النزاهة تصدر بياناً بشأن مقاطع صوتيَّة مفبركة منسوبة لرئيسها
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
بغداد اليوم -
نفي وتكذيب
بعد ملاحقة الفاسدين ومحاصرتهم؛ بغية تقديمهم للعدالة والقصاص منهم، بغض النظر عمَّن يقف خلفهم، خرجت جيوشهم الإلكترونيَّـة من جحورها؛ لتقوم بفبركة مقاطع صوتيَّة منسوبة لرئيس الهيئة القاضي (حيدر حنون) وغيرها تهدف إلى التأثير في عمل الهيئة، ومحاولة ثني رئيسها عن الاستمرار والاضطلاع بمهمَّتهم الوطنية.
وفي الوقت الذي تدحض الهيئة فيه تلك الفرى والأكاذيب والأراجيف، فإنها تحذر في الوقت نفسه من أن محاسبة أولئك المرجفين ستكون عسيرةً حال التعرُّف على المواقع التي روَّجت ذلك ومن يقف خلفها، وبيننا وبينهم ميزان العدالة وحكم القانون.
وتُنوّهُ الهيئة بعقد مؤتمرٍ صحفيٍّ في مقرها غداً الخميس في الساعة الثالثة عصراً، وذلك بعد انتهاء فعاليات المنتدى العربي الثاني لتعزيز الشفافية والحكم الرشيد؛ من أجل بيان الوقائع ودحض تلك الفرى والأراجيف، وإطلاع الجمهور على الحقائق التي لا يحجبها غربال الفاسدين .
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الخارجية القطرية تصدر تصريحا مهما بشأن مفاوضات غزة
أصدرت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الثلاثاء، 24 ديسمبر 2024، تصريحًا بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وإبرام صفقة تبادل.
وأكد الخارجية القطرية، بأن مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة مستمرة، داعية الجميع للتعاون مع الوساطة القطرية المصرية.
وقالت: "المفاوضات مستمرة ولن نترك بابا غير مطروق فيما يتعلق بامكانية الوصول إلى اتفاق".
وتابعت الخارجية القطرية، "من يضع جدولا زمنيا للوصول إلى اتفاق هو من باب التنجيم ما زلنا في إطار المناقشات الفنية والتقنية".
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا، وهو وصمة عار على جبين الإنسانية.
اقرأ أيضا/ الأونـروا: إسرائيل تقتل طفلا كل ساعة في غـزة ومن نجا أصيب!
وكانت وسائل إعلام عربية وإسرائيلية، قد تحدثت خلال الساعات الماضية، عن صعوبات تواجه مفاوضات غزة، في ظل عدم حسم ملفات رئيسية في الصفقة.
ووفق صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فإن صعوبات تظهر في المفاوضات قد تؤخر التوصل لاتفاق قريبا، وقد تخرج المفاوضات برمتها عن مسارها.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على المفاوضات قوله: "لا يوجد تقدم حقيقي، ننتظر ردا من حماس عن عدة قضايا".
وأضاف، "حماس تماطل ولم تسلم قوائم المختطفين لديها، حماس لا تريد صفقة جزئية لا تضمن مراحل أخرى تنتهي بها الحرب". وفق قوله
ذات المصادر قالت للصحيفة: يبدو إننا لن نصل لاتفاق مع نهاية العام، المفاوضات لا تسير بسلاسة، إنها معقدة للغاية، الوفود بالدوحة تواصل عملها وستستمر بذلك لأيام أخرى".
وحول الموعد المحتمل لعقد صفقة، قالت المصادر إن التوصل لاتفاق سيستغرق وقتا أطول، والموعد الأكثر احتمالية هو قبل تولي الرئيس الأميركي المحتمل دونالد ترامب منصبه بأيام، (قبل 20 يناير من العام المقبل 2025).
المصدر : وكالة سوا