«الإصلاح والنهضة»: استقرار النظام الضريبي ركن رئيسي للإصلاح الاقتصادي
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قال الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن مؤتمر رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي مع وزير المالية أحمد كجوك، يأتي ضمن حلقة استمرار سياسية الحكومة الجديدة في عمليات المكاشفة، مشيرًا أن له تأثيره كبير على أصحاب المشروعات، فضلا عن منحها المواطن الطمأنينة.
وأضاف «عبد العزيز» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن ما وصلت إليها الحكومة، يعد من أركان الإصلاح الاقتصادي الضخم، موضحا أنه من الركائز الأساسية التي تساهم في الإصلاح الاقتصادي إعلان البنك المركزي عن سياسة نقدية مستقرة وعن السيطرة على التضخم.
أكد أن البنك المركزي أعطى إشارات تتعلق بسعر الصرف، فضلا عن أن استقرار النظام الضريبي يُعد أحد الأركان الرئيسية للإصلاح الاقتصادي.
وأوضح أن ما جاء اليوم في المؤتمر كانت مطالبات من مجتمع الأعمال بأنهم يطمحوا بنظام ضريبي سهل موحد وإجراءاته مبسطة، متابعًا: «الحكومة ألتفتت إلى دمج شرائح جديدة مثل المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتسهيل الإجراءات بشكل يتناسب مع حجم أعماله».
ولفت إلى أنه هناك جزء من الاقتصاد المصري يدخل ضمن الاقتصاد غير الرسمي، لذا فالدولة تحرص على تسهيل الإجراءات اللازم اتخاذها، ويأتي ذلك لمصلحة الدولة والممول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز البنك المركزي الاقتصاد المصري
إقرأ أيضاً:
وفد فني من تنزانيا يزور البنك المركزي المصري للتعرف على تجربته في مجال الأمن السيبراني
استقبل البنك المركزي المصري فريقًا فنيًا متخصصًا في مجال الأمن السيبراني من البنك المركزي التنزاني للتعرف على التجربة المصرية الفريدة في مجال الأمن السيبراني للقطاع المالي والمصرفي وخاصة مركز الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي للقطاع المالي (EG-FinCIRT)، والذي يمثل نموذجًا رائدًا ومتميزًا في مجال الأمن السيبراني على مستوى إفريقيا والشرق الأوسط.
وخلال الزيارة التي استمرت لمدة 3 أيام، اطلع الفريق الفني القائم على تشغيل مركز الاستجابة التنزاني (TZ-FinCERT) على الأنشطة والخدمات التي يقدمها مركز الاستجابة المصري (EG-FinCIRT)، وآليات التعامل مع الحوادث السيبرانية، بهدف الاستفادة من التجربة المصرية لبناء وتعزيز القدرات الفنية في الجانب التنزاني وتعزيز التنسيق وتوطيد التعاون بين الجانبين في مجال الأمن السيبراني.
صرح الدكتور شريف حازم، وكيل المحافظ لقطاع الأمن السيبراني أن "زيارات الوفود الفنية المتخصصة في الأمن السيبراني من البنوك المركزية الأجنبية خاصة الإفريقية، يعكس المكانة الرائدة التي وصل لها البنك المركزي المصري في هذا المجال، والتي يجسدها إنشاء وتشغيل أول مركز قطاعي للاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي، بما يواكب تطور التهديدات التي تواجه البنى التحتية الرقمية على المستوى العالمي".
وأكد الدكتور إبراهيم مصطفى، وكيل المحافظ المساعد- رئيس مركز الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي للقطاع المالي أن: " تبادل الخبرات وتدعيم التعاون بين فرق الاستجابة بالبنوك المركزية في مختلف الدول، أصبح ضرورة ملحة في ضوء التطور الكبير للهجمات السيبرانية وخاصة مع التوسع في استخدامات التكنولوجيا المالية الرقمية، ونحن في مركز الاستجابة (EG-FinCIRT) نحرص على تعزيز التنسيق وتوطيد التعاون مع الفرق الفنية لمراكز الاستجابة على مستوي العالم وخاصة الافريقية والعربية والإسلامية".
تمثل زيارة الوفد التنزاني، حلقة في سلسلة الزيارات المتلاحقة من الدول الإفريقية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع البنك المركزي المصري في مجال الأمن السيبراني. وخلال الزيارة تم عرض الجهود المصرية لتعزيز الأمن السيبراني بالبنك المركزي المصري والقطاع المصرفي، ومنها إطلاق وتعميم الإصدار الأول من الإطار التنظيمي الشامل للأمن السيبراني بالقطاع المالي، فضلًا عن تقييم مستويات جاهزية الأمن السيبراني لدي البنوك والمؤسسات المالية العاملة بالقطاع المصرفي والمالي، وأيضًا فحص ومراجعة واعتماد جميع الحلول التقنية وتطبيقات التكنولوجيا المالية قبل إصدار التراخيص اللازمة لإطلاقها للعمل بالأسواق المصرية.