السيسي: مصر ملتزمة بحماية الاستثمارات الأجنبية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، التزام بلاده بحماية الاستثمارات الأجنبية بصفة عامة وكذلك الاستثمارات الألمانية والوفاء بمستحقات الشركات الأجنبية العاملة في مصر.
وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير بالقاهرة أن ألمانيا "أحد أهم أكبر الشركاء لمصر" مشيرا إلى أن معظم المشروعات التي نفذتها القاهرة خلال السنوات القليلة الماضية كانت بمشاركة مع شركات ألمانية ضمن مشاريع كبيرة في مجالي الطاقة والنقل وغيرهما.
وتابع قائلا: "هذه المشروعات القومية كان لها تأثير كبير جدا في البنية الأساسية في مصر".
وقال السيسي: "نرحب بالشركات الألمانية للتعاون والاستثمار في مصر، ونؤكد لهم أن من المهم أن تتأكدوا أن استثماراتكم مؤمنة ومحمية بشكل كبير جدا، وهذا التزام أود أن أسجله هنا في المؤتمر الصحفي".
وكان المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري قد نفى في يوليو تقارير إعلامية تحدثت عن انسحاب شركة سيمنس الألمانية من تشغيل أكبر محطتين للكهرباء في مصر نتيجة تأخر مستحقاتها المالية، مؤكدا التزام الحكومة بسداد المستحقات المالية للشركة في مواعيدها المحددة.
من جانبه، قال شتاينماير إن بلاده فخورة بأن شركة ألمانية تقوم ببناء خطوط سكك حديدية بين قناة السويس والإسكندرية والقاهرة وتشارك في تحديث شبكة القطارات.
وأضاف أنه بجانب السرعة التي ستوفرها هذه القطارات الحديثة فإنها "ستساهم في الحفاظ على البيئة لأنها تقلل الإنبعاثات الكربونية بنسبة 70 بالمئة تقريبا".
وأشار إلى أن هناك اتفاقية بين الجانبين المصري والألماني تتعلق بتشغيل السكك الحديدية وتدريب سائقي القطارات.
وأكد شتاينماير أن ألمانيا تدرك الأضرار الاقتصادية التي لحقت بمصر جراء الأوضاع في البحر الأحمر.
وأضاف أن ألمانيا "يهمها جدا أمن خطوط الملاحة الدولية لا سيما قناة السويس التي تعد بمثابة شريان الحياة بالنسبة لألمانيا وأوروبا بالكامل".
وتابع قائلا "أعتقد أننا كشركاء غربيين وعرب متفقين على عدم السماح لأطراف مسلحة لا تنتمي لأي دولة بتقويض مصالحنا، وهذا أيضا أحد أسباب مشاركة ألمانيا في المهمة البحرية الأوروبية بالبحر الأحمر".
وتشن جماعة الحوثي اليمنية هجمات على سفن وناقلات نفط بالبحر الأحمر تعاطفا مع الفلسطينيين في حرب غزة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري ينقل رسالة خطية من السيسي إلى أردوغان
نقل وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، الثلاثاء، رسالة خطية من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وقالت الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية على فيسبوك: "بتوجيهات من رئيس الجمهورية، اجتمع بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة في أنقرة يوم الثلاثاء مع رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية".
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي نقل تحيات السيسي إلى أردوغان، حيث نقل رسالة خطية من رئيس الجمهورية إلى الرئيس التركي ثمّن فيها الجهود المشتركة لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين، وكذا التنسيق المتبادل إزاء القضايا الإقليمية التي تشهدها المنطقة، مثمنًا النسق التصاعدي الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وتزايد وتيرة الزيارات رفيعة المستوى والتفاعل البناء بين المسئولين بالبلدين خلال الفترة الأخيرة، في تجسيد للرغبة المشتركة في الارتقاء بمستوى التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية.
وتناول وزير الخارجية خلال اللقاء الإمكانيات الاقتصادية المعتبرة والفرص الواعدة التي تتمتع بها كل من مصر وتركيا، مؤكدًا على أهمية استثمار الفرص التجارية والاستثمارية الضخمة في كلا البلدين، وعقد منتدى رجال الأعمال المشترك بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز من التعاون الاقتصادي بين البلدين، مؤكدًا على التطلع لتحقيق الهدف المشترك بتعزيز حجم التبادل التجاري بين البلدين ليصل إلى 15 مليار دولار خلال السنوات القليلة القادمة، فضلًا عن مواصلة تعزيز الاستثمارات التركية في مصر.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تبادل الرؤى والتقييمات بشأن عدد من الملفات الإقليمية، وجاء في صدارتها مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض الوزير عبد العاطي تطورات جهود مصر في التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة بجميع مراحله الثلاث وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع بوتيرة مكثفة ومتسارعة على نحو يلبي احتياجات سكان القطاع في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يعانى منها، وبدء الإعداد لتنفيذ مشروعات وبرامج للتعافي المبكر وإعادة الإعمار بشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
كما تناول اللقاء التطورات في سوريا، حيث أكد الوزير عبد العاطي الحرص على دعم الشعب السوري الشقيق واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية، وتدشين عملية سياسية شاملة لا تقصي طرفًا وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة. كما استعرض الجهود التي تبذلها مصر لاستعادة الأمن والاستقرار في السودان وليبيا والصومال والقرن الإفريقي.
من جانبه، طلب أردوغان نقل خالص تحياته لرئيس الجمهورية المصرية، مشددًا على ما يمثله التعاون المصري - التركي من أهمية كبيرة، سواء لتعزيز أوجه التعاون الثنائى، أو فيما يتعلق بتنسيق المواقف اتصالًا بمختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.