الفنان وائل الفشني يحيي احتفالية نقابة الصحفيين بالمولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
يحيى الفنان وائل الفشني احتفالية نقابة الصحفيين، بمناسبة المولد النبوي الشريف تحت عنوان "الليلة المحمدية".
الحكومة ترد على مزاعم بيع منجم السكري للذهب وتؤكد حقوق مصر محفوظةيقام الحفل يوم الثلاثاء المقبل الموافق 17 سبتمبر على مسرح النقابة في تمام الساعة السابعة مساءً.
ويشدو "الفشني" بعدد من القصائد، والابتهالات والأناشيد الدينية، في حب رسول الله - صلى الله عليه وسلم، بالاضافة الى عدد من أغنياته الشهيرة حيث سيقدم خلال الحفل “أشتاق يا الله، عيني لغير جمالكم، قمرا، اكاد من فرط الجمال، أدعوك في وحدتي، صلو على حضرته، صلينا على مين، الحشاشين، سافر حبيبي، وكنت فين يا وعد، بيت الرفاعي، مالي سواك، حلم يوم بالنبي” .
وأكد جمال عبدالرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين، أن الاحتفالية تأتي في إطار استعادة دور النقابة الثقافي والفني، وإحياء لذكرى مولد سيد الخلق الرسول محمد - عليه الصلاة والسلام، مشيرًا إلى أن الاحتفال بـ المولد النبوي الشريف مظهر من مظاهر التعظيم والاحتفاء والفرح بالحبيب المصطفى -صلى الله عليه وآله وسلم- ، موجهًا الشكر للفنان وائل الفشني على اهتمامه بمشاركة الصحفيين في هذه الاحتفالية .
من جانبه، أشاد "الفشني" بجهود نقابة الصحفيين في نشر الثقافة ورفع الوعي والحفاظ على الهوية المصرية، لاسيما جهود دعم الإنشاد الديني كونه مكونًا رئيسيًا للهوية وتشكيل الوعي الفني والثقافي.
وأضاف أن نقابة الصحفيين كيان عريق يضم قامات الدولة المصرية من كتّاب ومفكرين وأدباء، موجهًا الشكر لـ نقيب الصحفيين الكاتب الصحفى خالد البلشي على الدعوة لإحياء الحفل.
الحفل يحضره الزملاء الصحفيون وأسرهم، ولفيف من الشخصيات العامة والفنانين المحبين للإنشاد، كما ستوضع شاشات عرض خلال الحفل بأدوار النقابة حتى يتمكن أكبر عدد من متابعة الحفل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: احتفالية نقابة الصحفيين وائل الفشني المولد النبوي الشريف الليلة المحمدية نقابة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
«الصحفيين» ترفض تصريحات السيطرة على غزة وتهجير الفلسطينيين
أعربت نقابة الصحفيين المصرية، في بيان رسمي لها، عن رفضها الشديد وإدانتها المطلقة للتصريحات العنصرية والعدوانية غير المسؤولة وغير المنضبطة الأخيرة للرئيس الأمريكي، التي تتحدث عن السيطرة على قطاع غزة وتهجير الشعب الفلسطيني.
وتشير النقابة إلى أنّ هذه التصريحات تعيدنا إلى عصور الاستعمار البغيض، وتعد امتدادًا للسياسات الإمبريالية للسيطرة على مقدرات الشعوب، وطمس هويتها الوطنية، فضلًا عن كونها تمثل عدوانًا صارخًا ليس على حقوق الفلسطينيين وحدهم، بل على حقوق جميع الشعوب في تقرير مصيرها، مما ينذر بتفجير الأوضاع في المنطقة والعالم.
