني له الكثير، حيث أظهر لهما أن تضحياتهما قد آتت ثمارها وأنه قادر على دعمهما أثناء متابعة شغفه.