أعلن حزب الله، اليوم ، أنه قام بقصف مربض الزاعورة في الجولان المحتل باستخدام صواريخ الكاتيوشا، وذلك ردًا على الاعتداءات التي تعرضت لها بلدتي الخيام وعيتا الشعب في جنوبي لبنان. 

 

وفي بيان صادر عن الحزب، أوضح أن الهجوم استهدف المقر المستحدث التابع لقوات الفرقة 146 في قاعدة أبيريم، وهو موقع عسكري في الجولان المحتل.

وقال البيان إن العملية جاءت كجزء من الرد الطبيعي على الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت المناطق اللبنانية، مؤكداً أن الحزب ماضٍ في الدفاع عن الأراضي اللبنانية وسكانها.

 

وأشار حزب الله إلى أن التصعيد العسكري الأخير يمثل انتهاكًا للسيادة اللبنانية، وأن الهجوم على بلدتي الخيام وعيتا الشعب كان بمثابة تجاوز لحدود الاعتداءات السابقة. وأضاف البيان: "قمنا بهذه العملية العسكرية لتوجيه رسالة واضحة بأننا لن نسمح بأي تعدٍ على أرضنا وأهلنا، وسنتصدى بقوة لأي اعتداء."

 

كما أكّد الحزب على أنه يستخدم صواريخ الكاتيوشا كجزء من استراتيجيته العسكرية، مشيرًا إلى أن القصف استهدف مواقع استراتيجية تهدف إلى إضعاف قدرة العدو على تنفيذ هجماته على لبنان. وأوضح البيان أن العملية جاءت بعد تقييم دقيق للوضع العسكري واعتبرها خطوة ضرورية لتحقيق الرد المناسب.

 

وفي ردود فعل دولية، أعربت بعض الأطراف عن قلقها من تصاعد العنف في المنطقة، داعيةً إلى التهدئة وضبط النفس. وشددت الجهات الدولية على أهمية العودة إلى القنوات الدبلوماسية لحل النزاعات ومنع التصعيد العسكري.

 

تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه جنوب لبنان توترات متزايدة على خلفية تبادل الهجمات بين حزب الله وإسرائيل، مما يزيد من المخاوف من تداعيات النزاع على الأمن الإقليمي واستقرار المنطقة.

 

المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن: جهود لإنقاذ ناقلة النفط المستهدفة في البحر الأحمر ورفض لاستغلال الحوثيين للأحداث الإقليمية

 

صرح المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، اليوم ، لوسائل الإعلام العربية، بأن الولايات المتحدة تبذل جهودًا مكثفة لإنقاذ ناقلة النفط التي تعرضت لهجوم في البحر الأحمر، معتبراً أن هذه الهجمات تعرقل جهود السلام في اليمن.

 

وأوضح المبعوث أن الهجوم على ناقلة النفط يبرز التهديدات المستمرة التي تشكلها الجماعات المسلحة في المنطقة، مشيرًا إلى أن الحوثيين يستغلون الأوضاع الإقليمية، بما في ذلك الحرب في غزة، كذريعة لتعزيز نفوذهم في البحر الأحمر. وقال: "ما يقوم به الحوثيون في البحر الأحمر لا يعوق فقط الملاحة الدولية، بل يعطل أيضًا جهود السلام التي نسعى إليها."

 

وأكد المبعوث الأمريكي أنه لا يمكن قبول أي تبرير للهجمات التي تستهدف المدنيين أو البنية التحتية الحيوية، مشددًا على أن الولايات المتحدة لن تبرر أي هجوم، سواء كان من الحوثيين أو أي جهة أخرى، إذا كان يضر بالمدنيين. وأضاف: "نحن ملتزمون بمواجهة أي تصعيد يهدد السلام والأمن في المنطقة."

 

وأشار المبعوث إلى أن التركيز يجب أن يكون على تحقيق السلام في اليمن، دون تأجيل أو تأخير بسبب الأحداث الإقليمية الأخرى. وقال: "نحن نعمل بجد لتحقيق تسوية سلمية للنزاع في اليمن، ويجب ألا نسمح للأحداث في أماكن أخرى بأن تعرقل هذه الجهود."