تصفية القضية الفلسطينيةوترى النقابة أن تصريحات ترامب لا تقف فقط عند كونها دعوة واضحة لتصفية القضية الفلسطينية، واعتداءً على حقوق الفلسطينيين المشروعة، بل هي امتداد لرؤية استعمارية للإدارة الأمريكية الجديدة تمهد لحقبة من عدم الاستقرار العالمي، وترسم سيناريو استعماريًا جديدًا تحدد من خلاله أمريكا منفردة شكل المنطقة والعالم ما يشكل خطرًا حقيقيًا على الأمن والسلم الدوليين، وهو ما لا يمكن السكوت عنه، أو قبوله، وتؤكد أن هذه التصريحات لا تنفصل عن سلسلة من التصريحات السابقة، التي عكست نزعة ترامب التوسعية والعنصرية ونزوعه نحو السيطرة، مثل الحديث عن استيلاء الولايات المتحدة على غرينلاند، والتهديدات بشأن قناة بنما، وإعلانه المتكرر أن كندا يجب أن تكون الولاية الأمريكية الحادية والخمسين.
وأوضحت أنّ هذا النهج الاستعماري والتصريحات العدوانية يعيد للأذهان المواقف العنصرية للقادة النازيين والفاشيين قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية، ما يستدعي تحركًا دوليًا مشتركًا، وردًا حاسمًا قبل أن تشعل حربًا عالمية جديدة يدفع ثمنها العالم وشعوبه.
رفض تهجير الفلسطينيينوأكدت النقابة أن تمسك ترامب بتصريحات تهجير الفلسطينيين، وإمكانية تحقيقها يؤكد أنها ليست مجرد تصريحات عبثية، بل هي خطة صهيوأمريكية ممنهجة، ودعوة واضحة لتصفية القضية الفلسطينية، وشرعنة لجرائم الحرب، وهو ما يمثل أيضًا انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، التي تعتبر تهجير أي شعب قسرًا جريمة حرب بحد ذاتها.. وهو ما لا يمكن مواجهته ببيانات الشجب والإدانة، بل يتطلب تحركًا عمليًا على مختلف المستويات لمواجهته، والتصدي له بكل الطرق المشروعة.
وتشدد النقابة على دعمها الكامل للدولة المصرية في رفضها لمثل هذه التصريحات، وكذلك دعمها لكل المواقف العربية والدولية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، وترى أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين تمثل جريمة ضد الإنسانية لن نقبل بها، أو نصمت إزاء أي تحركات تؤدي إلى تقويض السيادة الفلسطينية، وحقوق الشعب في إقامة دولته المستقلة.
وتدعو نقابة الصحفيين المصرية النقابات المهنية، والقوى الفاعلة في مصر إلى تنظيم تحركات مشتركة، بدءًا بمؤتمر تضامني يُعقد في مقر النقابة، للاتفاق على خطوات تصعيدية واضحة تعبر عن الرفض القاطع لهذه السياسات، وتبعث برسالة قوية إلى المجتمع الدولي بأن هذه المخططات لن تمر.
كما تناشد النقابة المجتمع الدولي، والقوى الحية في العالم لتشكيل جبهة دولية موحدة، تضم جميع الأطراف المتضررة من هذه التوجهات الاستعمارية، للعمل على مواجهة هذه السياسات الإمبريالية، ولضمان تحقيق العدالة والسلام في القضية الفلسطينية، باعتبارها مفتاح الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وتطالب النقابة الإدارة الأمريكية بالتراجع الفوري عن هذه التصريحات العدوانية، محذرة من أن استمرار هذا الخطاب المتطرف لن يؤدي إلا إلى مزيد من التوتر والصراعات، ويضع الولايات المتحدة في مواجهة مباشرة مع الشعوب الحرة، التي ترفض الاستبداد والهيمنة.
إن نقابة الصحفيين المصرية إذ تعلن موقفها الصارم تجاه هذه التصريحات، تؤكد أن القضية الفلسطينية ستظل قضية مركزية للعالم العربي، ولا بديل عن منح الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة، وأن أي محاولات لطمس حقوق الشعب الفلسطيني ستواجه بمقاومة شعبية وسياسية وقانونية على كل المستويات، ولن يسمح لها بأن تصبح أمرًا واقعًا مهما كانت الضغوط، أو التهديدات.