 

كما أكد المبعوث الأمريكي أن هناك تنسيقًا وثيقًا بين الولايات المتحدة والدول الشريكة لضمان تأمين الملاحة في البحر الأحمر ومنع أي اعتداءات تهدد الأمن البحري. وأضاف: "نحن نواصل تقديم الدعم للمجتمع الدولي للتصدي لهذه التهديدات وضمان سلامة حركة النقل في المياه الدولية."

 

تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه البحر الأحمر توترًا متزايدًا نتيجة الهجمات المتكررة على السفن التجارية، مما يزيد من أهمية جهود المجتمع الدولي لحماية الملاحة وضمان استقرار المنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله الجولان الاعتداءات بلدتي الخيام وعيتا الشعب جنوبي لبنان المبعوث الأمریکی فی البحر الأحمر جهود ا إلى أن

إقرأ أيضاً:

كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان

#سواليف

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل #كاتس أن قوات الجيش ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في #جنوب_لبنان بعد انتهاء مهلة اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير 2025.

وخلال تقييم أجراه أمس مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، ومسؤولين عسكريين آخرين، أوضح كاتس أن “الجيش الإسرائيلي سيبقى في النقاط الخمس التي تسيطر على #المنطقة_العازلة في #لبنان، إلى أجل غير مسمى، من أجل حماية سكان الشمال”.

وشدد على أن “هذا لا علاقة له بالمفاوضات المستقبلية حول نقاط الخلاف على الحدود”.

مقالات ذات صلة قبل الإفطار .. 4 شهداء بقصف الاحتلال خلال جمعهم الحطب، في حي الزيتون 2025/03/14

وذكر مكتب كاتس أن الوزير “أصدر تعليماته للجيش بتحصين مواقعه في النقاط الاستراتيجية الخمس والاستعداد للبقاء هناك لفترة طويلة”.

وكان رئاسة الوزراء الإسرائيلية أعلنت قبل يام أنها وافقت على إجراء محادثات تهدف إلى ترسيم الحدود مع لبنان، مبينة أنه تم الاتفاق على تشكيل ثلاث مجموعات عمل مشتركة مع لبنان وفرنسا والولايات المتحدة، بهدف مناقشة قضايا تتعلق بترسيم ” #الخط_الأزرق “، والمواقع الخمس التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى ملف المحتجزين اللبنانيين في خطوة وصفتها بأنها “بادرة حسن نية تجاه الرئيس اللبناني”.

وقالت مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، في بيان: “تعلن الولايات المتحدة اليوم أننا نعمل على تقارب بين لبنان وإسرائيل لإجراء محادثات تهدف إلى حل عدد من القضايا العالقة بين البلدين دبلوماسيا”.

وقالت الرئاسة اللبنانية على منصة “إكس” أن الرئيس جوزيف عون تبلغ “تسلم لبنان أربعة أسرى لبنانيين كانت قد احتجزتهم القوات الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة، على أن يتم تسليم أسير خامس يوم غد الأربعاء”.

ورغم انتهاء مهلة سحب إسرائيل لقواتها من جنوب لبنان بموجب وقف إطلاق النار في 18 فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يخولها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد “من عدم وجود تهديد فوري”، حسبما تقول.

مقالات مشابهة

  • معهد إسرائيلي: الهجمات من اليمن ستستمر ما دامت “إسرائيل” ماضية في عدوانها على غزة
  • في زيارة تاريخية.. وفد من دروز سوريا يصل إلى الجولان المحتل
  • كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان
  • "أهلا وسهلا بضيوفنا".. حافلات إسرائيلية تنقل وفدا من دروز سوريا لزيارة الجولان المحتل
  • وفد من دروز سوريا يزور إسرائيل لأول مرة منذ 50 عاما وسط انتقادات
  • فيديو.. لحظة استقبال دروز سوريا في الجولان المحتل
  • بعد حصارها لغزة.. اليمن يخنق “إسرائيل” في البحر الأحمر
  • الرعب البحري القادم من اليمن!!
  • الحكومة اليمنية: مقتل وإصابة خبراء حوثيين بينهم أجنبي غربي اليمن
  • عاجل | رويترز عن مصادر: 100 شخصية درزية بارزة يتوقع أن تزور الجولان المحتل